يومان فقط تفصل بني سويف عن إدلاء الناخبين بأصواتهم بالمرحلة الأولي لانتخابات نواب2015 وضيق الوقت خلق حربا شرسة ومعقدة بين مرشحي البرلمان في دائرة سمسطا والفشن جنوبا للفوز بثلاثة مقاعد يتنافس عليها37 مرشحا11 من سمسطا يتنافسون علي مقعد واحد فقط و25 من الفشن يتنافسون علي مقعدين. وبالطبع تغلق الكتب السياسية أمام قوانين الصعيد الصارمة في كسب الأصوات فالمال السياسي يأتي تارة في المقدمة والقبليات تزيحها أحيانا وللكرسي القديم بالمجلس هيبة ووقار ومع ضيق الوقت يسعي المرشحون هنا وهناك فالمؤتمرات والموائد وسيارات الدي جي والاتفاقات السرية تعقد علي قدم وساق وكل ذلك يجري في ظل الغياب التام للتيارات الدينية بتلك الدوائر. يأتي ذلك فيما احتل مرشحو مركز بني سويف منذ عشرات السنين مقاعد مجلسي الشعب والشوري علي حساب أي مرشح يتقدم عن بندر بني سويف وذلك لما يتمتع به هؤلاء المرشحون من عصبية قبلية وعائلية تساندهم من قبل المجالس القروية التي ينتمون اليها وعقب اقتناصهم لمقعد البندر لا يري أحد من الأهالي في البندر وجه أي ناجح في الانتخابات وتعم الفائدة علي قري هؤلاء المرشحين وطالب العديد من أهالي البندر بفصله عن المركز دون جدوي وقام أحد المرشحين برفع عدة دعاوي قضائية للمطالبة بالفصل وما زالت تنظر في المحاكم المختصة. وهذه الإشكالية خلقت منافسة غير تقليدية لمحاولة أهالي المركز اقتناص مقاعد البندر وبالطبع تفشل تلك المحاولات عندما يحاول مرشح البندر نيل أصوات ناخبي المركز. وكانت تلك الحرب توقفت فقط في عهد الحزب الوطني المنحل للتنسيق بين مرشحيه وسرعان ما عادت في عصر الإخوان وعقب زوال حكمهم حيث يخوض المنافسة الانتخابية بالدائرة المعروفة بدائرة المرشد35 مرشحا علي3 مقاعد فردية من بين14 مقعدا فرديا بكل دوائر المحافظة وينافس حزب النور في الدائرة حيث دفع بمرشحين همانائبالدائرة السابق في مجلس الشعب الدكتور شعبان عبدالعليم رئيس حزب النور ببني سويف ومعه محمد عدنان وكيل الحزب بالمحافظة