«أتوبيس الفرحة».. أمانة شبرا بمستقبل وطن توزع 3000 هدية بمناسبة عيد الأضحى| صور    محد لطفي: "ولاد رزق 3" سينما جديدة.. وبتطمئن بالعمل مع طارق العريان| خاص    التموين: المجمعات الاستهلاكية تعمل أول وثاني وثالث أيام عيد الأضحى المبارك    «العيدية بقت أونلاين».. 3 طرق لإرسالها بسهولة وأمان إلكترونيا في العيد    في أول أيام العيد.. استشهاد 9 فلسطينيين بقصف إسرائيلي لمنزل وسط غزة    القبض على 50 مشجعا إيطاليا يحملون عبوات ناسفة قبل مباراة ألبانيا في يورو 2024    ناصر ماهر الأبرز.. الزمالك يفتقد جهود 13 لاعبا أمام المصرى بالدورى    الجمهورية الجديدة تنتصر و«الشباب والرياضة» تزدهر    الغندور ينتقد صناع "أولاد رزق" بسبب "القاضية ممكن"    لاعب برشلونة ينفجر من تجاهل لابورتا ويبحث عروض رحيله    متى يتم فتح تأشيرة العمرة بعد الحج؟    «افعل ولا حرج».. مبادرة لإثراء تجربة ضيوف الرحمن    الدراما النسائية تسيطر على موسم الصيف    مراسل القاهرة الإخبارية: غارة إسرائيلية على بلدة كفركلا جنوبي لبنان    ريهام سعيد تبكي على الهواء (تعرف على السبب)    رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة يتفقد مستشفيات مطروح.. صور    مرور مكثف على مكاتب الصحة ومراكز عقر الحيوان بالإسماعيلية    وزير الداخلية الباكستاني يؤكد ضمان أمن المواطنين الصينيين في بلاده    في 4 أيام.. إيرادات "اللعب مع العيال" تتجاوز 3 ملايين جنيه    بين أوكرانيا وغزة.. قمم السلام بين عالمين    الأهلي يتواصل مع ميتلاند الدنماركي بسبب نسبة الزمالك من صفقة إمام عاشور    فلسطينيون يحتفلون بعيد الأضحى في شمال سيناء    شروط القبول ببرنامج هندسة وإدارة الرعاية الصحية جامعة القاهرة    التصعيد مستمر بين إسرائيل وحزب الله    لتحسين جودتها.. طبيبة توضح نصائح لحفظ اللحوم بعد نحر الأضحية    قصور الثقافة بالإسكندرية تحتفل بعيد الأضحى مع أطفال بشاير الخير    موراي يمثل بريطانيا في أولمبياد باريس.. ورادوكانو ترفض    "ولاد رزق 3".. وجاذبية أفلام اللصوصية    دعاء أول أيام عيد الأضحى 2024.. «اللهمَّ تقبّل صيامنا وقيامنا»    عيد الأضحى 2024.. اعرف آخر موعد للذبح والتضحية    وصية مؤثرة للحاجة ليلى قبل وفاتها على عرفات.. ماذا قالت في آخر اتصال مع ابنها؟    جامايكا تبحث عن انتصارها الأول في الكوبا    وفاة ثانى سيدة من كفر الشيخ أثناء أداء مناسك الحج    يقام ثاني أيام العيد.. حفل أنغام بالكويت يرفع شعار "كامل العدد"    ضبط 70 مخالفة تموينية متنوعة فى حملات على المخابز والأسواق بالدقهلية    روسيا: مقتل محتجزي الرهائن في أحد السجون بمقاطعة روستوف    حصاد أنشطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في أسبوع    «سقط من مركب صيد».. انتشال جثة مهندس غرق في النيل بكفر الزيات    صفوة وحرافيش    وزارة الرياضة: مئات الآلاف أدوا صلاة العيد في 4500 مركز شباب بالمحافظات    3 فئات ممنوعة من تناول الكبدة في عيد الأضحى.. تحذير خطير لمرضى القلب    رئيس دمياط الجديدة: 1500 رجل أعمال طلبوا الحصول على فرص استثمارية متنوعة    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم الأحد 16 يونيو 2024    ما أفضل وقت لذبح الأضحية؟.. معلومات مهمة من دار الإفتاء    النمر: ذبح 35 رأس ماشية خلال أيام عيد الأضحى بأشمون    قائمة شاشات التليفزيون المحرومة من نتفليكس اعتبارا من 24 يوليو    باحثة: 93 دولة تتحرك لدعم المحكمة الجنائية في مواجهة إسرائيل    عيد الأضحى 2024.. "شعيب" يتفقد شاطئ مطروح العام ويهنئ رواده    ارتفاع تأخيرات القطارات على معظم الخطوط في أول أيام عيد الأضحى    محافظ السويس يؤدي صلاة عيد الأضحى بمسجد بدر    محافظ الفيوم يؤدي صلاة عيد الأضحى بمسجد ناصر الكبير    بالصور.. محافظ الغربية يوزع هدايا على المواطنين احتفالا بعيد الأضحى    المالية: 17 مليار دولار إجمالي قيمة البضائع المفرج عنها منذ شهر أبريل الماضى وحتى الآن    حاج مبتور القدمين من قطاع غزة يوجه الشكر للملك سلمان: لولا جهوده لما أتيت إلى مكة    محافظ كفرالشيخ يزور الأطفال في مركز الأورام الجديد    ارتفاع نسبة الرطوبة في الجو.