بعد5 سنوات من الحرمان

ستاد أسوان يعود إلي الخدمة

يعود ستاد أسوان الرياضي للحياة الكروية في الخامسة مساء اليوممن خلال اللقاء الذي سيجمع ما بين أسوان والزمالك في إطار مباريات الأسبوع الثاني من الدوري الممتاز لكرة القدم
بعد توقف دام5 سنوات, بسبب خضوعه للتطوير الشامل عن طريق وزارة الشباببتكلفة تعدت حاجز ال70 مليون جنيه.
وكان آخر ظهور لهذا الملعب قبل تطويرههو استضافته للقاء أسوان وسكر الحوامدية في الدور الثاني من الدوري الممتاز( ب) في موسم2010/2009, حيث كلف المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة وقتها جهاز القوات المسلحة بتولي أعمال التطوير التي توقفت فترة طويلة بسبب الظروف التي مرت بها البلاد عقب ثورة25 يناير.
وعلي خلفية هذه الظروف تنقل فريق أسوان للعب مابين ملعبي النصر والتعدين والكهرباء ليخوض مبارياته في المواسم التالية حتي حصل في الموسم الماضي علي موافقة مديرية الأمن علي إقامة مبارياته بملعبه بحي أطلس.
وافتتح إستاد أسوان بعد تطويره بصفة ودية في أغسطس من العام الماضي وسط احتفالات ضخمة بحضور المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة واللواء مصطفي يسري محافظ أسوان والفنان محمد منير وكوكبة من كبار الصحفيين ورجال الإعلام, حيث أقيمت مباراة ودية بين المنتخب الوطني ونظيره الكيني علي هامش استعدادات المنتخب للتصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الإفريقية2015, ليتحول بعدها هذا الإستاد إلي متحف, نظرا لرفض الأمن إقامة المباريات عليه لحين تلافي عدد من الملاحظات الأمنية التي لا تتوافق مع تعليمات النيابة العامة التي أمرت بها علي خلفية أحداث بورسعيد, بالإضافة إلي مغالاة هيئة الإستاد في مقابل رسوم التدريبات والملاعب.
وبعد صعود الفريق الأول لكرة القدم بنادي أسوان إلي الدوري الممتاز هذا الموسم, كان لزاما علي جميع الجهات أن توافق علي إقامة المباريات عليه حتي لا تواجه غضب جماهير أهل الكرة بمحافظة أسوان المشتاقة لرؤية النجوم حتي ولو داخل فنادق إقامتهم.
أما بالنسبة للتطوير الذي شهده هذا الإستاد فكما يقول هاني رشدي وكيل وزارة الشباب بأسوان: فقد شمل تغيير أرضية الملعبوتوسيع المقصورة الرئيسة وإنشاء صالة فخمة لكبار الزوار, واستبدال المقاعد الأسمنتية بالمدرجات بمقاعد بلاستيكية, وتعديلنظام الإضاءة ليضاهي أحدث الملاعب العالمية,بالإضافة لمراقبة الملعب بالكامل بالكاميرات من خلال غرفة تحكم رئيسية وتخصيص صالة كبري للمؤتمرات الصحفية وشاشة عرض كبيرة.
وشمل التطوير أيضا تغييرا شاملا في غرف الملابس ونقلها لموقع آخر, وتخصيص مدرج خاصللصحفيين ورجال الإعلام.