فجر جمال علام رئيس اتحاد الكرة أزمة عنيفة بتصريحاته الصادمة أمس بشأن رفضه و عدم رضاه علي القرارات التي اتخذها مجلس الإدارة في الجلسة التي عقدت يوم السبت الماضي برئاسة النائب حسن فريد و أسفرت عن قرارت الإطاحة بالجهاز الإداري للمنتخب الوطني وإقالة الثلاثي علاء عبد العزيز المدير الإداري و وليد مهدي المنسق و مصطفي طنطاوي المتحدث الإعلامي علي خلفية فضيحة مباراة السنغال في معسكر الإمارات. ومن المقرر ان تشهد جلسة غد الأربعاء بالاتحاد في مقره بالجبلاية سخونة غير مسبوقة بسبب الصدام المتوقع بين الرئيس و باقي أعضاء المجلس الذين اتخذوا القرارات و رفعوها للمهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب و الرياضة و الذي أثني بدوره عليها في الوقت الذي عبر فيه علام عن عدم رضاه عنها و أنه سيلغيها. و سيطرت حالة من الغضب علي أعضاء المجلس الثمانية الذين حضروا جلسة العقوبات في فضيحة السنغال ووصفوا موقف علام بالغريب و غير المفهوم و أعلنوا التحدي بشأن ما تم اتخاذه من قرارات و أن علام لا يملك السلطة التي تمنحه الحق في إلغاء العقوبات التي تم توقيعها كما ادعي و شددوا علي أن علام خرق حالة السلام مع الأعضاء و تحدوا بأن القرارات لن تلغي و مهدي و طنطاوي لن يعودا و عبد العزيز سيذهب للعلاقات العامة بالجبلاية. ووصل الأمر إلي أن أحد الأعضاء قال: يبدو أن رئيس الاتحاد نسي نفسه و نسي أنه لا يمتلك أي قوة داخل مجلس الإدارة و أنه ما لم يقدر زملاءه بالمجلس ربما لا يكون له أي دور داخل الاتحاد في الفترة المقبلة و قد يتم تجميده لأن موقفه غريب و فيه نوع من الإهانة لكل من حضر الاجتماع برئاسة المهندس حسن فريد وهو اجتماع قانوني تماما بثمانية أعضاء محترمين.. من الواضح أنه خسر الرهان و سيتم الغاء القرارات التي تم اتخاذها. من ناحية أخري شهد مقر اتحاد الكرة خناقة بالألفاظ الساخنة والخارجه بين وليد مهدي المقال من منصبة وفوزي غانم سكرتير الاتحاد و اتهمه خلالها مهدي بأنه السبب في الإطاحة به من الاتحاد.