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس عيد الأضحى    بالسيلفي.. المواطنون يحتفلون بعيد الأضحى عقب الانتهاء من الصلاة    دعاء لأمي المتوفاة في عيد الأضحى.. اللهم ارحم فقيدة قلبي وآنس وحشتها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قائمة «سيبقى الأهلى فوق الجميع» فى ندوة «كايرو كورة».. بوابة «اليوم السابع» الرياضية:محمود طاهر: أدخل انتخابات نادى القرن بقائمة «تكنو رياضة» يحتاجها المستقبل الأحمر.. ونرفض وصف «معركة»

◄ طاهر: تسويق القلعة الحمراء يحتاج «فكرا جديدا».. والمنتج الأهلاوى بديلاً ل«أصحاب الفضل»
◄ زمن المعونة انتهى.. وتجربتى فى الجبلاية أفادتنى
المهندس محمود طاهر رجل لا يُجيد الظهور إعلامياً كثيراً، لأنه يُفضل العمل فى صمت بعيداً عن ضجيج الإعلام.. يؤمن دائماً بأن رسالته لا بد أن تصل للجميع دون «شو إعلامى» فهو الرجل الذى تعلّم على أيدى المايسترو صالح سليم فنون الإدارة وشرب منه ملامح الإدارة الرياضية وفنون إنجاز المهمات فى هدوء، لدرجة أن نجوماً كُثرًا، منهم ياسر ريان فى أوج تألقه كان محمود طاهر صاحب اليد العليا فى نقله لصفوف الأهلى، ولم يعرف المجتمع الأحمر عن تلك الصفقة شيئاً اللهم إلا عندما كشف المايسترو صالح سليم -رحمه الله- عن هذا السر.
محمود طاهر الذى اختفى سنوات عانت فيها الرياضة المصرية من «الانقسام» والتفكك حتى وصل بها لحد التهديد بتجميد النشاط الرياضى، ثم ها هو يعود من جديد على الساحة بقائمة أعلنت التحدى وقدّمت أوراق ترشّح لانتخابات النادى الأهلى رافعة شعار.. «وسيبقى الأهلى فوق الجميع».
رغم ضبابية المشهد وعدم وضوح الرؤية بشأن العديد من المواقف ورغم الأزمات التى يُعانى منها الأهلى مؤخراً فإن طاهر وقائمته التى تضم كلاً من أحمد سعيد نائبا، وكامل زاهر أميناً للصندوق وفى العضوية كلاً من، طاهر الشيخ ومحمد عبدالوهاب وعماد وحيد وإبراهيم الكفراوى وهشام العامرى فاروق، وفى العضوية تحت السن، دخل ضمن القائمة الرباعى، رمضان شرش ومهند مجدى ومروان هشام فؤاد ومحمد جمال هليل، رفضوا ترك ناديهم يُناديهم، وقرروا خوض السباق الانتخابى استجابة لصوت «الجماهير» داخل القلعة الحمراء المُطالبة بخوضه الانتخابات على أمل إخراج الأحمر من كبوته الأخيرة.
«كايرو كورة» بوابة «اليوم السابع» الرياضية استضافت محمود طاهر المُرشح لرئاسة الأهلى، ومعه كل من الدكتور أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار، والمُرشح على منصب النائب، بالإضافة إلى كامل زاهر المُرشح لمنصب أمين الصندوق.. ودار حديث طويل حول الرياضة والانتخابات ومستقبل الرياضة المصرية وطبيعة مستقبل الأهلى وغيرها من التفاصيل التى حددها خلاله، ومعه النائب وأمين الصندوق المحتمل وملامح خارطة الطريق التى لخصها فى كون هذه القائمة تصلح لأن يُطلق عليها قائمة «تكنو رياض».. طبقاً لتوظيف أعضائها عملياً بالطريقة التى تفيد الملفات المستقبلية للنادى الذى يحلم جمهوره بأن يظل شعاره «رياضية كروية ثقافة اجتماعية».
◄«اليوم السابع»: كنت بعيدا عن النادى لسنوات.. ثم قررت دخول الانتخابات المقبلة.. ما السر وراء ترشّحك؟
محمود طاهر: فى البداية أنا سعيد بتواجدى فى «اليوم السابع»، التى حرصت أن يكون ظهورى الأول فى الصحافة عبر «اليوم السابع» التى أعتز بها كثيراً كنافذة إعلامية لها مصداقيتها واحترامها لدى القارئ.. وبالنسبة لدخولى الانتخابات فقد أقدمت على هذه الخطوة من أجل خدمة النادى الأهلى فليس لى أهداف سوى ذلك.. لا أفكر سوى فى «رد الجميل» لهذا الكيان الذى أتشرف بالانتماء إليه، خاصة فى وقت أرى أن الأهلى بحاجة لتغيير الوجوه والرؤى فى مُعالجة العديد من القضايا، التى تمر بها الساحة الرياضة على وجه العموم والقلعة الحمراء بصفة خاصة.
