سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
دوائر تكسير العظام فى محافظات المرحلة الأولى فى انتخابات البرلمانية..مشاهير الماضى ينافسون نجوم الحاضرفى دوائر "الدم والنار" و"المال"..ومرشحو 14 محافظة يتنافسون لاقتناص المقاعد يومى 18و19أكتوبر الجارى
أعد الملف - علام عبد الغفار - أحمد عرفة - جاكلين منير - أحمد مرعى - عمرو خلف - هند المغربى - هيثم البدرى - عبدالله صلاح - حسن عبد الغفار - رباب الجالى - ناصر جودة - جمال أبوالفضل - حسن مشالى - هانى فتحى - عماد عرفة - ماهر أبو النور معارك ضارية يشهدها الشارع المصرى فى الدوائر الانتخابية التى تتميز بوجود أكثر من مرشح من ذوى النفوذ والشهرة الواسعة، والذين ينضمون لعائلات عريقة لها باع طويل فى الانتخابات والحياة السياسية، لتصبح المنافسة على الفوز بمقعد فى مجلس النواب أشبه بمعارك تكسير العظام، فى الوقت الذى ينافس فيه عدد من الوجوه والأحزاب الجديدة لكسر قاعدة فوز مرشح بعينه فى كل مرة، ومن أبرز المنافسين فى معارك تكسير العظام فى المحافظات مرشحو حزب المصريين الأحرار، وقائمة «فى حب مصر»، والذين يرفعون شعار الشارع وخدمة المواطن أولًا، ويسعون لتقديم خدمات للأهالى قبل الإعلان عن الانتخابات. وفى هذا الملف ترصد «اليوم السابع» فى سلسلة من الحلقات دوائر تكسير العظام، ومشاهير المرشحين فى محافظات المرحلة الأولى، وعددها 14 محافظة، هى الجيزة، والفيوم، وبنى سويف، والمنيا، وأسيوط، والوادى الجديد، وسوهاج، وقنا، والأقصر، وأسوان، والبحر الأحمر، والإسكندرية، والبحيرة، ومرسى مطروح، والتى ستجرى عملية الانتخاب فى دوائرها خارج جمهورية مصر العربية يومى 17 و18 أكتوبر، وفى الداخل يومى 18 و19 أكتوبر. المعركة خلال هذه الأيام تشتعل بين مشاهير الماضى الذين كانوا نوابًا لدورات متتالية فى البرلمانات السابقة، ونجوم الحاضر من قوائم الأحزاب، من بينها «المصريين الأحرار»، و«مستقبل وطن»، و«الوفد»، وقائمة «فى حب مصر»، والذين يتنافسون على مقاعد مجلس النواب تحت شعار خدمة الوطن والمواطن أولًا، فيما سيكون الصراع كبيرًا فى دوائر الدم والنار، والعصبية فى محافظات الصعيد، حيث يعتمد المرشحون على التكتلات العائلية والقبلية فى دوائرهم. ففى الجيزة، هناك إمبابة الدائره التى ينتظر أن تكون الأكثر سخونة، حيث يتربع «المصريين الأحرار» على عرش المنافسة ب 3 مرشحين بينهم اثنان من الشباب، أمام اثنين لكل من «الوفد» و«النور» و«مستقبل وطن»، فيما تشهد الوراق سيطرة للمستقلين. وفى الإسكندرية تشتعل حرب تكسير العظام فى أكبر دوائرها، وهى الرمل، التى يوجد بها 69 مرشحًا يتنافسون على 4 مقاعد داخل مجلس النواب، بواقع 17 مرشحًا حزبيًا و52 مستقلًا. وفى الأقصر تشهد دائرة مركز إسنا، جنوبىالأقصر، صراعًا كبيرًا بين أبناء المركز من مختلف القرى والعائلات، وتعد أبرز الوجوه فى الصراع على المقعدين المخصصين للمركز، اللواء خالد مجاهد، وعباس حزين، ووائل زكريا الأمير، والدكتور عبدالحكيم أبوالقاسم. ويحتدم الصراع فى دائرة مركز البدارى فى محافظة أسيوط للفوز بمقعدين فى الدائرة المعروفة بدائرة «الدم والنار»، نظرًا لانتشار السلاح والمخدرات، وسيطرة الانتماءات العائلية، ما يخلق صراعًا حادًا بين المرشحين، يؤدى بدوره إلى حدوث العديد من المشكلات، وربما أدى ذلك إلى وقوع جرائم، ويعد عمر جلال هريدى، والعمدة نعمان أحمد فتحى أشهر المرشحين فى الدائرة. وفى دائرة مركز وبندر بنى سويف ترشح الدكتور جمال عبدالمطلب، أستاذ علم الاجتماع بجامعة بنى سويف، أمين عام حزب المؤتمر، ابن قرية الدوالطة، وابن عمه المأمون على جبر، ابن قرية الدوالطة، كما ينافس الدكتور عبدالرحمن البرعى، الأستاذ بكلية التربية، أخاه المهندس عاطف عبدالجواد، المدير بشركة المقاولين العرب، وهما أبناء قرية «اهوة». وتشتعل المنافسة أيضًا فى دائرة «أبشواى ويوسف الصديق» بمحافظة الفيوم، ومن أبرز المنافسين فى الدائرة محمد طه الخولى، عضو مجلس الشعب السابق، وربيع عبدالتواب صالح أبولطيعة، المرشح المستقل، وهو من المرشحين الأقوياء، حيث حصل على كتلة تصويتية عالية فى انتخابات عام 2010، كما ينافس مرشح حزب الوفد صابر محمد فهمى حسن عطا، وهو طبيب صيدلى سبق فوزه بالمقعد. كما تشتعل المنافسة وحرب تكسير العظام فى دائرة مركز ومدينة سوهاج، بين اللواء ممدوح السيد عبدالرحمن مقلد، وحازم زكى أمين حمادى، فردى مستقل، وهو نائب سابق فى عامى 2000 و2005، والنائب السابق مازن إبراهيم أبوالنور مازن، فردى مستقل، وشهرته مازن أبوالنور الذى كان نائبًا للحزب الوطنى بمجلس الشورى منذ عام 2007. - الأحزاب تدفع بمرشحيها الشباب فى الجيزة.. «المصريين الأحرار» يتربع على عرش إمبابة ب 3 مرشحين أمام «الوفد» و«النور» و«مستقبل