نجح عدد من ابناء بعض النواب السابقين بمحافظة البحيرة في تطبيق المثل الشعبي ابن الوز عوام ولكن لم يتمكن العدد الاخر من تطبيق ذلك المثل لانهم لم يتعلموا فن السباحة حيث خاض عدد من ابناء النواب السابقين الانتخابات البرلمانية في معظم دوائر المحافظة فالجميع كان يجري وراء توريث الحصانة البرلمانية فبعض العائلات كانوا حريصين علي بقاء كرسي البرلمان داخل عائلاتهم عندما يموت من كان يمثلهم في البرلمان كما دفع البعض الآخر بابنه وهو علي قيد الحياة لانه غير حاصل علي المؤهل الاساسي الذي نص عليه قانون الانتخابات البرلمانية. وهناك حالات داخل محافظة البحيرة تنطبق عليهم ظاهرة توريث المقاعد البرلمانيةفقد كان الحظ حليفا لعدد منهم لعدة اسباب في مقدمتها ان اباءهم واجدادهم البرلمانيين السابقين كان لهم دورهم في دوائرهم الانتخابية مما جعل جماهير دوائرهم لا تجد البديل لهم سوي توريث ابنائهم واحفادهم ولذلك حققوا الفوز باغلبية كاسحة إضافة الي ان آباءهم وأجدادهم دربوهم علي الاعمال البرلمانية وكأنها اصبحت مهنة ووظيفة تورث لهم خاصة فيما يتعلق بخدمة ابناء دوائرهم كبديل لهم خلال عدم وجودهم داخل دوائرهم الانتخابية. ففي الدائرة الثالثة ومقرها مركز وبندر كفرالدوار التي سوف تتم فيها الاعادة بين8 مرشحين علي4 مقاعد حيث نجد المرشح محمود عادل شعلان ابن النائب السابق عادل شعلان وحصل علي اعلي الاصوات وكان الفارق بينه وبين المرشح الذي يليه في الدائرة7 الاف صوت وفي الدائرة السابعة ومقرها مركز الدلنجات تتم الاعادة بين4 مرشحين علي مقعدين استطاع فيها المرشح محمد الدامي عبدالعزيز الدامينجل المرحوم الدامي عبدالعزيز الدامي أقدم عضو مجلس شعب والذي ظل نائبا بالبرلمان لمدة5 فصول تشريعية آخرها خلال الفصل التشريعي عام2010, ان يتفوق علي منافسيه فالفارق بينه وبين المرشح الذي يليه ألفا صوت. أما في الدائرة العاشرة والتي تضم مركزي إيتاي البارود وشبراخيتوالتي سوف يتم فيها الاعادة بين8 مرشحين علي4 مقاعد فقد استطاعاللواء حسام الصيرفي مدير امن الاسكندرية السابقوهو نجل حفيد الدكتورحسين مهدي الصيرفي رئيس لجنة الصحة بمجلس الشعب سابقا وهو من اقدم نواب البرلمان, التفوق علي منافسيه وكان الفارق بينه وبين المرشح الذي يليه11 الف صوتوفيالدائرة الرابعة والتي تضم مركزي أبوحمص وإدكو والتي تتم فيها الاعادة بين6 مرشحين علي3 مقاعد نجد تفوق من الوجوه الشابة الإعلامي عادل الطنيخي والذي دفعت بها عائلته ليكون خلفا للنائب السابق فايز الطنيخي حيث تفوق وكان الفارق بينه وبين المرشح الذي يليه4 الاف صوت, ولان لكل قاعدة استثناء فهناك من الابناء الذين لم ينطبق عليهم المثل الشعبي ابن الوز عوام فقد رسبوا من أول جولة ولم يتمكنوا من الاحتفاظ بكرسي البرلمانففي الدائرة الثالثة ومقرها مركز وبندر كفر الدوار لم يتمكن المرشح عمرو الزقم نجل البرلماني السابق علي الزقم من الفوزوفي الدائرة السادسة ومقرها مركزا حوش عيسي وابوالمطامير نجد اثنين من ابناء نواب سابقين لم يوفقوا في الانتخابات الأول هو محمد عبدالغني عبداللطيف صقر نجل النائب السابق عبدالغني عباللطيف صقر لدورتين تشريعيين متتاليتين بمجلس الشعبوالثاني علاء قريطم ابن النائب السابقحمدي قريطم ل3 فصول تشريعية متتالية وفي الدائرة العاشرةوالتي تضم مركزي إيتاي البارود وشبراخيتلم يوفق من الجولة الاولي صبري موسي نجل المرحوم عبدالسلام موسي عضو مجلسي الشوري والشعب السابق.