◄«اليوم السابع»: ما سر ابتعادك عن النادى لفترة طويلة؟
محمود طاهر: دعونى أؤكد لكم فى البداية أننى كنت سعيدا للغاية بالفترة، التى كنت بعيداً فيها عن الوسط الرياضى، فقد كنت أعيش وسط أسرتى أُباشر عملى بارتياح شديد، وأعلم جيداً أن «تركة» الأهلى ثقيلة للغاية، لكن آن الأوان لأن أتدخل ومعى قائمة قوية تتفق معى فى طموحى وأهدافى نحو الوصول بالأهلى لأعلى مكانة عالمياً، وفيما يتعلق بأسباب غيابى عن النادى، فقد فضّلت أن أبتعد عن الوسط الرياضى كله وليس الأهلى فقط، خاصة بعدما تقدمت باستقالتى من اتحاد الكرة على خلفية وضع عراقيل فى طريقى.. فقد وجدت وقتها أن الابتعاد أفضل كثيراً كما أن ظهورى قد يُسبب مشاكل للبعض لذا آثرت الابتعاد عن الأضواء لكن علاقتى بأعضاء الجمعية العمومية للأهلى وكذلك بالكثيرين فى الشارع الرياضى لم تنقطع لأننى أحد أبناء هذا الوسط.
◄«اليوم السابع»: كيف تم اختيار قائمتك؟
محمود طاهر: حرصت فى اختيارها على أن تكون قائمة على مؤهلات مختلفة وطموحات كثيرة وليس على أسماء فقط، وأنا فخور بهذه القائمة التى أرى فيها حماسا وإصرارا كبيرا على تحقيق مطالب الجمعية العمومية للنادى، وبالمناسبة أغلبهم ممن ارتدوا شعار الأهلى، بالإضافة إلى أدوارهم فى الحياة العامة ومؤهلاتهم.
◄«اليوم السابع»: هل يمكن أن تقدم لنا شيئا من التفصيل؟
محمود طاهر: بالطبع.. الدكتور أحمد سعيد المُرشح على منصب نائب الرئيس ولن أتحدث هنا عنه كرجل سياسى كبير، لكنى أتحدث عنه كسبّاح نشأ وترعرع فى النادى، وسبق له تمثيل مصر فى المحافل الدولية والأولمبياد ويعى جيداً مشاكل وأعضاء النادى من خلال تواجده المستمر بين الأعضاء، وهو يملك خبرة إدارية تؤهله لأن يُدير المكتب التنفيذى للنادى إذا حالف التوفيق هذه القائمة، وهناك الدكتور كامل مصطفى زاهر المُرشح لأمين الصندوق، وهو قيمة مالية كبيرة شغل منصب مراقب حسابات فى كبرى الشركات العالمية المختلفة، وهو أيضاً من أبناء الأهلى ولعب فى فريق الكرة لفترة ليست بالطويلة ضمن جيل حسن حمدى والخطيب و«زيزو» ثم اتجه للإسكواش والقائمة تحتاج لفكره الحسابى، خاصة أن النادى أمامه تحد مالى كبير، وعلى العضوية هناك مجموعة من الأسماء الرائعة أمثال محمد عبدالوهاب عضو المجلس السابق والمُقرب من الأعضاء وله خبراته الهائلة فى أكثر من مجال، منها على سبيل المثال التفاوض مع اللاعبين، وقد خدم النادى كثيراً حتى وهو خارج المجلس، وهناك عماد وحيد الذى نشأ فى أسرة تعشق الأهلى فهو متزوج من كريمة الراحل الفريق عبدالمحسن مرتجى رئيس الأهلى الأسبق وعماد وحيد من الأجيال التى كانت على علاقة بأكثر من رئيس ناد أمثال الراحل صالح سليم والفريق مرتجى وأخيراً حسن حمدى، وهناك نجم الكرة الشهير طاهر الشيخ الذى يمتلك خبرة كروية، بالإضافة إلى أنه رئيس مجلس إدارة شركة تارست لتنسيق وصيانة الحدائق والمسطحات «لاند سكيب» وسنحتاج لخبرته فى عدة قضايا داخل النادى منها فرع النادى بأكتوبر.
ومعى فى القائمة أيضاً هشام العامرى فاروق، وهو دكتور متخصص فى التغذية، وهو مجال يحتاج له الأهلى بل الكرة المصرية كثيراً فى الفترة المقبلة ولا يمكن أن ننسى أن هشام كان قريبا من أزمات النادى كونه شقيق العامرى فاروق وزير الرياضة الأسبق وعضو مجلس إدارة النادى السابق، ف«هشام» كان دائم التحدث مع شقيقه عن أزمات النادى ومشاكله بجانب أنه كان فى أكثر من لجنة داخل النادى، وفى القائمة أيضاً إبراهيم الكفراوى عضو المجلس السابق الذى يتميّز بأنه صاحب كلمة وموقف، وأعرف أنه كان يختلف مع أى شخص داخل المجلس فى دورة 2000 و2004 دون خوف أو تردد ولديه فكر عال للنهوض بالنادى.
