انطلاق فعاليات الملتقي التوظيفي السنوى لكلية الزراعة بجامعة عين شمس    التنظيم والإدارة: 59901 متقدم بمسابقة شغل وظائف معلم مساعد مادة    محافظ القاهرة يؤدي صلاة الجمعة بمسجد السيدة زينب    إزالة 30 حالة تعدي بأسيوط حفاظا على الرقعة الزراعية وأملاك الدولة    إطلاق مراجعات الثانوية العامة لمبادرة «تقدر في 10 أيام» بمطروح.. 29 مايو الحالي    توريد 572588 طنًا من القمح لمراكز التجميع بالشرقية    محافظ المنوفية استمرار تلقى طلبات التصالح على مخالفات البناء أيام العطلات الرسمية    تراجع اسعار الحديد بسوق مواد البناء اليوم الجمعة 17 مايو 2024    تيسير إجراءات استيراد المكونات الإلكترونية للشركات الناشئة بمجال التصميم الإلكتروني    وفد جنوب إفريقيا: نأمل أن تتخذ «العدل الدولية» قرارًا بمنع تفاقم الأوضاع في غزة    إذا هوجمت رفح.. ماذا سيفعل نتنياهو بعد ذلك في الحرب؟    متحدث "فتح": نخشى أن يكون الميناء العائم الأمريكي ممرا للتهجير القسري للفلسطينيين    إصابات إسرائيلية إثر إطلاق 80 صاروخا من لبنان تجاه الجليل الأعلى والجولان    من بوابة «طلاب الجامعات».. بايدن يسعى لأصوات الأمريكيين الأفارقة بانتخابات 2024    كولر: لا نمتلك الأفضلية على الترجي.. ومباراة الغد تختلف عن لقاء الموسم الماضي    وفاة المراسل أحمد نوير.. ماذا كتب قبل رحيله عن عالمنا؟    فرق الصحة المدرسية بالقليوبية تستعد لامتحانات الشهادة الإعدادية    جمارك الطرود البريدية بقرية البضائع تضبط 3995 قرص ترامادول داخل كمبروسر    متحف الطفل يحتفي باليوم العالمي للمتاحف.. غدا    حفل ختام مهرجان المسرح وإعلان الجوائز بجامعة قناة السويس    منهم يسرا وعدوية.. مواقف إنسانية لا تنسى للزعيم عادل إمام يكشفها النجوم    «الصحة» توجه عددًا من النصائح لحماية المواطنين من مضاعفات موجة الطقس الحار    لأطفالك.. طريقة عمل ميني الكرواسون بالشوكولاتة    قافلة دعوية مشتركة بين الأوقاف والإفتاء والأزهر الشريف بمساجد شمال سيناء    لعدم تركيب الملصق الإلكتروني .. سحب 1438 رخصة قيادة في 24 ساعة    بشهادة عمه.. طارق الشناوي يدافع عن "وطنية" أم كلثوم    في يوم الجمعة.. 4 معلومات مهمة عن قراءة سورة الكهف يجب أن تعرفها    "الإفتاء" توضح كيفية تحديد ساعة الإجابة في يوم الجمعة    تفاصيل حادث الفنان جلال الزكي وسبب انقلاب سيارته    الأمن العام: ضبط 13460 قضية سرقة تيار كهربائى خلال 24 ساعة    محافظ أسيوط ومساعد وزير الصحة يتفقدان موقع إنشاء مستشفى القوصية المركزي الجديد    بحوزته 166 قطعة.. ضبط عاطل يدير ورشة تصنيع أسلحة بيضاء في بنها    روسيا: مستعدون لتوسيع تقديم المساعدات الإنسانية لسكان غزة    أحمد السقا عن أصعب مشهد بفيلم «السرب»: قنبلة انفجرت حولي وخرجت سليم    كوريا الجنوبية: بيونج يانج أطلقت صاروخًا باليستيًا تجاه البحر الشرقي    بعد 3 أسابيع من إعلان استمراره.. برشلونة يرغب في إقالة تشافي    برنامج للأنشطة الصيفية في متحف الطفل    ليفربول يُعلن رحيل جويل ماتيب    مصر تفوز بحق تنظيم الاجتماعات السنوية للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في 2027    هل يمكن أن يؤدي الحسد إلى الوفاة؟.. الأزهر للفتوى يجيب    الحبس والغرامة.. تعرف على عقوبات تسريب أسئلة الامتحانات وأجوبتها    مواعيد مباريات الجمعة 17 مايو.. القمة في كرة اليد ودربي الرياض    تأهل هانيا الحمامي لنصف نهائي بطولة العالم للإسكواش    انطلاق قافلة جامعة المنصورة المتكاملة "جسور الخير-21" المتجهة لحلايب وشلاتين وأبو رماد    تقنية غريبة قد تساعدك على العيش للأبد..كيف نجح الصينيون في تجميد المخ؟    