وطن».. والوراق تشهد سيطرة المستقلين تعد دائرتا إمبابة والوراق من أكثر الدوائر سخونة فى محافظة الجيزة، فالدائرتان سيطر عليهما من قبل مرشحو الحزب الوطنى قبل 25 يناير 2011، والإخوان خلال انتخابات مجلس الشعب 2011، وتشهد الدائرتان وجود مرشحين معظمهم من الوجوه الجديدة. إمبابة هى الدائرة التى شهدت خلال الانتخابات البرلمانية الماضية مواجهة عنيفة بين الإخوان والمستقلين، حيث كان أبرز مرشحى الجماعة فى تلك الدائرة حلمى الجزار، وعمرو دراج، وأيمن صادق، وأسفرت الانتخابات عن فوز الدكتور عمرو الشوبكى الذى تفوق على دراج فى الانتخابات، وفاز من الجماعة أيمن صادق، القيادى بحزب الحرية والعدالة المنحل. وفى الانتخابات البرلمانية الحالية، أصبح مرشحو حزب المصريين الأحرار على رأس مرشحى الدائرة، حيث دفع الحزب ب 3 من قياداته، هم أحمد عيد، عضو المكتب السياسى، وعمرو قطامى، وأشرف عجيب، القياديان بالحزب لخوض المرحلة الأولى من الانتخابات. وتأتى أحزاب الوفد والنور ومستقبل وطن ثانى الأحزاب دفعًا للمرشحين فى الدائرة، حيث دفع الأول بكل من السفير نور، ومحمد عبداللطيف، والثانى بأسامة محمد، وحسام عبده، فيما دفع الثالث بكل من رومانى خليفة، وعصام بهى الدين. فيما دفع كل من الحزب الناصرى وحزب المحافظين بمرشح واحد، حيث رشح «الناصرى» نشوى الديب بالدائرة، فيما رشح «المحافظين» جمال الريدى عن الدائرة ذاتها، فيما كان باقى مرشحى الدائرة من المستقلين، وأبرزهم إيهاب الخولى، وطارق سعيد حسانين. وقال عمرو القطامى، مرشح حزب المصريين الأحرار بدائرة إمبابة، إن المرشحين الشباب فى الانتخابات البرلمانية لهم وجود كبير فى المراكز الانتخابية، وهذا دليل على أنهم سيحضرون بقوة فى البرلمان المقبل. وأضاف القطامى فى تصريح ل«اليوم السابع» أن وجود الشباب فى البرلمان أصبح أمرًا مهمًا، لأن البرلمان المقبل سيكون بداية للمشاركة الفعالة للشباب فى الحياة السياسة وصنع القرار، مؤكدًا ضرورة دعمهم فى البرلمان المقبل. وأوضح مرشح حزب المصريين الأحرار بدائرة إمبابة أن دعايته الانتخابية فى الدائرة الانتخابية تعتمد على افتتاح مشروعات خدمية، و مشروعات التنمية والحفاظ على البيئة. أما دائرة الوراق فقد شهدت خلال الانتخابات البرلمانية الماضية منافسة بين الإخوان والمستقلين، انتهت بفوز محمود عامر، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة المنحل، بأحد المقاعد، فيما فاز مصطفى جعفر سالمان الذى ترشح مستقلًا خلال تلك الانتخابات بالمقعد الآخر. وفى الانتخابات الحالية تقاسمت الأحزاب السياسية الدائرة، حيث رشح حزب المصريين الأحرار مفيد ثابت، المحامى، فيما رشح حزب النور كلًا من فريد أبوخضرة، ومحيى السيسى، كما رشح حزب الوفد كلًا من مصطفى جعفر سالمان، وسعد بدير، كما رشح حزب المصرى الديمقراطى إسلام الضبع، فيما دفع حزب مستقبل وطن بمحمد حلمى، ورشح حزب المؤتمر سيدة فى هذه الدائرة، هى هيام حلاوة، ودفع حزب حماة الوطن بعفت جوهر، أما الباقون فهم من المستقلين. وقالت هيام حلاوة، مرشحة حزب المؤتمر بدائرة الوراق وأوسيم. وأضافت مرشحة حزب المؤتمر بدائرة الوراق وأوسيم أنها تفضل أن تكون هناك جولات ميدانية بدلًا من المؤتمرات الجماهيرية، نظرًا لأن المؤتمرات لا يكون لها مفعول مثل الجولات. - 69 مرشحا يتنافسون على 4 مقاعد فى «الرمل» بالإسكندرية.. 17 مرشحا حزبيا و52 مستقلا.. والأحزاب تظهر بقوة فى المنافسة تعد دائرة «الرمل» بشرقى الإسكندرية الأكبر بين دوائر المحافظة من حيث عدد المرشحين بها، حيث يتنافس 69 مرشحا للحصول على 4 مقاعد فى مجلس النواب القادم، وينقسم المرشحون بين 17 حزبيا و52 مرشحا مستقلا. وتضم قائمة المتنافسين فى الدائرة كلا من: أحمد محمد مفيد أبو النظر «نهضة مصر»، عادل محمود خورشيد «الشعب الجمهورى»، عادل محمد على السراجى «الوفد الجديد»، منصور المحمدى عثمان «الشعب الجمهورى» على محمود على محمد حسين «مستقل»، محمود عبدالقادر رجب عسكر «مستقل»، أحمد إبراهيم إسماعيل «مستقل»، عزت محمدى عثمان «الشعب الجمهورى»، نادر محمود عبده» مستقل»، نجاح بيومى مصيلحى «مستقل»، هيثم نصار عطية «الوفد الجديد»، إيمان السيد محمد «مستقل»، صابر عبدالفتاح سيد أحمد حمزة «مستقل»، إلهام خميس المنشاوى «مستقل»، فخر محمد محمدى «مستقل»، على أحمد محمود «مستقل»، جمال خميس عبدالغنى زقزوق «حماة وطن»، فهمى السيد غازى «مستقل»، عادل إبراهيم عبدالمقصود «مستقل»، عمر جمال عمر «مستقبل وطن»، سعيد حسن كتانة «مستقل»، عفيفى كامل عفيفى «مستقل»، محمد طه السيد «المحافظين»، أحمد السيد مهنى «مستقل»، صلاح عيسى مرسى» مستقل»، سعد رجب سعد «مستقل»، عمرو فاروق محمد فتح الله « النور»، حسنى أبو اليزايد محمد «النور»، مروة محمد راشد «الإصلاح والنهضة»، محمد أحمد إسماعيل «الإصلاح والنهضة»، عنانى مصطفى محمد عطية «مستقل»، سمير محمود عبدالجواد «مستقل»، على حسن محمد «مستقل»، محمد السيد عبدالسلام «مستقل»، محمد محمود محمد «مستقل»، خالد أحمد عبدالعزيز كريم «مستقل»، أحمد عبدالله حسين «مستقل»، حافظ عبد النور حافظ «مستقل»، السيد محمد عبدالعزيز عطا «مستقل»، محروس أحمد محروس «مستقل»، ماجد مجدى جاد «مستقل»، أحمد السيد محمود حسن «مستقل»، ربيع أحمد الخولى «مستقل»، عصام فتحى محمد أحمد «مستقل»، جابر على أحمد «مصر بلدى»، أشرف عبدالناصر فتحى «مستقل»، محمد جمال كشحت «مستقل»، أحمد محمد جعفرى «الريادة»، عايدة محمد أحمد معروف «مستقل»، توفيق محمد توفيق «مستقل»، طارق محمود عبده «مستقل»، محمد منصور مصطفى «مستقل»، منال إسماعيل محمد فهمى «مستقل»، خالد توفيق محمد توفيق «مستقل» هانى خميس البنا «حماة الوطن»، جيهان عبدالفتاح محمد قنديل «مستقبل وطن»، محمد حسن الرشيدى «مستقل»، نبيلة سالم عبدالرازق «مستقل»، علاء على طلبة «الحركة الوطنية»، حسن أحمد طلعت «مستقل»، عمرو نبيل إسماعيل «الإصلاح والنهضة»، هدية السعيد أحمد «مستقل» ومحمد عبده أحمد تمراز «مستقل». - المرشحون يطلقون معركة الدعاية فى دائرة مركز «إسنا» .. تحالفات قوية بين وائل الأمير والدكتور عبدالحكيم أبوالقاسم.. وخالد فراج يتحالف مع عباس حزين تشهد دائرة مركز إسنا، جنوبىالأقصر، صراعًا كبيرًا بين أبناء المركز من مختلف القرى والعائلات، ويعد أبرز الوجوه كل من اللواء خالد مجاهد، وعباس حزين، ووائل زكريا الأمير، والدكتور عبدالحكيم أبوالقاسم. وشهد المركز تحالفات كبيرة بين أقوى الأسماء الموجودة على الساحة الانتخابية، وذلك لضمان مقعدى الفردى بجانب نظام القائمة، حيث تحالف كل من وائل زكريا الأمير أبوالشيخ، مع الدكتور عبدالحميد أبوالقاسم سليم، كما تحالف كل من اللواء خالد عبدالمنعم فراج مجاهد مع عباس بهى الدين عباس حزين، ويوجد معهما فى قائمة «فى حب مصر» المرشح حمادة العمارى، أقوى المرشحين على الساحة حاليًا، والذى يعتمد على عائلة «آل العمارى» وأصواتهم الكثيرة بالمدينة. أما باقى المرشحين فينطلقون فى مسيراتهم الدعائية للانتخابات البرلمانية لكسب ثقة أكبر عدد ممكن من الناخبين من أبناء وأهالى مركز إسنا، حيث ينشر كل من عبدالرؤوف أحمد عبدالغفار، ابن عائلة أبوحليبى، والتى تعد من أشهر عائلات إسنا، جميع أشكال الدعاية بمساندة أنصاره وأبناء عائلته، كما يقوم المرشح الشاذلى الدسوقى حسنين محمد، وهو أصغر مرشح بإسنا، حيث يبلغ عمره 37 سنة، بمحاولات حثيثة ومجهودات جبارة لكسب الشباب. ويواصل المرشح عبدالهادى الصادق حسن محمد، ابن عائلة آل الصادق، نشر لافتات الدعاية إلى جانب كل من عبدالمتعال عبدالله هميمى، ابن «آل الهميمى»، ومصطفى أحمد سليم صالح، وعلى محمد صبرى أمين الذى لم يدخل فى أى تحالفات لاعتماده بصورة كبيرة على الكتلة التصويتية الكبيرة لأبناء عائلته، وهم «آل البتيتى»، ويعتمد رجب محمد متولى محمد على الشباب أيضًا. ويراهن عبدالغنى عبدالعاطى طه حسانين، مرشح حزب الثورة، بالنظام الفردى، على مشروعه الانتخابى المتمثل فى إتاحة الفرصة لشباب الثورة للمشاركة فى صنع القرار، وإقامة مشروعات سياحية كبرى كمنتجع بكل مركز، وتطوير الكورنيش بالأقصر وإسنا وأرمنت، وعمل مصانع جديدة لتوظيف الشباب بها، فى التفوق بالعملية الانتخابية. أما الدكتور حسن محمد الطاهر إبراهيم، مرشح حزب الحركة الوطنية المصرية، فيعتمد بصورة كبيرة على عدد من عائلات غرب وشرق مدينة إسنا، والذين أبدوا تقبلهم للوقوف بجانبه ودعمه فى العملية الانتخابية لكونه مرشحًا متميزًا بالنسبة إليهم. - صراع ساخن بين مرشحى العائلات فى دائرة سوهاج.. 38 مرشحا يتنافسون على 3 مقاعد.. «مقلد» يعتمد على قوة عائلته.. و«أبو النور» وابن عمه أشهر المنافسين حرب مشتعلة وصراع ساخن تشهده الدائرة الأولى مدينة ومركز سوهاج بين المرشحين فى الانتخابات البرلمانية، حيث يتنافس 38 مرشحا بالدائرة للفوز ب3 مقاعد فقط، ومما زاد الأمر صعوبة وجود بعض العائلات المعروفة ذات الشهرة الواسعة، وكذلك تنافس بعض الأحزاب الأخرى وهى المصريين الأحرار والنور والشعب الجمهورى والسلام الديمقراطى والمؤتمر. ومن أبرز المرشحين فى دائرة مدينة ومركز سوهاج اللواء ممدوح السيد عبدالرحمن مقلد، وشهرته اللواء ممدوح مقلد، وهو مستقل تقلد منصب مدير لأمن المنيا عام 2011، ثم مساعدا لوزير الداخلية للأمن العام قطاع شمال الصعيد فى عام 2012 وحتى آخر عام 2013 واشتهر بخدمة أهالى محافظة سوهاج، حيث لقب ب«شيخ العرب»، وذلك لنجاحه فى إتمام العديد من مجالس الصلح بين العائلات المتناحرة فى عموم صعيد مصر بسبب مشاكل الثأر، ويدخل الانتخابات للمرة الأولى «فردى مستقل» معتمدا على عائلته الكبيرة «مقلد». وينافس أيضا المرشح حازم زكى أمين حمادى «فردى مستقل» وشهرته حازم حمادى وهو نائب سابق عام 2000 و2005، وكان يعمل ضابطا بجهاز الأمن الوطنى قبل تفرغه للعمل السياسى، ويعتمد على نفوذ عائلته آل حمادى بقرية بلصفورة. هناك أيضا النائب السابق مازن إبراهيم أبو النور مازن «فردى مستقل»، وشهرته مازن أبو النور وله شعبية كبيرة، حيث كان نائبا للحزب الوطنى بمجلس الشورى منذ عام 2007 بعد وفاة شقيقه والذى كان نائبا سابقا بالبرلمان، ويعتمد على شعبيته منذ أن كان نائبا بمجلس الشورى. وهناك أيضا المرشح علاء الدين حسن مازن وشهرته علاء مازن وهو ابن عم مازن أبو النور، وكان نائبا سابقا فى المجلس المنحل 2010 ويترشح حاليا عن حزب المصريين الأحرار، ويعتمد على شعبيته منذ أن كان نائبا سابقا وعائلته أبو النور فى سوهاج. وهناك أيضا الدكتور محمد فقير محمد السيد أبو رضوان وهو من قرية ادفا، وكان نائبا سابقا عام 2005، هذا فضلا عن المرشح حاتم محمود على مبارك وشهرته حاتم مبارك وهو مدير إدارة مصانع مبارك وهو من عائلة كبيرة ومرشح عن حزب المؤتمر، ودخل سباق الانتخابات أكثر من مرة ولكنه لم يوفق، ويعتمد على عائلته الكبيرة وشهرته، خاصة أن له صلة نسب مع العديد من عائلات مدينة سوهاج ويستمد شعبته ودعم الأهالى له بمنطقة الشهيج وحى غرب، ويعتبر من أقوى المرشحين. وهناك أيضا المرشح ناجى سعد محمد رضوان وشهرته ناجى شيحة وهو مرشح عن حزب السلام الديمقراطى، وله شعبية كبيرة، حيث إنه دخل سباق الانتخابات أكثر من مرة، وكان ينافس بقوة كبيرة، حيث لقب بالحصان الأسود ويعتمد على قريته المحامدة، وينافس أيضا المرشح أحمد محمد نشأت منصور وشهرته أحمد نشأت منصور، وهو مرشح حزب المصريين الأحرار، ويعتبر من أقوى المرشحين، وكان نائبا سابقا ويعد من أكبر عائلات قرية أولا نصير، ويعتمد على تاريخ عائلته وعلاقاته القوية مع قرى المركز. أما المرشح صلاح الدين محمد حسن العجاجى، وشهرته صلاح العمدة فهو مرشح عن حزب الشعب الجمهورى ونائب سابق، وينتمى لواحدة من أكبر العائلات وهى العجاجى، حيث إنهم عمدة قرية الشيخ مكرم ويعتمد على تاريخ عائلته.وهناك المرشح هانى محمد أحمد عبدالعال وشهرته هانى الرحابى وهو مرشح حزب النور، ويخوض الانتخابات للمرة الأولى ويعتمد على دعم الحزب له، والمرشح رزق زغلول محمد إبراهيم وشهرته رزق زغلول دياب وهو مرشح حزب المؤتمر وكان نائبا سابقا، وهو من عائلة معروفة بقرية «قلفاو»، ويعتمد على عائلته وشهرته وعلاقاته حيث تربطه صلات بعدد من العائلات فى قرى مركز سوهاج. - مرشحو «العائلات» يشعلون المنافسة فى نجع حمادى.. 4 يتنافسون على مقعد «الغول» و5 على مقعد «النجمية» اشتعلت المنافسة بين المرشحين للانتخابات البرلمانية، بالدائرة الرابعة بمحافظة قنا، ومقرها مركز شرطة نجع حمادى، للفوز ب3 مقاعد، والتى يتنافس فيها 31 مرشحًا. ويتنافس 4 مرشحين بمنطقة الشرقى بهجورة على مقعد البرلمانى الراحل عبدالرحيم الغول، ومن بينهم نجل شقيقه العقيد محمد عبدالعزيز الغول، الذى أعلن ترشحه بناء على وصية عمه قبل وفاته، باختياره خليفة له فى خوض الانتخابات، ينافسه المهندس أحمد عباس، مدير مركز شباب نجع حمادى، مرشحا عن حزب السلام الديمقراطى، والمحاسب خالد سعد الدين عن حزب حماة وطن، كما ينافس يحيى محمد عزت، الشهير بالعمدة ممدوح. وفى قرية أولاد نجم يتنافس 5 مرشحين من بينهم شقيقان، وهما البرلمانى السابق محمد أبوالطيب أحمد فخرى قنديل، الشهير بفتحى قنديل، الذى خاض الانتخابات البرلمانية خلفًا لوالده أحمد فخرى قنديل، وفاز فى الانتخابات البرلمانية ل3 دورات انتخابية شقيقه ناصر عن حزب المصرى الديمقراطى، الذى خاض الانتخابات البرلمانية أكثر من مرة ضد شقيقه، والعقيد أشرف أنور شمروخ، نائب الحاكم العسكرى الأسبق بنجع حمادى، والدكتور سمير فخرى، مدير مستشفى نجع حمادى العام، واللواء نبيل بخيت، لواء سابق بجهاز أمن الدولة، ورئيس جوازات نجع حمادى، الذى يخوض الانتخابات البرلمانية عن حزب المؤتمر. وعلى مقعد الهمامية، يدخل فى المنافسة 3 مرشحين، وهم اللواء خالد خلف الله، مساعد وزير الدخلية الأسبق لقطاع جنوب الصعيد، عن حزب المصريين الأحرار، الذى استطاع الفوز فى انتخابات 2010 مستقلًا، كما يعود للمنافسة اللواء عمر الطاهر، مساعد وزير الداخلية الأسبق، ووكيل اللجنة التشريعية فى مجلس الشعب الأسبق، ويدخل معهما فى المنافسة جهاد عبدالرازق، مأمور ضرائب بنجع حمادى، الذى يحظى بشعبية بين شباب القبيلة. مرشحون آخرون من قبيلة العرب، ومن أبرزهم العمدة سيد المنوفى، والمحاسب محمد يوسف شمندى، وصلاح سليم، وعبدالفتاح عبدالعزيز عن حزب مستقبل وطن. - دائرة «الدم والنار» أكثر الدوائر الانتخابية اشتعالاً فى أسيوط.. 