وفى العضوية تحت السن، كانت لدىّ حيرة شديدة فى كثرة الوجوه المُبشرة بالأمل فهناك مهند مجدى ورمضان شرس ومحمد جمال هليل ومروان هشام والأربعة يمتلكون فكرا رائعا وعلاقتهم جيدة بأعضاء النادى، وهذا ما اكتشفته خلال جولاتى الأخيرة بالنادى.
◄«اليوم السابع»: هل يمكن أن نطلق عليها قائمة «تكنوقراط».. وفى هذه الحالة «تكنوقراط»؟
محمود طاهر: بالطبع فهى تضم كل التخصصات التى يمكن أن يحتاجها مجلس ينوى النجاح.. ويسعى لأن يُعيد فكرة الأنسب بل تأهيل الموجودين.
◄«اليوم السابع»: الملاحظ فى قائمتك أنها تخلو من أى عنصر نسائى.. لماذا؟
محمود طاهر: فى الحقيقة لقد فقدت الاتصال بأكثر من عنصر نسائى كان ينوى الانتخابات خلال الفترة، التى سبقت إعلان الترشّح للرئاسة، ممن أبرز هذه الأسماء الإعلامية القديرة منى الحسينى التى أعتز بها كثيراً وأرى أنها مكسب للنادى، وسبق أن قدّمت الكثير للنادى خلال وجودها السابق فى مجلس الإدارة.
◄«اليوم السابع»: لماذا لم تستعن بمحمد عبدالوهاب فى منصب نائب رئيس النادى لخبرته فى النادى؟
محمود طاهر: لأننى أرى أن لكل فرد فى القائمة «ملعبه» الذى سيُجيد فيه، ومحمد عبدالوهاب شخصية تفاوضية فذّة وله ثقل داخل النادى، والكل يجمع على حبه لكنى أراه يُجيد فى العضوية وملفات هذا المنصب واحتياجنا له فى التفاوض مع النجوم مثلاً وهو يحدث دائما، أما نائب الرئيس فأرى أن الدكتور أحمد سعيد سيكون أكثر دقة فى المسألة الإدارية إذا ما تولى رئاسة المكتب التنفيذى بحكم منصبه كنائب للرئيس حال فوز القائمة، لأنه يحمل تجربة كاملة فى تكوين حزب، وبالتالى هو رجل «مؤسسى» الفكر يؤمن بالقواعد ويحترم الشعب الذى يُمثله فى الأندية الجمعية العمومية.
◄«اليوم السابع»: كيف ترى المنافسة بين القائمتين حالياً قبل أسابيع قليلة من الانتخابات؟
محمود طاهر: فى قائمتنا نكن كل احترام وكل تقدير للقائمة الأخرى.. ولن نُسىء لأحد ونرفض أن يُسىء أحد لنا.. أرفض كلمة «معركة»، وهذا ما أكدته بعد تقديم أوراق ترشيحى مُباشرة، فالأهلى دائماً ما يكون نموذجا للتنافس الشريف لأن هدف أى مُرشح هو خدمة الكيان دون النظر لمصالح شخصية.
◄«اليوم السابع»: هل لديك رؤى مختلفة لتسويق الأهلى بشكل مُختلف يدر دخلاً جديداً على النادى؟
محمود طاهر: نعم.. ومع احترامى للقائمين على النادى وطريقتهم فى التسويق أرى أن هناك سُبلا جديدة لتسويق النادى، فاسم الأهلى كفيل بأن يدر الملايين، وهنا أتذكر تجربتى فى اتحاد الكرة عندما نجحت فى الحصول على عقد خُرافى برعاية اتحاد الكرة مقابل 200 مليون جنيه لأربع سنوات ثم فوجئت ليلة فتح المظاريف بقرار من مجلس إدارة الاتحاد برفض المزايدة فلم يكن أمامى سوى تقديم استقالتى من منصبى فى الجبلاية وقتها، لأننى تأكدت أنها لن تتم.
◄«اليوم السابع»: هل تعرض اتحاد الكرة وقتها لضغوط لرفض هذا العقد الخيالى؟
محمود طاهر: بالتأكيد.. ورغم أنى أعلم جيداً أن وكالة منافسة كانت وراء هذه الضغوط إلا أننى لا «ألوم» عليها بقدر «لومى» وعتابى على اتحاد الكرة الذى كان يُفترض به أن يُراعى الصالح العام للجبلاية ولا يُهدر المال العام برفض هذا العرض لمصالح شخصية.
◄«اليوم السابع»: هل استقدت من تجربتك فى اتحاد الكرة؟
محمود طاهر: طبعاً.. فقد تعاملت فيها مع مسؤولين كبار ولهم خبرة فى المجال الرياضى، أبرزهم سمير زاهر الذى أدعو له بالشفاء ولى قصص لا أنساها معه، فأتذكر كيف نجح زاهر بخبرته وحنكته فى الحصول على دعم لاتحاد الكرة قيمته 5 ملايين جنيه من الرئيس المخلوع مبارك رغم فشل مصر وقتها فى التأهل لمونديال 2010 عقب مباراة الجزائر الشهيرة بالسودان!