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 17-5-2024 في المنيا    انطلاق امتحانات الفصل الدراسي الثاني لطلاب الشهادة الإعدادية بالجيزة.. غدا    حدث ليلا.. أمريكا تتخلى عن إسرائيل وتل أبيب في رعب بسبب مصر وولايات أمريكية مٌعرضة للغرق.. عاجل    يوسف زيدان: «تكوين» امتداد لمسيرة الطهطاوي ومحفوظ في مواجهة «حراس التناحة»    بسبب عدم انتظام الدوري| «خناقة» الأندية المصرية على البطولات الإفريقية !    أستاذ تمويل يكشف توقعاته بشأن ارتفاع سعري الذهب والفائدة    مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 17 مايو 2024    هانئ مباشر يكتب: تصنيف الجامعات!    برج الجدى.. حظك اليوم الجمعة 17 مايو: "جوائز بانتظارك"    " بكري ": كل ما يتردد حول إبراهيم العرجاني شائعات ليس لها أساس من الصحة    لا عملتها ولا بحبها.. يوسف زيدان يعلق على "مناظرة بحيري ورشدي"    طارق مصطفى: استغللنا المساحات للاستفادة من غيابات المصري في الدفاع    ترقب المسلمين لإجازة عيد الأضحى وموسم الحج لعام 2024    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



برلمان الدقون.. دون أقباط أو سيدات

الغربية: 39 مرشحة فى دوائر أربع.. 3 منهن أقرب إلى البرلمان
39 امرأة مرشحة فى الجولة الثالثة لانتخابات مجلس الشعب، بينما تشهد الدوائر ترشحا ضعيفا للأقباط، حيث يترشح سبعة مرشحين فقط من إجمالى 521 مرشحا فى الفردى والقوائم الحزبية.
المرأة لها نصيب معقول فى الغربية. 14 مترشحة على النظام الفردى، 7 منهن فى الدائرة الأولى «طنطا»، 3 فى الدائرة الثانية «كفر الزيات، بسيون، قطور»، 4 فى الدائرة الثالثة «المحلة، سمنود»، بينما خلت الدائرتان الرابعة «مركز المحلة»، والخامسة «زفتى والسنطة» من أى مرشحة.
بينما تخوض 25 مرشحة على نظام القوائم فى 23 قائمة انتخابية فى الدائرتين الأولى، والثانية، بواقع مرشحة لكل قائمة -حسب ما يفرض قانون الانتخابات- بالإضافة إلى مرشحتين فى قائمتى «العدل» و«المحافظين» بالدائرة الثانية، حيث تضم كل قائمة منهما مرشحتين.
فرص وصول المرشحات فى الغربية إلى برلمان الثورة باتت ضعيفة، ويرجع ذلك إلى مراكزهن المتأخرة فى القوائم، فمن بين 23 قائمة انتخابية فى الغربية، وضعت ثلاث قوائم فقط المرشحة فى مراكز متقدمة، وهو ما يعنى أن تمثيل المرأة فى برلمان الثورة بالنسبة إلى محافظة الغربية فى نظام القوائم لن يتعدى بأى شكل ثلاثة مقاعد من بين 20 مقعدا. إيمان محمد البواب تعد المرشحة الأقرب للبرلمان، بحسب موقعها المتميز بالمركز الثانى بقائمة حزب الحرية بالدائرة الثانية وهو أحد الأحزاب المصنفة ضمن فلول الوطنى، بالإضافة إلى كونها تحمل صفة العمال، البواب من أكثر المرشحات شعبية، حيث إنها تعمل محققة قانونية بإدارة غرب المحلة التعليمية، وعضو حركة الدفاع عن حقوق الإداريين، ولجنة التنسيق بين القوى السياسية، وبدأت حياتها السياسية مع اعتقال شقيقها فى أحداث 6 أبريل 2008، كما كانت من ضمن المشاركين فى ثورة 25 يناير، وكانت قد خاضت انتخابات 2010 فى نظام الكوتة.
المرشحة نادية هانى حسنى صقر احتلت المرتبة الثانية فى قائمة حزب الوسط بالدائرة الأولى، والدكتورة آمال مصطفى الديب أيضا احتلت المركز الثالث فى قائمة حزب صوت مصر فى نفس الدائرة، بينما تخوض مرشحة واحدة قبطية الانتخابات وهى رانيا فخر فايز لبيب فى المرتبة الثامنة بقائمة حزب المحافظين بالدائرة الثانية. مرشحتان فى قائمة حزب العدل بالدائرة الثانية، والذى يعتمد على العناصر الشبابية، هما بسنت محمد فريد الكحكى وتخوض الانتخابات فى المركز الخامس، وهيام محيى الدين التى تنتمى إلى قرية زفتى، وتحتل المركز السادس فى القائمة.
أما على النظام الفردى فتعد نعمة رشاد قمر أبرز المرشحات، وهى نقابية قديمة وكادر نسائى سابق فى الحزب الوطنى المنحل، وتخوض قمر الانتخابات بصفة عامل بالدائرة الثالثة «المحلة وسمنود»، ويعرف عنها خوضها جميع الانتخابات فى السنوات الماضية إلا أنها لم يحالفها الحظ.