24 مرشحاً يتنافسون فى «البدارى» و«ساحل سليم».. و«هريدى» و«نعمان» أشهر المرشحين تشهد دائرة مركز البدارى فى محافظة أسيوط منافسة شرسة بين المرشحين لانتخابات مجلس النواب، للفوز بمقعدين فى الدائرة المعروفة بدائرة «الدم والنار»، نظرًا لانتشار السلاح والمخدرات، ما يخلق صراعًا حادًا بين المرشحين يؤدى بدوره إلى حدوث العديد من المشكلات، وربما أدى ذلك إلى وقوع جرائم. ويعتبر عمر جلال هريدى أشهر المرشحين بالدائرة لكونه عضو مجلس نواب سابقًا، ولشعبيته الكبيرة بالمركز، ويأتى بعده العمدة نعمان أحمد فتحى، المرشح عن «المصريين الأحرار»، والذى يتمتع بشعبية كبيرة نظرًا لأنه نجل النائب السابق أحمد فتحى نعمان الذى عُرفت عنه علاقاته القوية بالوزراء ورئيس الوزراء خلال الفترة التى سبقت ثورة 25 يناير. ويتنافس بالدائرة 24 مرشحًا، أبرزهم نعمان أحمد فتحى، المرشح عن «المصرين الأحرار»، وعمر جلال هريدى، المرشح المستقل وأقوى المرشحين منافسة وشعبية، وأحمد خليفة عبدالله دياب، مرشح مستقل، وعادل عبدالحافظ أحمد أبوزيد، رئيس مركز البدارى سابقًا، المرشح عن «المصريين الأحرار»، وهلال عبدالحميد حسن إسماعيل، معلم لغة عربية، المرشح عن «المصرى الديمقراطى الاجتماعى»، وعلاء الدين حفنى أحمد محمود، مرشح مستقل، وأحمد حمودة على محمد، محامٍ، مرشح عن حزب مستقبل وطن، وعبدالخالق محمد عطية محمود، محامٍ، مرشح مستقل، ورمضان البدرى راشد إبراهيم، المرشح عن حزب النور. -8 مرشحين يتصارعون للفوز بمقعدى دائرة شمال أسوان.. قيادات وبرلمانيون سابقون يحركون قبائلهم لحصد المقعدين يتنافس فى الدائرة الرابعة، شمال محافظة أسوان، مقرها إدفو 42 مرشحًا لحصد مقعدى الدائرة، ليمثلوا آمال نحو 427657 مواطنًا يمثلون 30 % من نسبة السكان فى محافظة أسوان. وبدأ الصراع على مقعدى الدائرة الانتخابية مبكرًا، وفيه يحاول الدكتور جابر عوض إعادة أمجاده، وهو الذى حصد لقبًا وحيدًا كبرلمانى عام 1995، وتنافس فى الانتخابات ودخل جولة الإعادة أكثر من مرة، ولكن لم يحالفه الحظ بعدها، ويعتمد بقوة على أصوات أبناء قوميته من قبيلة العبابدة، وأصوات القبائل الأخرى أيضًا. وينافس بقوة أيضًا حسن سيد خليل، وكان أيضًا عضو مجلس محلى، ويعتمد على أصوات أبناء قوميته من الجعافرة، وتعد هذه الدورة من مجلس النواب أولى منافساته فى الانتخابات التى لم يسبق له أن خاضها. وفى قبيلة الجعافرة، يعتمد أيضًا كمال الشيخ على أصوات أبناء القبيلة، ويعتمد على علاقاته بالقبائل الأخرى أيضًا باعتباره إحدى قيادات المصالحات بين القبائل فى الخصومات الثأرية شمال أسوان، وشهرته كمتحدث رسمى للجنة المصالحات بين الدابودية والهلايل سابقًا، وسبق أن خاض تجربة البرلمان من خلال فوزه بمقعد الشورى فى عام 2008. أيضًا محمد أبوالخير الذى خاض تجربة انتخابات وحيدة فى مجلس شعب الإخوان، ولكن لم يحالفه الحظ، ويعتمد «أبوالخير» على قوميته من أصوات قبيلة الكلحيين، ويشاركه فيها عيد حامد، ويخوض الانتخابات لأول مرة، ويشاركهم أيضًا فى قومية الكلح، هذا فضلًا على موسى عزو الذى خاض تجربة وحيدة للمنافسة أيام برلمان الإخوان السابق. ويظهر فى المنافسة أيضًا أبوالحسن على محمد، وسبق له المنافسة على الانتخابات مرة وحيدة. - معركة طاحنة بين 28 مرشحا بدائرة أبو قرقاص.. «سعداوى» و«فخرى» و«البرباوى» أبرز المرشحين.. و20 مستقلا و7 من مرشحى الأحزاب تشهد الدائرة السادسة فى مركز أبو قرقاص، بالمنيا، أخطر معارك تكسير العظام، حيث يتنافس 28 مرشحا على 3 مقاعد ما بين مرشحى الأحزاب والمستقلين، ويأتى فى مقدمة المتنافسين السيد مجدى معتمد سعداوى، وشهرته مجدى سعداوى، حيث اعتمد المصريين الأحرار فى اختياره ممثلا للحزب على التاريخ العائلى والأداء البرلمانى والتكتلات التصويتية التى يحظى بها. وينافسه وبقوة من مرشحى الأحزاب فيكتور حنا ميخائيل عبدالملاك وشهرته المهندس فيكتور حنا، مرشح الحركة الوطنية المصرية. ويدخل معهما المنافسة عبدالناصر مكرم حسين، وشهرته العقيد عبدالناصر البرباوى مرشح حزب الوفد الجديد، بالإضافة إلى أواصره العائلية، ويدخل معهم المنافسة مرشح حزب مستقبل وطن أحمد محمد عبدالمنعم إسماعيل وشهرته أحمد عبدالمنعم. أيضا مرشح حزب حراس الثورة الشاب وليد محمد عبدالمنعم أحمد التونى، وشهرته وليد التونى نجل نائب الشعب محمد التونى. أيضا عبدالرحيم حسن، وشهرته على عبدالرحيم مرشح حزب مصر الحديثة، إلى جانب مصطفى محمد بهى الدين أحمد وشهرته مصطفى التونى مرشح الحركة الوطنية. وينافس مرشحى الأحزاب المرشحون المستقلون والذين يتقدمهم صلاح الدين أحمد حسين ضابط شرطة بالمعاش، إلى جانب محمود خيرى محمود غلاب، إلى جانب المرشح الشاب أحمد عبدالرحمن الدمرداش، وهو أحد