◄«اليوم السابع»: هل ترى دعماً من مجلس الأهلى الحالى برئاسة حسن حمدى لقائمة إبراهيم المعلم، مُنافسك فى الانتخابات؟
محمود طاهر: من الطبيعى أن يكون المجلس الحالى مُحايداً فى العملية الانتخابية، ولا يمكن أن يكون هذا المجلس هو من يُدير الانتخابات ثم يُعلن تأييده لقائمة بعينها، وعلى أية حال علاقتى ليست متوترة مع المجلس الحالى فأرتبط بعلاقة قوية مع معظم أفراده وتحديداً الثلاثى هشام سعيد وخالد مرتجى وخالد الدرندلى، وكما قلت نحن لا نشتبك مع أحد ولا نُسىء لأحد وهدفنا الأهلى فقط.
◄«اليوم السابع»: كيف تابعت الحرب الدائرة بين الأهلى وبين وزيرى الرياضة السابقين، العامرى فاروق وطاهر أبوزيد رغم أنهما من أبناء النادى؟
محمود طاهر: تابعتها.. وكنت حزينا للغاية لهذه الحرب، ولم أكن أتمنى أن تكون العلاقة بينهما لهذا الحد من التدهور، خاصة أن العلاقة بدأت ب«الورود» وزيارات للتهنئة إلى أن انتهت بالشكل الذى رأيناه، وفى الحقيقة لى «عتاب» على الأهلى لأنه قام بتصعيد أزمته مع العامرى وأبوزيد للجهات الخارجية، وأرى أنه كان من المفروض أن يحتوى الأهلى الموقف وألا يُصعّد الأمر للفيفا أو اللجنة الأولمبية الدولية، وكان لابد من التشاور وتهدئة الأمور، خاصة أننا نعيش فى بلد كبير تحكمه قوانين ولوائح علينا الاعتراف والالتزام بها فى النهاية.
◄«اليوم السابع»: لكنهم فى الأهلى يقولون إنهم يخشون على تجميد النشاط الرياضى حال استمرار التدخل الحكومى؟
محمود طاهر: دعونا نتحدث بشىء من الواقعية والمنطق.. لولا الخطابات والشكاوى التى أرسلناها من القاهرة لما تدخل الفيفا أو اللجنة الأولمبية الدولية، وهنا أتساءل: هل بوروندى أو السعودية فيهما قانون رياضة، ودعونى أؤكد رفضى «فزّاعة» الميثاق الأولمبى، ولمن لا يعلم فالبند الثانى من الميثاق الأولمبى يؤكد تعزيز السيادة الوطنية.. إذن ليس هناك داع لاستخدام هذه الفزّاعة ضد من يتحدث عن سيادة الدولة واحترام لوائحها.
◄«اليوم السابع»: إذن أنت ترى أن الأهلى هو من ساهم فى تصعيد الأمور لهذا الحد؟
محمود طاهر: كما قلت.. لم أكن أفضل أن تصل الأمور لهذا الحد ولم أكن أتمنى أن يضع الأهلى الوزير -العامرى أو أبوزيد- فى هذا الموقف المُحرج لأن الوزير فى النهاية يُمثّل دولة لها كيانها وهيبتها، وهنا أود أن ألفت نظر الكثيرين لنقطة هامة: لماذا لم يقم الأهلى بحل أزماته الأخيرة مع العامرى وأبوزيد بالطرق الودية مثلما كان يفعل طوال الفترات الماضية، عندما كان يلجأ النادى للحلول الودية ومائدة المفاوضات مع المسؤول عن الرياضة وقتها، بعيداً عن اللجوء للجهات الدولية كالفيفا أو اللجنة الأولمبية الدولية؟
◄«اليوم السابع»: إذا تم تأجيل الانتخابات.. ماذا سيكون ردك؟
محمود طاهر: قبل تقديم أوراق ترشحى لم يكن لى علاقة بهذا الأمر، لكن بعدما قدّمت أوراق الترشح أصبح لى حق التعليق والحديث عن مصير الانتخابات، وأرى أن الانتخابات ستُجرى وإذا حدث غير ذلك سيكون لنا بيان وموقف واضح حيال هذا الأمر.
◄«اليوم السابع»: جلست مع خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة الجديد.. كيف كانت الجلسة؟
محمود طاهر: تحدثنا فى أمور كثيرة تتعلق بمستقبل الرياضة، وأكدت له ضرورة إجراء الانتخابات لأن عدم إجرائها سيفتح على الوزارة أزمات كثيرة تتعلق بدعاوى قضائية، وأكدت للوزير ليس منطقياً أن يبدأ عهده فى الوزارة بدعاوى قضائية وأزمات كبرى ستحدث حال تأجيل الانتخابات.