حضور ضعيف للمرشحين الأقباط فى انتخابات مجلس الشعب بالغربية، سبعة مرشحين فقط هو عدد المرشحين الأقباط فى دوائر الغربية من بين 521 مرشحا فى النظامين الفردى والقوائم بالمحافظة، بينهم مرشحان فى النظام الفردى، وخمسة فى القوائم. فى النظام الفردى يخوض مرشحان قبطيان الانتخابات هما بطرس طوبية صليب تادرس، موظف بحى أول طنطا يحمل صفة عامل بالدائرة الأولى «طنطا ومركزها»، ومدحت راغب صالح عوض، عمال وفلاحين بالدائرة الثالثة «المحلة، سمنود». أما فى نظام القوائم فيضم خمس قوائم فقط من بين 23 قائمة مرشحين أقباطا.
الدقهلية: لا مرشح قبطي على «الفردي».. وأربعة مرشحين على «القوائم»
فى الدقهلية، وعلى عكس المتوقع، شهدت ترشيحات الأقباط تراجعا ملحوظا فى نسبة الأقباط المترشحين على مقاعد مجلس الشعب بنظامى «القائمة» و«الفردى»، حيث إنه ومن واقع قوائم الترشيح ومن بين مرشحين يبلغ عددهم 2468 مرشحا خلت الدوائر الانتخابية الست بنظام «الفردى» من أى مرشح قبطى.
وترشح خمسة أقباط فقط على نظام القوائم، منهم ثلاثة أقباط ترشحوا على قوائم حزب واحد، هو حزب المواطن المصرى المصنف ضمن أحزاب الفلول، ومرشح واحد على قائمة الكتلة المصرية وآخر على قائمة تحالف الثورة مستمرة، فى حين أحجمت باقى الأحزاب الدينية والمدنية عن ترشيح الأقباط على قوائمها، حيث رشح حزب المواطن مصرى كلا من أمانى عزيز رياض على قائمته بالدائرة الأولى ومقرها قسم أول المنصورة، والتى تضم (بندر ومركز المنصورة، ومركز طلخا، وبلقاس، ونبروه، ومدينة جمصة)، كما رشح الحزب وجيه رزق سعد واصل، على قائمته بالدائرة الثانية ومقرها مركز شرطة المنزلة، التى تضم مراكز (المنزلة، والمطرية، والجمالية، وميت سلسيل ومنية النصر، ودكرنس) ورشح أيضا عاطف عبده كامل عبد الملاك على قائمته بالدائرة الثالثة، ومقرها مركز شرطة ميت غمر، والتى تضم مراكز (ميت غمر، وأجا، والسنبلاوين، وتمى الأمديد، وبنى عبيد).
وقام حزب المصريين الأحرار بترشيح عادل شفيق بانوب على قائمته فى الدائرة الثانية ومقرها مركز شرطة المنزلة، كما رشح تحالف الثورة مستمرة الدكتور سمير حليم جرجس إسكندر، على قائمته بالدائرة الثالثة، ومقرها مركز شرطة ميت غمر، وأحجمت باقى الأحزاب عن ترشيح الأقباط على قوائمها لحسابات انتخابية مرتبطة بالكتل التصويتية، أما المرأة فلم يكن حظها أفضل من الأقباط، حيث قامت أغلب القوائم بترشيح النساء فى ترتيب يقلل من فرص حصولهن على مقعد فى البرلمان إلا فى استثناءات قليلة.
وبنظرة واسعة إلى خريطة ترشح النساء بالدقهلية نجد أنه من بين 2468 مرشحا بنظام الفردى هناك 12 مرشحة من السيدات تم تقسيمهن كالتالى، 6 مرشحات بالدائرة الأولى ومقرها قسم أول المنصورة وكلهن ينافسن على مقعد الفئات، وهن أمانى نبيل السعيد عبد العزيز حماد، وهى مرشحة مستقلة، وحليمة محمد البندارى وهى مرشحة مستقلة، ورانيا محمد عبد الحى مرشحة مستقلة، وسامية حسين غزالى مرشحة مستقلة، وأمل محمد صلاح الدين مرشحة مستقلة، وياسمين محمد السيد عوض مرشحة مستقلة.
أما فى الدائرة الثانية فقد ترشحت سيدتان فقط، ويتنافسان على مقعد الفئات، وهما ناهد أحمد محمد محمود، وآمال ممدوح محمد حسن المدعومة من قائمة الثورة مستمرة، وشهدت الدائرة الثالثة ومقرها مركز شرطة دكرنس ترشح سيدة واحدة وهى ميرفت شفيق عبد السلام جلال، المرشحة على مقعد الفئات مستقلة، ولم تشهد الدائرة الرابعة ومقرها مركز شرطة المنزلة ترشح أى سيدة، وفى الدائرة الخامسة ترشحت ثلاث سيدات إحداهن مرشحة سابقة بالحزب الوطنى فى انتخابات 2010، وهى ليلى الرفاعى المرسى محمد، وتترشح الآن كمستقلة، وماجدة محمد مصطفى المرشحة على مقعد العمال، وزينب عبد الحى محمد مصطفى، وهى مرشحة على مقعد الفئات.