المدافعين عن قضايا الشباب. وأحمد محمد عبدالمنعم وأحمد رزق وأشرف سيد شوقى، وشهرته أشرف شوقى وهو نائب سابق وله رصيد كبير من الخدمات التى قدمها أثناء فترة تواجده فى مجلس الشعب. كما ينافس كل من بركة سالم ونبيل متولى وحسام محمد سيد وإيميل حبيب، وإسلام عبدالرحيم شعراوى وجمال إسماعيل عبدالجابر ومحمد إسماعيل محمد وحربى فرحان عبدالسميع، وإسماعيل سيد أحمد ونوار حسن محمد حسين ومحمد صاوى رمزى، وخالد سعد ومحمد فهمى عبدالغنى وحازم فاروق طه نجل اللواء فاروق طه، وهو أحد النواب القدامى لدورات متعددة، إلى جانب أحمد إبراهيم القورى، فيما يظهر أيضا بالمشهد شريف محمد فخرى والذى يخوض المعركة الانتخابية عن قائمة فى حب مصر. - «إبشواى ويوسف الصديق».. الدائرة الأكثر سخونة بالفيوم.. «الجرحى» و«الخولى» و«تعيلب» و«أبولطيعة» و«الشاذلى» و«العمدة» يسعون لتحالفات العائلات ترشح فى الدائرة السادسة بمحافظة الفيوم، ومقرها مركزا إبشواى ويوسف الصديق، 25 مرشحًا على 3 مقاعد. والمرشحون بالدائرة هم محمد طه عبدالله، وشهرته محمد طه الخولى، عضو مجلس الشعب السابق، المرشح المستقل للانتخابات، ورمزه الانتخابى «الحصان»، وقد أربك ترشح الخولى المنافسين لتمكنه سابقًا من الاحتفاظ بالمقعد لعدة دورات متتالية، بالإضافة إلى انتمائه إلى عائلة الخولى التى تحظى بكتلة تصويتية عالية، بالإضافة إلى جهوده فى عمل جلسات الصلح بين العائلات، وحل المشكلات فى الجلسات العرفية، والمرشح الثانى عبدالقادر إبراهيم عبدالقادر، وشهرته عبدالقادر الجارحى، وهو مرشح حزب مستقبل وطن. وتمكن الجارحى من الفوز بالمقعد فى الانتخابات الأخيرة، مما يجعله من المنافسين الأقوياء بالدائرة، بالإضافة إلى أنه ينتمى لعائلة الجارحى، وهى من أكبر عائلات مركز يوسف الصديق، ويعتمد بشكل كبير على أبناء عائلته والعائلات التى تربطها بها علاقات مصاهرة، وقام الجارحى بطباعة أقلام تحمل اسمه، وتوزيعها على أبناء دائرته لتذكيرهم برمزه الانتخابى. هناك أيضًا ربيع عبدالتواب صالح أبولطيعة، مرشح مستقل، وشهرته ربيع أبولطيعة، ويعمل مدير الإدارة الزراعية بمركز يوسف الصديق، وهو من المرشحين الأقوياء، حيث سبق له الحصول على كتلة تصويتية عالية فى انتخابات عام 2010، كما ينتمى إلى عائلة أبولطيعة، وهى من العائلات الكبرى ويسعى لكسب تأييد العائلات. ويأتى ضمن أقوى المرشحين بالدائرة كل من علاء السيد محمود جاب الله، وشهرته علاء العمدة، وهو صاحب شركة استيراد وتصدير، وعلى عبدالله على عبدالقادر، طبيب بشرى، وشهرته الدكتور على عبدالله، وصابر محمد فهمى حسن عطا، وشهرته صابر عطا، وهو طبيب صيدلى، ورمزه الانتخابى «النخلة»، وسبق أن فاز بالمقعد، وعبدالحميد محمد ربيع منصور، وشهرته عبدالحميد غيضان، وهو أستاذ متفرغ بكلية التجارة، وياسر محمد عبدالواحد عبدالموجود، وعمر عبدالقادر على عبدالقادر، مرشح حزب النور، وهو محاسب بالتأمينات الاجتماعية، ويوسف أحمد على الصاوى، مرشح حزب مستقبل وطن، وشهرته يوسف الشاذلى، ومحمود عبدالصمد عبدالرحمن جودة، وشهرته محمود عبدالصمد، رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق سابقًا، ومرشح حزب الحركة الوطنية، ومصطفى محمد عبدالله على مؤمن، وشهرته مصطفى مؤمن، مرشح حزب الحركة الوطنية، وأحمد عيسى أحمد عبدالجواد، وشهرته أحمد الشيمى، وعبدالله عبدالسيد صديق تعيلب، وشهرته عبدالله تعيلب، مرشح حزب الحركة الوطنية. - المنافسة تشتد فى دائرة «البابا تواضروس» و«أحمد زويل» بدمنهور.. 51 مرشحًا أبرزهم «عقدة» و«الرفاعى» و«الشامى».. والمصريين الأحرار يدفع ب«مجدى عطية».. وسناء برغش أبرز المرشحات يتنافس 51 مرشحا بدائرة دمنهورمسقط رأس العديد من المشاهير منهم العالم أحمد زويل، الحاصل على جائزة نوبل، والبابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للفوز ب 4 مقاعد نيابية منهم 6 من السيدات، ومن أبرز الشخصيات التى تسعى للسباق نحو قبة البرلمان بدائرة دمنهور، على عتمان، عضو مجلس الشعب السابق والذى يتمتع بنفوذ كبير فى الأوساط الريفية ذات الكتلة التصويتة، والعقيد عادل عقدة الضابط السابق بالقوات المسلحة والذى يعتمد على خلفيته العسكرية وتواصله الدائم مع المواطنين، وينافسه فى ذلك المحاسب مجدى عطية رئيس نادى دمنهور السابق، والمرشح عن حزب المصريين الأحرار، فضلا عن الدكتور هانى قطب الرفاعى أبرز المرشحين بخدماته الاجتماعية خاصة بحى شبرا ودعمه المتواصل للجمعيات الطبية والخيرية بالمدينة. ونجد أيضا المنافسة الشرسة بين أولاد العم علاء الشرقاوى عضو مجلس الشعب السابق وعبدالباسط الشرقاوى، وهى منافسة تصل إلى حرب تكسير عظام على الرغم من صلة القرابة بينهما. ومن القوى السياسية يدخل المعركة الدكتور زهدى الشامى نائب رئيس