تشهد الانتخابات البرلمانية بمحافظة شمال سيناء منافسة شرسة, حيث تتنافس13 قائمة حزبية علي مقاعد القوائم أبرزها قائمة الحرية والعدالة ويتصدرها الدكتور سليمان صالح وهو رئيس قسم الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة. والذي ينتمي لقبيلة البياضيه ببئر العبد وهي أكبر قبائل المنطقة بسيناء ثم وقائمة الإصلاح والتنمية ويتصدرها سلامة الرقيعي من قبيلة الدواغرة من بئر العبد الذي شغل عضوية مجلس الشعب سابقا مرتين مستقلا وعلي قوائم الوطني المنحل والقائمة الثالثة لحزب النور السلفي ويتصدرها محسن عبدالعزيز محيسين من قبيلة السواركة. كما ينافس حزب الحرية بقائمة يتصدرها أحمد القصلي من قبيلة الفواخرية من مدينة العريش. كما تحاول قائمة الوفد الاحتفاظ بحظوظها في المنافسة ويتصدرها اللواء شحتة السيد اما باقي القوائم منها بعض القوائم التي لم تستطع تحقيق نسبة تمكنها من البرلمان وكذلك حزب الشعب الديمقراطي الذي لم يتقدم بأي قوائم علي مستوي الجمهورية بدائرة شمال سيناء اما الكتلة المصرية التي يمثلها حزب المصريين الأحرار فجميع مرشحيها من ابناء مدينة العريش ولم تراع التوزيعات القبلية وتأثيرها علي الانتخابات. وعلي المقاعد الفردية يخوض انتخابات دائرة شمال سيناء56 مرشحا المنافسة علي مقعدين. ودائرة شمال سيناء هي واحدة من أكبر الدوائر علي مستوي الجمهورية علي الرغم من قلة عدد الأصوات الانتخابية بها والتي تبلغ203 الاف صوت تتوزع علي مناطق كتل تصويتية رئيسية في كل من بئر العبد والعريش ورفح والشيخ زويد ووسط سيناء ويتركز العدد الأكبر من الناخبين في العاصمة العريش التي يبلغ تعدادها93 الف صوت تليها رفح والشيخ زويد بتعداد55 الف صوت ثم بئر العبد ورمانة42 الفا ووسط سيناء12 الفا فقط. وتلعب القبلية دورا رئيسيا في توجيه أصوات الناخبين قد يفوق دور الدعاية المبنية علي أساس ديني. ومن بين المرشحين نائبان سابقان بالوطني علي المقاعد الفردية فضلا عن يحيي محمد الغول( فلاح) وهو قاض عرفي يحظي بشهرة واسعة لدوره الاجتماعي في حل القضايا العرفية وفقا للشريعة الإسلامية ويعتمد علي أصوات قبيلة الفواخرية كبري قبائل مدينة العريش بالاضافة الي صلات النسب بقبائل وسط سيناء وعلاقات أخري امتدت الي رفح والشيخ زويد وبئر العبد وفرج أبوحلو عمال من قبيلة الرميلات من رفح وله تحالف بأحد المرشحين علي مقعد الفئات بمنطقة بئر العبد والشيخ محمد عدلي وهو من قبيلة أولاد سليمان بمدينة العريش من كبري العائلات ويمثل أهل السنة والجماعة في هذه الانتخابات ويعول علي دعم متبادل بين الجماعة وحزب الحرية والعدالة وان كان الحزب أعلن أنه لم ولن يرشح أحدا علي مقعد العمال وصالح أبورياش وينتمي لقبيلة الريشات بالشيخ زويد وهناك سامي كامل الكاشف مرشح حزب النور السلفي وان كان بالحزب الوطني المنحل, وعلي مقعد الفئات تكاد المنافسة تنحصر بين مرشح الحرية والعدالة و2 من نواب الوطني السابقين علي الرغم من تورط مرشح الحرية والعدالة عبدالرحمن الشوربجي في تصريحات من قبول تصدير الغاز الطبيعي المصري لإسرائيل وتنصل المتحدث الرسمي للحزب الدكتور محمود غزلان من أقواله وتحميله المسئولية بشكل شخصي والشوربجي هو مرشح الإخوان في2005 و2010 والتي شهدت تزويرا واسعا بدائرة العريش وينتمي لقسم رابع العريش وعائلة الشوربجي والتي تبلغ عدد اصواتها3 آلاف صوت ويعتمد علي أصوات الإخوان بسيناء وابرز المنافسين ايضا النائب السابق رمضان سرحان والذي ينتمي لقبيلة البياضية كبري قبائل بئر العبد ممثلا دائرة عن الحزب الوطني المنحل وتبقي فرصته قائمة في ظل تحالفه من ابناء القبائل برفح وتراجع أهمية عضويته بالوطني المنحل