أما عن ترشيحات المرأة على قوائم الأحزاب فقد كان تمثيلهن فى القوائم جيدا نسبيا مقارنة بالفردى ومقارنة بعدد مرشحى القوائم، حيث بلغ إجمالى المرشحات من النساء على قوائم الأحزاب 50 امرأة من إجمالى 320 مرشحا على قوائم الأحزاب فى دوائر محافظة الدقهلية المختلفة، إلا أن التمثيل كان عدديا لا أكثر، وانحصرت فرص النساء على المنافسة فى أربعة مقاعد حسابيا، وواقعيا على مقعدين فقط نتيجة ترتيب المرأة على قوائم الأحزاب، والتى وضعها أغلب الأحزاب كمكملة للقائمة التى نص قانون الانتخاب المصرى على وجوب وجودها فى القوائم لتكون قانونية فلجأ أغلب الأحزاب إلى وضع المرأة على قوائمها فى ترتيب متأخر فيما عدا أربعة أحزاب، وهى «الحرية» وهو أحد أحزاب الفلول وقام بوضع هيام عامر عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطنى، على رأس قائمته بالدائرة الأولى، وحزب الحرية والعدالة الذى قام بوضع مرشحته سهام عبد اللطيف الجمل كثانى المرشحين على قائمته بالدائرة الأولى أيضا، وحزب المصريين الأحرار الذى وضع مرشحته إيمان حسن عزام كثانى المرشحين على قائمته فى الدائرة الثانية ومقرها مركز شرطة المنزلة، وهويدا مصطفى سالم المرشحة على قائمة حزب العدل بالدائرة الثالثة.
القليوبية: 39 امرأة يواجهن 390 مرشحا في جميع الدوائر
فى مواجهة 390 مرشحا «قوائم وفردى» تخوض 39 امرأة فى دوائر محافظة القليوبية، انتخابات الجولة الثالثة، فى إصرار على وجودهن فى حلبة المنافسة، من باب «المرأة لا تقل عن الرجل فى شىء»، وذلك على الرغم من صعوبة العملية الانتخابية، وتردى الأوضاع الأمنية التى لم تسمح لكثيرات منهن من تنظيم جولات انتخابية بسهولة، خصوصا أن أغلب الدوائر تتكون من قرى ونجوع نائية.
سيدات كثيرات محسوبات على الثورة، اخترن الابتعاد عن القوائم المشبوهة التى تضم فلول الحزب الوطنى، فترشحت عليّة السمرى، المرشحة على مقعد الفئات فى قائمة الكتلة المصرية، وهدى غريب عن حزب الوسط وسامية محمد محمد عبد العظيم على قائمة المستقلين الجدد، وفريز شفيق على قائمة الإصلاح والتنمية ونهى محمد مرشد السيد، على قائمة حزب الثورة المصرية، ونفيسة كمال على قائمة «الثورة مستمرة». سيدات الحزب الوطنى المنحل لم يغبن عن المشهد، ففى الدائرة الأولى «شمال القليوبية التى تضم «بنها وكفر شكر وطوخ» تصدرت 3 عضوات سابقات بالحزب الوطنى المنحل هن صباح محمد على، مرشحة على قائمة «السلام الديمقراطى»، وكريمة عبد الحميد، على قائمة «الحرية»، هيبا سلامة على قائمة «المحافظين الجديد»، وسحر أحمد سعيد، على قائمة «حزب مصر». وتنافس عضوات الوطنى كلا من منى شافعى المرشحة على قائمة حزب الوفد، وهدى عبد الله، المرشحة على قائمة «الحرية والعدالة»، وهبة إبراهيم رضوان المرشحة على قائمة «النور»، إضافة إلى زينب محمد حسن مرشحة «الغد». القوائم المتنافسة فى الدائرة الثانية جنوب القليوبية، التى تضم «شبرا الخيمة والخانكة وأبو زعبل والعبور وشبين القناطر»، حيث تنافس الدكتورة هدى غنية، المرشحة على قائمة حزب الحرية والعدالة، مع فاطمة محمد أحمد المرشحة على قائمة حزب النور، ومرشحتين من عضوات الحزب الوطنى المنحل، إحداهما زينب محمد، على قائمة حزب الإصلاح والتنمية ومريم حليم المرشحة على قائمة «الوفد». منافسة المرأة على المقاعد الفردية لم تغب عن الدوائر الثلاث، ففى الدائرة الأولى التى تضم بنها، كفر شكر، طوخ، وقها، تخوض ثلاث سيدات، هن ماجدة صفى الدين المحامية، ونرمين أحمد سليمان ومرفت حنا مع 82 مرشحا. وفى الدائرة الثانية التى تضم شبرا الخيمة أول، شبرا الخيمة ثان، والقناطر الخيرية، تخوض 6 سيدات الصراع مع 65 مرشحا، المرشحون من المسيحيين، «قوائم وفردى»، الذين لم يتجاوز عددهم تسعة مرشحين، كثفوا جولاتهم فى كل الكنائس، على مستوى المحافظة، ففى الدائرة الأولى، شمال القليوبية، اقتصرت القوائم على مرشح قبطى واحد، هو مجدى ميخائيل سلامة موسى، مرشح حزب مصر القومى، الذى يضم فى عضويته وقوائم مرشحيه عددا من فلول الحزب المنحل، منهم صلاح عبد العظيم وسحر أحمد سعيد. وفى الدائرة الثانية، جنوب القليوبية اقتصر الصراع القبطى بين قائمتى «الوفد» و«الكتلة المصرية» فقائمة «الوفد» ضمت قبطيين، هما كمال ساويرس ومريم حليم، بينما ترشح جورج ناجى مسيحة على مقعد الفئات ضمن مرشحى الكتلة المصرية.