◄«اليوم السابع»: ألا تخشى من تجميد النشاط الرياضى فى مصر حال إجراء الانتخابات؟
محمود طاهر: النشاط الرياضى لن يُجمّد، وهناك حلول ودية من الوزير النشط خالد عبدالعزيز للخروج من هذا المأزق بأقل الخسائر.. وهنا أود التأكيد على أمر مهم، وهو هل المنطقى أن تُطالبنا بعض الجهات الدولية بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حتى تعترف بالتغييرات الأخيرة فى البلاد بعد ثورة 30 يونيو ثم تُطالبنا جهات دولية رياضية بعدم إجراء انتخابات الأندية؟
◄«اليوم السابع»: بمناسبة التجميد والفيفا.. كيف ترى قانون الرياضة الجديد الذى أعلنت عنه وزارة الرياضة؟
محمود طاهر: غير راض عن قانون يُصدر فى غضون أسابيع قليلة، وليس منطقياً أن تصدر أى جهة قانون رياضة فى أسبوعين أو ثلاثة أو حتى ستة أسابيع.. فلابد أن تكون هناك دورة لهذا القانون من ندوات وخبراء ثم مناقشته فى مجلس الشعب بشكل مُثمر وأخيراً اعتماده وبصراحة «كفاية سلق قوانين»!
◄«اليوم السابع»: هل أنت مع بند ال8 سنوات أم ضده؟
محمود طاهر: معه طبعاً.. وبدون مُبالغة لو ينفع يكون 4 سنوات فقط فلا أُمانع.
◄«اليوم السابع»: أليس من حق الجمعية العمومية أن تختار من يُمثلها فى المجلس لأى عدد من الدورات دون تدخل من الخارج؟
محمود طاهر: أنا مع منح الجمعيات العمومية حريات وساعة والحق فى تقرير مصيرها.. لكن هناك بعض الأمور لابد من الالتزام بها فإذا كانت الدولة ككل تُقر بند ال8 سنوات فلابد أن تلتزم الأندية بذلك، ثم دعونى أوضح نقطة هامة وهى عدم إمكانية حشد جمعية عمومية طارئة على سبيل المثال تضم ألفى عضو مثلاً لتُقر لائحة خاصة للنادى يضم 130 ألف عضو.
◄«اليوم السابع»: كيف رأيت قرار حازم الببلاوى رئيس الوزراء السابق بتجميد قرار طاهر أبوزيد بحل مجلس الأهلى؟
محمود طاهر: لى تعليق قبل الإجابة عن السؤال.. وهو لو كنت مكان طاهر أبوزيد لما اتخذت قراراً بحل مجلس الأهلى لأن التوقيت لم يكن مُناسباً، ولو كنت مكان الببلاوى لما أوقفت قرار أبوزيد حفاظاً على هيبة ومكانة الوزير.
◄«اليوم السابع»: هناك مشاكل كثيرة تنتظر المجلس الجديد منها أزمة الألتراس.. كيف ترى هذا الملف الشائك؟
محمود طاهر: أرى أنه لابد من التحاور مع هذا الشباب النقى، فهو كيان رائع قدّم نموذجا رائعا فى السوبر الأفريقى يمكن أن تكون دخلة فى الأولمبياد.. ولابد من استيعاب طاقة هذا الشباب حتى لا يكونوا حجر عثرة فى طريق أى مجلس.
◄«اليوم السابع»: ما هى الملفات التى تعتمد عليها فى برنامجك الانتخابى؟
محمود طاهر: خدمة الأعضاء، وهذه الخدمة شاملة أمورا كثيرة منها توعية الأعضاء بندوات ثقافية وسياسية ودينية بجانب تحسين الخدمات للأعضاء، وهناك أيضاً اهتمام بالنشاط الرياضى، وأرغب فى أن يحصل جميع مدربى النادى على دورات مُعايشة فى أوربا لرفع مستواهم التدريبى، وزمن الملفات الهامة، كرة القدم، وكذلك العاملون والإدارة فلابد من تأهيل الإدارة فى جميع المجالات من حسابات وشؤون قانونية، وهناك ملف ذوى الاحتياجات الخاصة وكبار السن والأطفال، وملف قناة النادى الأهلى التى لابد أن تتم إدارتها بشكل يدر ربحاً للنادى، ومن الملفات المهمة فى برنامجى الانتخابى أيضاً، فرع النادى بالشيخ زايد الذى أتطلع لأن يكون عالميا، وهناك نماذج رائع نتطلع لأن نُكررها فى مصر إذا ما ساعدتنا الظروف، مثل إنشاء ملعب مُشابه لملعب الإمارات فى الإرسنال الإنجليزى، لكن هذه الأمور تحتاج لتكلفة باظة ف«تكلفة» الكرسى الواحد فى ملعب عالمى كهذا تحتاج ل10 آلاف دولار سواء فى المبانى، أو الإنشاءات والتيار الكهربائى وكافة ما يحتاجه هذا الصرح، وقد حاولنا فى عام 96 أن نُنشئ ملعبا عالميا، ووجدنا أن تكلفة الكرسى وقتها تُقدّر بألفى دولار ولم تُحالفنا الظروف فتم صرف النظر عن الفكرة وقتها، وآخر ملف هو تنمية الموارد، وهو أحد أهم وأخطر هذه الملفات.