حزب التحالف الشعبى والذى ارتفعت أسهمه بشكل كبير بعد احتجازه مؤخرا على خلفية واقعة استشهاد عضو الحزب شيماء الصباغ بميدان طلعت حرب بالقاهرة، مما دعا الكثير من النشطاء والمثقفين إلى التضامن معه بكل قوة، وكذلك إبراهيم راغب وإبراهيم طلعت مرشحى حزب النور ويعتمدان أساسا على الكتلة التصويتية لأنصار الدعوة السلفية. ومن الوجوه الجديدة يطل الدكتور عادل العطار منسق حركة كفاية بالبحيرة، والدكتور أسامة الحناوى الطبيب بمستشفى دمنهور العام وعضو الحركة اللذين يعتمدان على خطابهما الثورى فى استقطاب أصوات الناخبين خاصة بين نشطاء القوى السياسية، بالإضافة إلى تاريخهما البارز فى مواجهة نظامى مبارك ومرسى، وكذلك الدكتور معتز النجار أستاذ العقاقير بكلية الصيدلة جامعة دمنهور كممثل لحزب الوفد ويعتمد على أصوات مركز دمنهور خاصة، بقرى دسونس أم دينار والحجانية. ومن المرشحين الشباب يأتى الدكتور حمدى النشار مدير مركز تدريب طب الأسنان الذى يعتمد على خدماته خاصة بحى شبرا مسقط رأسه، والمهندس أحمد الرفاعى والدكتور محمد عبدالمقصود غنيم وأشرف الشبراوى ومحمد بهنسى ومحمد البطاط. وبالنسبة للسيدات، وعلى الرغم من ضعف تجاربهن السابقة فى هذا الشأن والتى لم تسفر عن نائبة واحدة منذ نجاح الراحلة «وجيهة الزلبانى» فى مطلع التسعينيات من القرن الماضى، بالإضافة إلى نائبتى مقاعد «الكوتة» فى برلمان 2010، إلا أنه كما يبدو هناك إصرار على التحدى للوصول إلى قبة البرلمان، حيث تتنافس 6 سيدات بدائرة دمنهور على المقاعد الفردية هن سناء برغش ونجوى الجرجاوى وفتحية زيدان وسهير عبدالسلام وسامية بدر ومها مناع. ومن أقوى المرشحات بمدينة دمنهور تأتى «سناء برغش» عضو مجلس محلى المحافظة لعدة دورات والمرشحة السابقة لمجلس الشعب عام 2011 والقيادية بالحملة دعم المشير عبدالفتاح السيسى لرئاسة الجمهورية والتى تعتمد على الجانب الخدمى بشكل كبير لأهالى الدائرة وتواصلها الدائم مع المسؤولين لحل مشاكل الأهالى. - التحالفات الانتخابية تهيمن على الدائرة الأولى بمطروح.. «سلطان» و«موسى» و«أبو المسمارية» و«أبوقديرة» أبرز المرشحين ترشح فى الدائرة الأولى وتضم مراكز ومدن مرسى مطروح، النجيلة، سيدى برانى، السلوم، 22 مرشحا، وهم بحسب الترتيب فى كشوف المرشحين، محمود يوسف حمودة موسى، مستقل، من أبناء وادى النيل وصالح سلطان حسن منصور، مستقل، من الصناقرة من قبائل على الأبيض، وجاد المولى عبداللطيف عبدالمالك عمر، وشهرته عبدالله أبو المسمارية، مستقل، من قبيلة العشيبات وسليمان فضل عبدالرحيم سليمان، وشهرته سليمان فضل العميرى، مستقل من قبيلة أولاد خروف، وفوزى مصيبع أبو زريبة محمد، وشهرته مهدى العمدة، مستقل من قبائل القطعان، وخميس سليمان عبدالقادر عبدالحميد، وشهرته خميس أبو قديرة، مستقل، من قبيلة العشيبات من قبائل أولاد على الأحمر وعيسى عبدالرحمن مسعود حميدة، مستقل، من قبائل صنقر من قبائل أولاد على الأبيض. وعقد 6 مرشحين من بين هؤلاء ال7 اتفاقيات ثنائية وتحالفات لخوض الانتخابات معاً فى مواجهة باقى المرشحين، ومن بين المرشحين المتنافسين 2 من قبيلة الصناقرة و2 من قبيلة العشيبات. كما تحالف المرشح الوحيد لقبيلة أولاد خروف، مع مرشح قبيلة القطعان الذى ينافسه على أصوات القبيلة مرشح آخر، بينما يخوض مرشح أبناء وادى النيل المعركة منفردا. وشهد الأسبوع الماضى إعلان 3 تحالفات انتخابية، غيرت خريطة المشهد، الشاب سليمان فضل العميرى، مع مرشح قبائل القطعان فوزى مصيبع أبوزريبة. - حرب رجال الأعمال تبدأ فى دائرة «الخمس نجوم».. شقيقان وأبناء عمومة يتنافسون للفوز ب 3 مقاعد 37 مرشحًا بينهم 18 مرشحًا حزبيًا يتنافسون على 3 مقاعد فى الدائرة الأولى بمركز وبندر بنى سويف، وسط معارك شرسة للفوز بالمقاعد الثلاثة، خاصة أن الدائرة لها طابع خاص نظرًا لترشح عدد من رجال الأعمال الكبار، حتى أطلق عليها «دائرة الخمس نجوم» ولأول مرة يترشح شقيقان وأبناء عم فى دائرة واحدة ليتنافسوا على حصد 3 مقاعد، حيث ترشح الدكتور جمال عبدالمطلب، أستاذ علم الاجتماع بجامعة بنى سويف، أمين عام حزب المؤتمر، ابن قرية الدوالطة، فى الوقت الذى ترشح فيه بنفس دائرته ابن عمه المأمون على جبر، ابن قرية الدوالطة. وتشهد الدائرة أيضًا وجود الشقيقين، الدكتور عبدالرحمن البرعى، الأستاذ بكلية التربية، وأخيه المهندس عاطف البرعى، المدير بشركة المقاولين العرب، وهما أبناء قرية «اهوة»، ووجود الشقيقين فى دائرة واحدة أصبح حديث أهالى المركز والبندر، خاصة أن كلًا منهما له حملته الانتخابية ومؤتمراته. وفى الدائرة ذاتها لم يكتف حزب النور بمرشحه المعروف، النائب السابق الدكتور شعبان عبدالعليم، أمين حزب النور، ابن قرية منشأة عاصم، بل دفع بالمهندس محمد عبدالعاطى عدنان، ابن