وعلى المقاعد الفردية ترشح قبطيان فى دائرة بنها، هما أشرف أنور ناشد، «فئات» ومرفت حنا توفيق فى مواجهة محسن راضى، القيادى البارز فى جماعة الإخوان المسلمين والشيخ على ونيس المرشح السلفى، وفى الخانكة يخوض قبطيان المعركة الانتخابية، وهما إسكندر سمير إسكندر سعيد، فئات، وموريس أنور كرم شرقاوى فئات أيضا.
المنيا: 19 صعيدية فى ذيل القوائم.. وخمس مرشحات يسعين فرادى
أن تخوض 24 امرأة المنافسة على المقاعد البرلمانية فى محافظة واحدة أمر لافت، لكن الأكثر إدهاشا أن يحدث ذلك فى إحدى محافظات الصعيد «المنيا». وربما لكثافة الوجود القبطى نسبيا فى المحافظة نفسها، يخوض المنافسة 18 قبطيا منهم 12 مرشحا على القوائم الحزبية.
غالبية المرشحات أُدرجت أسماؤهن فى ذيل القوائم الحزبية، مما يقلل من فرص فوزهن بأى مقاعد برلمانية، بل ربما يجعلها مستحيلة، فى ظل المنافسة الشرسة بين قوائم التيارات الدينية والسياسية على اختلافها.
اثنا عشر مرشحا قبطيا يخوضون انتخابات مجلس الشعب فى المنيا على الوقائم الحزبية، من بينهم زينهم فكرى لبيب ميخائيل على رأس قائمة «الدستورى الحر»، (عمال)، وفتحى فريد صليب على القائمة نفسها (فئات)، وأمير نسيم نصر خلة على قائمة «الإصلاح والتنمية»، (فئات)، ورأفت فايز أبانوب على قائمة «الوفد»، (فئات)، والدكتور إيهاب عادل رمزى على رأس قائمة «الحرية»، (فئات)، وكرم زكى فرج الله على «الإصلاح والتنمية» فى الدائرة الثانية (فئات)، ومينا ناجى شحاتة قلقاوس على قائمة «المصرى الديمقراطى»، (فئات). وتريزة موسى هارون على القائمة نفسها (فلاح)، ومريم توفيق حناوى على قائمة «العربى الناصرى»، (فئات)، وعماد عبيد عياد على القائمة نفسها (فلاح)، ونادى قسطور حنين، وسيسيل ميلاد رومان على قائمة «الكتلة المصرية» فى الدائرة الأولى.
وعلى المقاعد الفردية، ينافس ثلاثة مرشحين أقباط من بين 71 مرشحا فى الدائرة الأولى، وهم: بدر أنور حبيب وجمال سيسكو جندى رزق، وأشرف وهيب إبراهيم مقار، وجميعهم على مقعد (الفئات)، وفى الدائرة الثانية قبطى واحد من بين 56 مرشحا، هو حليم محروس حليم فرج على مقعد الفلاحين. وفى الثالثة ينافس قبطيان من بين 76 مرشحا، هما: عادل عزيز أبسخرون (عمال)، وإميل حبيب أيوب منافسا على مقعد العمال أيضا. بينما خلت الدائرة الرابعة التى يتنافس فيها 40 مرشحا، من أى مرشح قبطى.
ومن اللافت هنا أن حزب الوفد الذى يرفع شعاره التاريخى: «عاش الهلال مع الصليب»، اكتفى بالدفع بمرشح قبطى واحد، هو رأفت فايز أبانوب فى الدائرة الأولى، بل ووضعه الحزب فى ترتيب متأخر ضمن قائمته الانتخابية. لذلك تبقى فرص المرشحين إيهاب عادل رمزى وزينهم فكرى ميخائيل، هى الأفضل من بين باقى المرشحين الأقباط، خصوصا أن الأول على رأس قائمة «الحرية»، والثانى على رأس قائمة «الإصلاح والتنمية» فى الدائرة الأولى.
