حقق لاعبو الداخلية فوزاً غالياً على الإسماعيلى بهدف نظيف سجله سبريلايابلا فى المباراة التى جرت بين الفريقين مساء أمس على ملعب ستاد الإسماعيلية ضمن لقاءات الأسبوع الثالث لمسابقة الدورى الممتاز لكرة القدم ليرتفع رصيد الفريق الضيف للنقطة التاسعة ويتساوى مع الأهلى فى الصدارة بينما يتجمد رصيد أصحاب الأرض عند النقطة الرابعة ويحتلون بها المركز الثامن. أدار اللقاء الحكم الدولى محمد الحنفى وعاونه محمود عامر وعمر فتحى ورابعاً أحمد جمال وأنذر أحمد سمير ومروان محسن وشيكابالا من الإسماعيلى وسبريلايابالا ورشاد فاروق وجهاد جنيدى من الداخلية ويؤخذ عليه تغاضيه عن احتساب ضربة جزاء صحيحة للدراويش فى الوقت البدل الضائع من المباراة. بدأ اللقاء بفترة جس نبض بين لاعبى الإسماعيلى والداخلية فى التزام بالتعليمات الصادرة لهما من أجهزتهما الفنية بالتمركز داخل المستطيل الأخضر وتطبيق أسلوب تكتيكى واحد يتمثل فى اللعب بطريقة 4-2-3-1بشقيها الدفاعى والهجومى وأجاد الفريق الضيف فى الضغط على أصحاب الأرض من جميع الجبهات بفضل تحركات فريد شوقى وإيمانويل إيجبتور وماجد أونوش فى وسط الميدان وخطورة زملائهما رأسا الحربة حسام حسن وعامر صبرى وتحمل دفاع الدراويش العبء الأكبر فى إفساد هجوم الداخلية وفى الدقيقة العاشرة يستحوذ ماجد أونوش على الكرة من الجانب الأيمن ويلعبها عرضية تجد قدم البوركينى سيبريلا يابالا يودعها بقوة فى شباك محمد عواد حارس الإسماعيلى محرزاً الهدف الأول للداخلية ويعد بمثابة صدمة لأصحاب الأرض الذين تباعدت خطوطهم وفقدوا التركيز فى استلام وتسليم الكرة ولم يكن بينهم القائد القادر الذى يعيد التوازن إليهم فى الملعب والغريب فى الأمر تخليهم عن الروح القتالية عكس نجوم الداخلية الذين قاتلوا واجتهدوا فى حدود إمكاناتهم البدنية والفنية وبرز بينهم النشط الإفريقى سيبريلا يابالا بانقضاضه على الكرة وهروبه من الرقابة المفروضة عليه من مدافعى الدراويش ويتساقط لاعبو الداخلية على أرض الملعب لاستهلاك الوقت ويظهر بهاء مجدى الظهير الأيسر المتقدم من الخلف للأمام ويصوب أول كرة لصالح الإسماعيلى من على حدود منطقة جزاء الداخلية لا تشكل خطورة حقيقية على حارسه محمود الغرباوى واستيقظ أصحاب الأرض بعد مرور 30 دقيقة وشددوا من هجماتهم وتصويبهم بعيد المدى على مرمى الفريق الضيف لإدراك التعادل لجأ لاعبوه للتراجع للخلف للحفاظ على نظافة شباكهم. ويترك أحمد حسام "ميدو" المدير الفنى للدراويش دكة البدلاء وينهض لتوجيه لاعبيه ويطلب منهم التركيز داخل المستطيل الأخضر واللعب من على الأجناب والتصويب على مرمى الداخلية لكسر التكتلات الدفاعية للفريق الضيف الذى اعتمد على الهجوم المضاد وكاد لاعبه حسام حسن أن يسجل هدفاً عندما سدد الكرة قوية تصدى لها محمد عواد حارس الإسماعيلى و ينتهى الشوط الأول تقدم الداخلية على الإسماعيلى بهدف للاشيء. ومع انطلاق أحداث الشوط الثانى يشارك "شيكابالا" لاعب وسط الإسماعيلى مكان بهاء مجدى ويتراجع أحمد سمير لشغل مركز الظهير الأيسر ويحاول أصحاب الأرض الضغط المبكر على منطقة جزاء الداخلية لتعديل النتيجة دون جدوى وقدم شيكابالا مستوى طيب ومتميز للغاية فى افضل مبارياته مع الدراويش وعانده الحظ و حرمه من التعادل أكثر من مرة. و يهدر محمود حمد إحراز هدف التعادل من الكرة التى مررها له طه عادل المتقدم من الخلف للأمام فى غرابة شديدة ويقع أصحاب الأرض تحت تأثير الشد العصبى وكاد رشاد فاروق مدافع الداخلية بنيران صديقة أن يتعادل للإسماعيلى من الكرة التى حاول إبعادها قبل أن تخرج فى "الآوت" ويحتسب الحكم 6 دقائق وقتا بدل ضائع شهدت قمة الإثارة ضغط خلالها أصحاب الأرض على مرمى الداخلية وأهدر شوقى السعيد وإيمانويل بناهينى فرص سهلة للتهديف ودفع الفريق المنافس بالتغيير الثالث بدخول أحمد صديق بدلاً من حسام حسن واعترض شيكابالا بشدة على محمد الحفنى حكم المباراة لعدم احتساب ضربة جزاء صحيحة عندما اصطدمت الكرة التى سددها فى ذراع جهاد جنيدى مدافع الداخلية اختلط بعدها الحابل بالنابل داخل الملعب وسرعان ما عاد الهدوء للملعب ليسدل الستار على بفوز ثمين للداخلية على الدراويش بهدف نظيف.