◄«اليوم السابع»: لماذا ترى أن تنمية الموارد من أخطر الملفات؟
محمود طاهر: لأننا نسمع كثيراً عن لجان تنمية الموارد، وهى للأسف لم تقم بدورها مع احترامنا التام لكل من عملوا بها، وأرى أنه من «العيب» أن يصرف أى شخص على الأهلى فلا يُعقل أن يكون ناد بحجم وقيمة الأهلى وينتظر «تبّرع» من أى شخص فلابد أن يكون النادى هو صاحب موارد ثابتة لا تنقطع برفض أى شخص عن تقديم الدعم.. قد تكون هناك مصلحة مشتركة بين شخص والنادى لكن أرفض أن ينتظر الأهلى دعم من أى جهة أو أى شخص.
◄«اليوم السابع»: بعيداً عن هذه الملفات.. هل تنوى تكريم محمد أبوتريكة على إنجازاته مع الأهلى حال نجاحك فى الانتخابات؟
محمود طاهر: أى «حد» خدم الأهلى سيتم تكريمه.. وأبوتريكة من اللاعبين الذين قدموا الكثير للأهلى وأسعدوا جماهيره كثيراً لذا لابد من تكريمه وتكريم أى لاعب أو مسؤول أو حتى إدارى طالما رفع اسم الأهلى عالياً.. أرغب فى «أُعيد لم شمل» الجميع فى الأهلى وأن يكون هدفنا هو إعلاء شأن هذا الكيان الكبير.
◄د. أحمد سعيد: أنا سبّاح دولى شاركت فى أولمبياد لوس أنجلوس
◄«اليوم السابع»: دكتور أحمد سعيد.. البعض يرى أنك بعيد عن النادى وميولك سياسية لماذا قررت دخول سباق انتخابات الأهلى؟
أحمد سعيد: لست غريباً عن الأهلى، وإذا كان الكثيرون يعرفوننى بعد ثورة 25 يناير بعد ظهورى إعلامياً كرجل سياسة إلا أننى أحد أبناء الأهلى وتربيت بين جدرانه عندما كنت سبّاحاً فى قطاع الناشئين، وكنت مؤهلاً للفوز بميدالية فى أولمبياد موسكو عام 80 لكن السادات رفض مشاركة مصر فى هذه الدورة إرضاءً لأمريكا، ولا يمكن أن أنسى أننى كنت أقوم مع زملائى السباحين الصغار قبل سنوات طويلة بمساعدة العمال عندما كانوا يؤسسون غرف الملابس للسبّاحين، وشاركت فى بطولات كثيرة قارياً بل وصلت لأعلى شرف يتمناه أى رياضى وهو المُشاركة فى أولمبياد لوس أنجلوس، وليس صحيحاً أننى بعيد عن الأهلى، فقد كنت متواجدا فى النادى لكن ليس بصفة إدارية وكنت أتواجد بين صفوفه كعضو مع أصدقائى وأسرتى وابنى الذى يُمارس السباحة فى النادى وأعلم جيداً مشاكل وأعضاء النادى.
◄«اليوم السابع»: كيف جاء قرار ترشحك للانتخابات؟
أحمد سعيد: علاقتى قوية بمحمود طاهر منذ عدة سنوات وزادت هذه العلاقة فى آخر عام تحديداً، وفى إحدى الجلسات التى كانت تجمعنا فى التجمع الخامس عرض علىّ خوض انتخابات الأهلى، وقال لى: عليك أن تُفيد الأهلى بخبرتك الإدارية وحنكتك فى إدارة القضايا المختلفة، ووقتها رددت عليه وقلت: ليه لأ!
◄«اليوم السابع»: هل تحمست للفكرة من منطلق التغيير داخل الأهلى؟
أحمد سعيد: لا.. ولست من هواة كلمة «التغيير» فأنا أُفضّل كلمة «تواصل» أجيال. وأرى أن الأهلى جمهورية مستقلة بل هو بمثابة «نادى الشعب» وكثيراً ما أدخل الفرحة لملايين المصريين، وأرى أيضاً أن الأهلى هو «رُمّانة» ميزان الرياضة المصرية ولو تم ضبط إيقاعه لانصلح حال الرياضة المصرية ولا يقتصر الأمر على الصعيد الكروى فقط، فهناك أمور كثيرة مُرتبطة بالرياضة منها الاقتصاد والسياحة.
◄«اليوم السابع»: وكيف ترى دورك حال نجاحك لخدمة نادى الشعب كما أطلقت على الأهلى؟
أحمد سعيد: كما قال المهندس محمود طاهر.. الأهلى «تركة» ثقيلة ولا تحسبوا أن عضو مجلس إدارة الأهلى يتم حسابه من أعضاء الجمعية العمومية للنادى والذين يُقدرون ب130 ألف عضو مثلاً.. فعضو المجلس يُحاسب من 60 مليون أهلاوى.. إذن المسؤولية صعبة لكنها شرف فى الوقت نفسه ونتطلع لأن نكون عند حُسن ظن الجميع إذا وُفقنا فى هذا السباق الانتخابى.