يذكر أن انتخابات مجلس الشعب الماضية، شهدت دخول سبعة أقباط فقط إلى حلبة المنافسة، هم: المرشح وجيه شكرى عن «التجمع»، الذى وصل إلى مرحلة الإعادة أمام النائب الإخوانى الدكتور محمد سعد الكتاتنى. وإميل حبيب أنور ومجدى حنا متى وألفى عدلى عطية فى دائرة بندر المنيا، وأشرف ظريف سليمان فى دائرة مغاغة، وكرم زكى فرج مرتاس فى دائرة ملوى، وعلاء الدين رضا رشدى المتهم الأول فى أحداث الفتنة الطائفية بمركز أبو قرقاص، الذى كان مرشحا عن الحزب الوطنى المنحل فى المركز نفسه، ووصل إلى دور الإعادة أمام اللواء فاروق طه رئيس لجنة الأمن القومى بالمجلس المنحل.
من بين 24 سيدة، يخضن منافسات برلمان ما بعد الثورة، هناك خمس مرشحات على المقاعد الفردية، هن: إيمان محمد الكاشف حسن، على مقعد فئات الدائرة الثالثة، وليلى أمين عبد الرحمن عبد الله، على مقعد عمال الدائرة نفسها، ووداد عبد الحكيم مرشحة العمال، وشرف سهم مرشحة الفئات، وماجدة محمد إبراهيم عطية، مرشحة الفئات فى الدائرة الأولى. 19 سيدة، أُدرجت أسماؤهن ضمن قوائم الأحزاب، لكن ما يجمع بينهن، ترشيحهن فى مراكز متأخرة فى القوائم. ففى الترتيب الثالث، وضع اسم المرشحة عفاف راضى عبد الهادى على قائمة «الاتحاد المصرى العربى»، وإيمان محمد عبد الحميد سيد على قائمة «الحرية»، وماجدة عبد السلام عبد العزيز على قائمة «الوسط». وفى الترتيب الرابع كل من سيسيل ميلاد على قائمة «الكتلة المصرية» بالدائرة الأولى، وسوسن ناجى رضوان على قائمة «المساواة والتنمية». وفى الترتيب الخامس مريم توفيق خليل على قائمة «العربى الناصرى»، وولاء حسن عبد العزيز على قائمة «الدستورى الحر»، وسماح حسن أحمد على قائمة «الوفد». وفى الترتيب السادس نجلاء عبد الرحمن أحمد على قائمة «الحرية»، وليلى فتحى سيد بالدائرة الثانية.
وفى الترتيب السابع نجاة يوسف محمد على قائمة «الإصلاح والتنمية»، وهيام حسن عبد العال على قائمة «الحرية والعدالة»، وهناء فؤاد على عبد الرحمن على قائمة «الوسط» بالدائرة الأولى، وهناء مفضل محمود بالدائرة الثانية. وفى الترتيب الأخير جاء كل من إلهام عبد المعز إسماعيل على قائمة «النور»، ووفاء أحمد حافظ على قائمة «الإصلاح والتنمية»، وصباح محمد إبراهيم على قائمة «النور»، وإيمان محمد ماضى على قائمة «الحرية والعدالة» وتريزة سمير موسى على قائمة «الكتلة المصرية» فى الدائرة الثانية.
قنا: اختفاء «فلات الوطني».. و4 مرشحين أقباط فقط في المحافظة
ما زالت المرأة تنافس على مقاعد البرلمان فى الصعيد على استحياء، فقد تقدم عدد قليل من السيدات إلى خوض انتخابات برلمان الثورة فى محافظة النار، قنا، بمعدل لا يتعدى ال6% من حجم مرشحى «الفردى»، بجملة عشر سيدات من أصل 234 مرشحا فرديا على ثلاث دوائر فى قنا. أما فى القائمة، فأجبرت مواد قانون الانتخابات الأحزاب على وضع سيدة فى القائمة، الأمر الذى جعل الأحزاب تدفع بالمرأة فى ذيل القائمة، خوفا من بطلان القائمة، لأنها لا تعتمد على وجود المرأة كمرشح قوى يمكن أن يأتى بكم كبير من الأصوات، خصوصا فى الصعيد، فظهرت جميع السيدات فى نهاية القائمة فى قنا، ما عدا حزب العدل الذى راهن على الدكتورة نهلة فتحى أحمد عثمان، على رأس قائمته، معتمدا على حجم عائلتها الذى ساعدها فى الصعود فى الدورة السابقة «مستقلة» على مرشحات «الوطنى» المنحل، اللاتى اختفين تماما فى هذه الانتخابات. وفى عزوف واضح من الأقباط للمشاركة فى الانتخابات، لم يظهر سوى صموئيل أسعد عزيز، طبيب بيطرى «فردى- فئات» فى الدائرة الأولى، وفى الدائرة الثالثة «فردى» تقدم فايز حلمى زخارى «فردى- فلاح»، وفى نظام القوائم جاء عياد صبرى حبيب «فئات» على قائمة حزب الإصلاح والتنمية بالدائرة الأولى، وجورجيت جرجس بشارة على قائمة حزب الاتحاد المصرى العربى «فئات».