قرية تزمنت الشرقية، الذى يعمل مدير إدارة المشروعات بشركة المقاولين العرب. دفعت قرية باروط باثنين من مرشحيها، هما الدكتور وائل وسية، طبيب الأسنان، ومحمود أبوالعزم، وهو ما يمثل دافعًا قويًا لخروج أكثر من 13 ألف صوت انتخابى بالقرية، ما يعد كفيلًا بوضع أحدهم فى ترتيب متقدم فى نتيجة الانتخابات. قرى شرق النيل دفعت بمرشحين ثلاثة، منهم نائب مجلس الشورى السابق صلاح الناصح، وكذلك اللواء أحمد خليفة الملط، وعبدالعليم صابر، ولديهما رصيد وباع طويل فى العمل السياسى لسنوات طويلة. فيما ترشح عدد من النواب السابقين، من بينهم على بكرى سليم، ابن قرية أبوسليم، وكذلك الدكتور أبوالخير عبدالسميع، ابن قرية باها، والسياسى يسرى الداعورى، ولديهم ثقل من خلال علاقاتهم القديمة بمن لديهم القدرة على الحشد فى قرى المركز. - انقسام القبائل يسيطر على الدائرة الأولى بالبحر الأحمر.. حمادة غلاب ومحمود على والصحفى محمد سليمان أبرز المرشحين تعد الدائرة الأولى بمحافظة البحر الأحمر التى تضم مدن رأس غارب، والغردقة، أخطر دوائر المحافظة الثلاث وأصعبها، بعد ترشح 41. وهم محمد نبيل عشرى الذى ينتمى لقبيلة الأشراف، تليه أميمة نوبى، ثم المرشح محمد السيد سليمان، الصحفى. ومن أهم مرشحى تلك الدائرة مرشح «المصريين الأحرار» حمادة غلاب، ابن قبيلة البراهمة، الذى يتنافس معه على أصوات أبناء قبيلته المرشح تيتو إبراهيم، والمرشح زروق أبوالحسن، ابن قبيلة البراهمة أيضًا، وعن قبيلة الأشراف يتنافس كل من المرشح الشاب محمد نبيل عشرى، أصغر المرشحين، ومحمد عطا، وخالد صقر، ومحمد القنبور، ومن العبابدة تدور المنافسة بين المرشح أحمد الضوى، والمرشحة أمل جاد الله. هناك أيضًا المرشح محمود على، مرشح تيار الاستقلال، الذى يعمل محاسبًا فى تأمينات البحر الأحمر، وينتمى لقبيلة الكلاحين، وينافسه من نفس القبيلة حمادة محمد الذى يلعب على أصوات قبيلة الكلاحين لانتمائه إليها. بينما يبرز أيضًا عضو نقابة الصحفيين محمد السيد سليمان، رغم أنه لا ينتمى إلى قبيلة من أكبر القبائل بالمحافظة، حيث إنه من مواليد محافظة سوهاج، لكنه على الرغم من ذلك يحظى بتأييد الشباب. المرشح محمد سيد سليمان قدم فى المجال الخدمى بمحافظة البحر الأحمر الكثير عبر نشره عددًا من المشكلات التى كانت تعانى منها المحافظة. ومن جانب آخر، يعد المرشح حافظ لطفى، مرشح «المصريين الأحرار»، من أهم المرشحين فى الدائرة الأولى، ومن المتوقع أن يسجل عددًا كبيرًا من الأصوات لكونه يعتمد فى المقام الأول على أبناء محافظات الوجه البحرى المنتشرين بالدائرة، لكونه من محافظة الشرقية فى الأصل. ومن المرشحين البارزين فى الدائرة عضوا مجلس الشورى السابقان أحمد عبدالمبدى، وعبدالله حسن، والأول كان يعمل فى مجال التربية والتعليم، ومن أوائل من قطنوا مدينة الغردقة، وله معارف بدائرته، خاصة أنه كان عضو مجلس الشورى السابق. هناك أيضًا عبدالله حسن الذى يعمل بالضرائب العامة بالغردقة، حيث إنه ابن قبيلة الشيخية التى يبلغ عدد أفرادها أكثر من 15 ألفًا بمدينة الغردقة، ويعتمد عليهم اعتمادًا كليًا. وكذلك يأتى ضمن دائرة المنافسة المرشح أيمن معوض، ابن مدينة الغردقة وقبيلة عرب جهينة. - تربيطات «تفتيت الأصوات» تسيطر على انتخابات «الوادى الجديد».. 24 مرشحا يتنافسون فى «الخارجة».. وآدم وداوود والعقاطى ورضوان والأنور أبرز المرشحين تشهد الدائرتان الانتخابيتان بمحافظة الوادى الجديد تنافسا شديدا بين المرشحين، سواء من المرشحين القدامى والنواب السابقين أو من الوجوه الجديدة، خاصة فى دائرة الخارجة فى ظل تعدد المرشحين فى الدائرة واختلاف انتماءاتهم القبلية والسياسية، وهو ما دفع غالبية المرشحين إلى محاولة التركيز على حشد أصوات أنصارهم من العائلات التى ينتمون إليها أو تربطهم بها صلة نسب أو قرابة والانطلاق بعدها إلى التربيطات الانتخابية مع باقى المرشحين بهدف تحقيق أعلى نسبة من الأصوات. فى دائرة الخارجة، يتنافس 24 مرشحا على مقعدين وسط كتلة تصويتية لا تتجاوز 80 ألف صوت بما يهدد بتفتيت الأصوات بين المرشحين وهو الأمر الذى يستغله بعض المرشحين من خلال إجراء التربيطات بين عدد منهم، من أجل تحقيق فارق فى الأصوات لصالح مرشحين بالتبادل فيما بينهما بهدف الوصول بكل منهما إلى جولة الإعادة، ويبرز فى سباق الترشح جمال آدم مرشح حزب مستقبل وطن وداود سليمان مرشح المصريين الأحرار، والمرشح أحمد العقاطى مستقل والمرشح عاطف أنور رضوان نجل عضو مجلس الشعب السابق أنور رضوان، كما يظهر فى المنافسة المرشح أشرف محمود الأنور والذى يخوض الانتخابات للمرة الأولى كمرشح مستقل. من الوجوه الجديدة فى المنافسة يظهر المرشح ماهر الديب أصغر المرشحين سنا، وهانى عبدالمقصود زناتى مرشح حزب مصر الحديثة.