◄«اليوم السابع»: هل اقتربت من مشاكل الأهلى خلال جولاتك الانتخابية الأخيرة بالنادى؟
أحمد سعيد: نعم.. وإن كنت أرى أن مشاكل الأهلى ليست سراً على أحد.. فمن يتجوّل داخل فرعى النادى بالجزيرة ومدينة نصر سيجد الأزمات ظاهرة للعيان وبنظرة سريعة نجد أن هناك قصوراً فى الخدمات المُقدمة للأعضاء بل إن بعض الألعاب مثل السباحة تشكو من تدهور أوضاعهم، فهل يُعقل أن يكون هناك 3 حمامات سباحة فقط لأكثر من ألفى سبّاح.. هذا غير منطقى، بالإضافة إلى أن غرف خلع الملابس فى هذه الألعاب سيئة للغاية وغيرها من الأمور التى تحتاج لإعادة اهتمام من المسؤولين.
◄«اليوم السابع»: هل لديك خطة مثلاً للنهوض بقطاع السباحة تحديداً كونك أحد أبناء اللعبة؟
أحمد سعيد: الخطة موجودة للنهوض بجميع الألعاب وليس السباحة فقط، وأرى أنه لابد من إعادة تغيير نظرة أولياء الأمور لأبنائهم، لأننا فى مصر مازلنا نُركّز فقط على الدراسة دون الرياضة وكأن النجاح الرياضى سيمنع اللاعبين من التفوّق، ففى أمريكا على سبيل المثال التى لعبت فيها لعدة أندية بالسباحة يُحقق الرياضيون درجات عُليا وشهادات دكتوراة، فليس هناك تعارض بين هذا وذاك.. لكن الموضع يحتاج دراسة وأعتقد أن لدىّ خطة لإنجاز هذا الملف وأتطلع لأن أستفيد بعلاقاتى مع خبرات عالمية فى السباحة بأوروبا وأمريكا لتطوير هذه اللعبة.
◄«اليوم السابع»: وماذا عن فريق الكرة فى حساباتك؟
أحمد سعيد: فريق الكرة سيكون له نصيب كبير من اهتمامنا لو قُدر لنا النجاح، فنحن نرغب فى أن يحصد الأهلى لقب كأس العالم للأندية بعدما صعد خمس مرات لهذه البطولة العالمية، نحن سنعمل بروح الفريق الواحد.. نحتاج فقط لفرصة ثم نقول بأعلى صوت «حاسبونا».
◄كامل زاهر: لعبت مع جيل زيزو وبند ال8 سنوات يُطبّق على المناصب فقط
◄«اليوم السابع»: كامل زاهر.. ترشحك لمنصب أمين الصندوق جاء مفاجأة للبعض..كيف جاء الترشح؟
كامل زاهر: فى البداية لم أكن أظهر كثيراً فى الإعلام، لكن هذا لا يمنع انتمائى وتربيتى داخل الأهلى فقد لعبت مع حسن حمدى والخطيب وزيزو وحصلت على الدورى مع هذا الجيل عام 68، ثم اتجهت بعدها للدراسة ومارست لعبة الإسكواش وحققت فيها نجاحاً ملحوظاً أيضاً وتربطنى علاقة قوية بجميع مسؤولى النادى لعهود طويلة ولدىّ فكر جديد للنهوض بالأهلى من «محنته» المالية حال نجاحى فى الانتخابات ضمن القائمة التى أتشرف بالانتماء إليها.
◄«اليوم السابع»: رغم علاقاتك القوية بكثيرين فى مجالس سابقة.. هل فكّرت فى خوض الانتخابات قبل ذلك؟
كامل زاهر: لا.. بل إننى لم أُفكر فى هذا الأمر مُطلقاً قبل ذلك.. لكن عندما عرض علىّ محمود طاهر الأمر من منطلق التغيير رحّبت بشدة لأن طول فترة المجالس قد يُبقى على بعض الأزمات دون حلها لأن أوجه الحلول لا تتغيّر، وهنا لابد من ضخ دماء جديدة بأفكار جديدة للوصول لحلول حاسمة لهذه القضايا الشائكة.
◄«اليوم السابع»: هل ترى مجلس الإدارة الحالى قام بدوره خلال الفترة الماضية؟
كامل زاهر: المجلس له إنجازات كثيرة لا ينكرها أحد، وله مزايا كثيرة لكنه ارتكب فى الوقت نفسه عدة أخطاء، وعلى أية حال ندخل الانتخابات المقبلة بهدف القضاء على بعض المشاكل التى يُعانى منها النادى طوال الفترة الماضية سواء فيما يتعلق بالخدمات أو النهوض بمستوى جميع الألعاب.
◄«اليوم السابع»: هناك جدل بسبب بند ال8 سنوات.. ما موقفك من هذا البند؟
كامل زاهر: أنا مع تطبيق هذا البند لكن على المنصب فقط.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.