الوادي الجديد: المرأة على قوائم الأحزاب الدينية «تحصيل حاصل».. وزوجة رئيس «جنايات القاهرة» تحاول ثانية
اختفاء المرشحين الأقباط تماما، فى انتخابات مجلس الشعب بمحافظة الوادى الجديد، وارتفاع نسبة ترشيح المرأة ودخولها إلى حلبة المنافسة على المقاعد الفردية وضمن القوائم الانتخابية للأحزاب على اختلافها، ظاهرتان تستوجبان التدقيق والبحث، خصوصا أننا نتحدث عن آخر محافظات جنوب مصر. وفى ظل التصويت شبه الطائفى الذى شهدته الانتخابات فى مرحلتيها الأولى والثانية، وسيطرة الاختيار المستند إلى مرجعية دينية فى المقام الأول، يتوقع بعض المرشحين على مقاعد الوادى الجديد، أن يتجه أقباط المحافظة إلى التصويت لصالح قائمة تحالف أحزاب الكتلة المصرية، المعروف عنها توجهها الليبرالى وتأييدها للدولة المدنية.
انتخابات مجلس الشعب الأخيرة، كانت الظهور الأول لعدد من مرشحات الانتخابات الحالية فى الوادى الجديد، ومنهن المرشحة المستقلة الدكتورة مديحة النمر، مدير عام وزراة الصحة، وهى زوجة المستشار سعد مجاهد رئيس محكمة الجنايات فى القاهرة، وكانت من أبرز المنافسات على مقعد كوتة المرأة عن الحزب الوطنى المنحل، فى الانتخابات الماضية، لكن لم يحالفها الحظ، بسبب ما تردد بشأن إقامتها الدائمة فى القاهرة.
جنوب سيناء: غياب قبطي.. وتمثيل أكبر للمرأة في «الفردي»
الأقباط يغيبون فى سيناء لترتفع القبلية والعصبيات فى الجولة الثالثة من الانتخابات البرلمانية. ففى الوقت الذى يشتد فيه الصراع بين الوافدين والبدو للفوز بمقاعد الفئات فردى فى المرحلة الثالثة من الانتخابات البرلمانية القادمة، شهدت محافظة جنوب سيناء تنازل خالد جمعة مرشح «الكتلة» فئات فردى لصالح عادل شكرى المدعوم من العاملين فى مجال السياحة، خصوصا الأقباط الذين لم يرشحوا أيا منهم لخوض الانتخابات على الرغم من وجود عدد كبير من المستثمرين الأقباط هناك. وفيما يخص تمثيل المرأة فقد تقدمت أربع سيدات لخوض انتخابات الفردى سواء (عمال) أو (فئات)، وهن صباح سالم رزق (فئات) رمز النجفة من قبيلة مزينة، من قبيلة الصوالحة حمدية حربى (عمال)، وربيعة صبحى (عمال) قرارشة وهى المرة الأولى التى يترشح فيها هذا العدد الكبير من السيدات، بالإضافة إلى فضية سالم التى تأتى على رأس قائمة «الإصلاح والتنمية»، ورشا شعراوى التى تأتى على رأس قائمة «مصر الحديثة». تعتبر فرصة فضية هى الأكبر بين المرشحات لأنها مدعومة من عدة قبائل على رأسها المزينة والعليقات والترابين. وفى سياق متصل شهد مكتب الشهر العقارى بطور سيناء إقبالا كبيرا من المرشحين الذين أسرعوا فى عمل التوكيلات اللازمة للمناديب داخل اللجان ولحضور عمليات الفرز، ويقدم بعض فلول «الوطنى» مبالغ مالية تقدر ب1000 لكل من يتم عمل توكيل له، وهناك أيضا عمليات شراء أصوات تتم فى الخفاء من قبل فلول «الوطنى»، وسعر الصوت وصل قبيل الانتخابات إلى 100 جنيه ومن المتوقع أن يزيد السعر مع بداية اليوم الأول، خصوصا من قبل رجال الأعمال.
شمال سيناء: البدوية تتمرد على العادات وتنافس الرجال
على عكس جميع المحافظات المصرية، جاء تمثيل المرأة السيناوية فى تقدمها لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة مرتفعا نسبيا، بالمقارنة بتمثيل المرأة المعدوم على مدار عقود ماضية فى المجالس النيابية.
التمثيل الوحيد للمرأة السيناوية فى المجالس النيابية على مدار العقود الماضية كان لسهير جلبانة، أبرز ناشطة سيناوية وبرلمانية عرفتها سيناء، فى حين يخوض فى هذه الدورة أربع سيدات (فردى- مستقلات) بالإضافة إلى وجود نحو 15 سيدة على القوائم الحزبية التى تخوض انتخابات مجلس الشعب فى شمال سيناء.
