تعتبر الدائرة الاولي والتي تضم مركز وبندر دمنهور بمحافظة البحيرة واحدة من اشرس الدوائر الانتخابية علي مستوي المحافظة لعدة أسباب في مقدمتها وجود اكثر من مرشح في العائلة الواحدة بالاضافة الي وجود عدد من رجال الاعمال وعدد من النواب السابقين وكثرة عدد المرشحات من السيدات هذا بخلاف وجود عدد كبير من الرأسماليين في هذه الدائرة التي يتنافس بها51 مرشحا منهم6 من السيدات للفوز ب4 مقاعد من مقاعد مجلس النواب في مقدمة هؤلاء رجلا الاعمال عبد الباسط الشرقاوي وابن عمه علاء الشرقاوي النائب السابق لمجلس شعب2010 عن الحزب الوطني المنحل فالمنافسة بينهم تصل الي حرب شرسة لا تعرف ولا تري صلة الدم والقرابة بينهما ويزداد الصراع بوجود رجل الاعمال محمد الحوفي الذي زخرت الشوارع والكباري بمدينة دمنهور بإعلاناته الفاخرة كما يسعي كل من النائبين السابقين رمضان راضي وعلي عتمان عضوي مجلسي الشعب السابقين واللذين يتمتعان بنفوذ كبير في الأوساط الريفية ذات الكتلة التصويتيه كما دفع حزب التحالف الشعبي الاشتراكي بنائب الحزب والمرشح الوحيد للحزب وهو الدكتور زهدي الشامي والذي يخوض الانتخابات البرلمانية منذ25 عاما ولكن لم يوفق وكان قد صدر له حكم ضد نائبة الحزب الوطني عن الانتخابات البرلمانية لعام1990 ومن القوي السياسية ايضا يدخل المعركة الدكتور عادل العطار منسق حركة كفاية بالبحيرة والدكتور أسامة الحناوي الطبيب بمستشفي دمنهور العام وعضو الحركة اللذين يعتمدان علي خطابهما الثوري أما حزب الوفد فيدفع بالوجه الشاب الدكتور معتز النجار أستاذ العقاقير بكلية الصيدلة جامعة دمنهور وهو يعتمد علي أصوات مركز دمنهور كما يرشح حزب النور إبراهيم راغب وإبراهيم طلعت وهما يعتمدان أساسا علي الكتلة التصويتية لأنصار الدعوة السلفية والجماعات الدينية والاخوان ويرشح حزب المصريين الأحرار المحاسب مجدي عطية رئيس نادي دمنهور السابق كما يظهر علي الساحة السياسية عدد من الوجوه الجديدة المستقلين من ابرزهم العقيد عادل عقدة الضابط السابق بالقوات المسلحة والذي يعتمد علي حب الناس لرجال القوات المسلحة وينافسه الدكتور هاني قطب الرفاعي وهو أبرز المرشحين بخدماته الاجتماعية لابناء مدينة دمنهور ويأتي الدكتور حمدي النشار مدير مركز تدريب طب الأسنان الذي يعتمد علي خدماته خاصة بحي شبرا والمهندس أحمد الرفاعي والدكتور محمد عبدالمقصود غنيم والذي يعتمد علي دائرة علاقات والدة ووالدته وعصام إبراهيم محمد الفقي والذي يعمل بجهاز التنظيم والادارة والذي يعتمد في دعايته علي الخدمات التي قدمها لعدد كبير من ابناء الدائرة ببندر ومركز دمنهور عندما كان مسئولا عن مكتب النائب الاسبق الدكتور مصطفي الفقي والذي تربطه به صلة قرابة, وهذه الدائرة هي الدائرة الوحيدة التي ترشح عليها6 سيدات علي المقاعد الفردية ويبدو ان هناك إصرارا منهن للوصول إلي قبة البرلمان يعتمد عددا منهن علي دائرة معارفهن واسرهن مثل نجوي الجرجاوي وسهير عبدالسلام وسامية بدر ومها مناع كما تعتمد المرشحة سناء برغش علي منصبها السابق كأمينة للمرأة بالحزب الوطني المنحل لبندر دمنهور اما المرشحة فتحية زيدان فهي أقوي المرشحات بهذه الدائرة حيث تعاني زيدان من تمزيق اللافتات الخاصة بها وهي تعتمد علي كم الخدمات التي تقوم بتقديمها لأهالي الدائرة وتواصلها الدائم معهم وحل مشاكلهم وخاصة البسطاء منهم وذلك من خلال رئاستها لمجلس ادارة احدي الجمعيات الخيرية التي تمنح القروض وتساعد الارامل واليتامي والعجزة!