فعلى مقاعد الفردى تخوض سيدات للترشح على مقعدى الفردى بنسبة 7% من إجمالى المرشحين على مستوى المحافظة والبالغ عددهم 58 مرشحا، حيث تخوض ريهام عايش عبد العزيز، وعائشة سلمان سالم فريد، وخضرة إبراهيم سلمان، وسلوى على الهرش الانتخابات فى دائرة شمال سيناء لتزاحم نحو 54 مرشحا من الرجال، بعضهن اعتمدن فى ترشيحاتهن على قبائلهن اللاتى ينتمين إليها والبعض منهن اعتمد على خدمات اجتماعية ودور خدمى قمن به، حيث تعتمد الدكتورة ريهام عايش، الصيدلانية بمدينة العريش، على الكتلة التصويتية لقبيلة الفواخرية التى تنتمى إليها، والتى تقدر بنحو 18 ألف صوت وتمثل نحو 20% من الكتلة التصويتية، إلا أنه من داخل القبيلة ينافسها فى تقاسم الأصوات سمرى مرعى الممثل عن شباب الثورة، والذى يخوض الانتخابات على نفس المقعد.
ورغم أن المرشحة لم يسبق لها العمل السياسى من قبل، فإنها تخوض الانتخابات أملا فى الحصول على مقعد تحت قبة البرلمان، بينما تخوض الانتخابات سلوى سالم الهرش، أمينة المرأة السابقة فى الحزب الوطنى «المنحل» وإحدى أبرز القيادات النسائية فى سيناء وهى معلمة وتنتمى إلى قبيلة البياضية من مركز بئر العبد وتعتمد فى الانتخابات على خدماتها التى قدمتها للمرأة السيناوية على مدار الفترة الماضية وعلى تاريخ جدها الحاج سالم الهرش، الذى رفض تدويل سيناء بمؤتمر الحسنة الشهير.
وتخوض الانتخابات على مقعد الفردى عمال عائشة سليمان سالم وتعتمد المرشحة التى تنتمى إلى قبيلة السواركة بالشيخ زويد على دورها فى العمل الأهلى على مدار سنوات ماضية وخدماتها المستمرة للأهالى فى مجالات الرعاية الاجتماعية، وخاضت عائشة انتخابات مجلس الشعب على مدى دورتين سابقتين، ولم توفق وكانت قد تقدمت للمجمع الانتخابى بالحزب الوطنى «المنحل» فى انتخابات 2010 لخوض الانتخابات على مقعد الكوتة، ولكن لم يتم ترشيحها.
وتخوض 15 سيدة الانتخابات على 13 قائمة حزبية تشارك فى انتخابات دائرة شمال سيناء، ويلاحظ أن ترتيب السيدات جاء فى المرتبة الأخيرة وقبل الأخيرة فى أغلبية القوائم الحزبية المتقدمة، وجاء ترتيب المرأة الثانية على قائمتين فقط.
مطروح: 19 مرشحة.. 7 مستقلات والباقيات في ذيل القوائم
ترشح المرأة فى الانتخابات بمحافظة مطروح لم يكن مألوفا وكانت القبيلة تدفع بمرشح من أحد أبنائها الرجال، عدا مرة واحدة وصلت فيها إحدى السيدات من قبيلة العبيدى إلى مجلس الشعب أيام الرئيس الراحل أنور السادات، حيث تحكم المجتمع مجموعة من العادات والتقاليد التى يلتزم بها أبناء القبيلة والتى تلزم المرأة بعدم الترشح.
وكانت التجربة الحقيقية التى سمحت للمرأة البدوية بالترشح فى الانتخابات هى «كوتة المرأة» التى نظمها الوطنى المنحل، فبعد التعديلات التى طرأت على نظام الدوائر الانتخابية بعد ثورة يناير وكان وجود المرأة فى القوائم الحزبية إجباريا، ولكنها جاءت فى ذيل القائمة عدا منى عبد الوهاب السعيد سالم والتى جاءت فى الترتيب الثالث لقائمة الحزب العربى للعدل والمساواة لمجلس الشعب.
نسبة مشاركة المرأة ضعيفة فقد تقدمت 7 سيدات لخوض انتخابات مجلس الشعب على النظام الفردى من بين 64 مرشحا وهن الدكتورة سليمة عبد الرحيم محمد خليل (فئات) طبيبة بمديرية الطب البيطرى بمطروح والتى تعد أبرز المرشحات وتنتمى إلى قبيلة صنقر لقبائل على الأبيض من الشريصات، وقد خاضت انتخابات الشعب الأخيرة على قائمة الوطنى المنحل، وتمكنت من الفوز على منافستها الوحيدة الدكتورة زينب إبراهيم عبد الله عثمان وشهرتها زينب السنينى (فئات) وتنتمى إلى قبائل السننة بمطروح.
ومن أبرز المرشحات رسمية عبد الحافظ محمد نوح (فئات) محامية من أبناء الصعيد والتى تحظى بشعبية لدى الكثير من أبناء مطروح وعن المرشحين الأقباط يخوض الانتخابات مرشح واحد هو وديع حلمى عطية مدير عام بالمعاش كان يعمل موجها عامّا بالتربية والتعليم لمادة الرياضيات وسيخوض الانتخابات مستقلا، وسبق أن خاض انتخابات الشعب الأخيرة وقبل الأخيرة وفشل فى تحقيق الفوز.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.