أعلنت وزارة الداخلية حالة الاستنفار القصوي بجميع قطاعات الوزارة وأجهزتها المختلفة علي مستوي الجمهورية, استعدادا لتأمين المرحلة الأولي للاستحقاق الأخير من خارطة الطريق التي أعقبت ثورة30 يونيو. وأكد مصدر أمني ل الأهرام المسائي أن اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية أمر برفع حالة الطوارئ القصوي بالوزارة لحماية وتأمين المواطنين وحماية المنشآت العامة والخاصة, للحفاظ علي هيبة الدولة. وأكد المصدر أن وزير الداخلية طلب من رجال الأمن الوطني تكثيف جهودهم وسرعة توجيه الضربات الاستباقية لعناصر التنظيم الإرهابي وتضييق الخناق عليهم لإحباط أي أعمال تخريبية وحتي يشعر المواطنون بالأمان لتشجيعهم علي النزول لمقر اللجان. وأضاف المصدر أن خطط التأمين الخاصة بالانتخابات البرلمانية تضمنت انتشار وحدات التدخل السريع في الشوارع, وكذلك سيارات النجدة, والتحرك الفوري للبلاغات. كما سيتم انتشار وحدات العمليات الخاصة ورجال الحماية المدنية والمفرقعات أمام اللجان الانتخابية وتطبيق القانون بكل الحزم ضد الخارجين علي القانون وتضمنت خطط التأمين, تمشيط الميادين المهمة ووسائل النقل والمواصلات من سكك حديد ومترو, أولا بأول, بواسطة خبراء المفرقعات, وانتشار الكلاب البوليسية بجميع المواقع الإستراتيجية. وأوضح المصدر أن وزير الداخلية أمر بربط كل الخدمات الأمنية بغرف العمليات بمديريات الأمن لتكون متصلة بغرفة العمليات الرئيسية بالوزارة. وفي السياق ذاته نجح رجال الأمن الوطني بقيادة اللواء صلاح حجازي, مساعد الوزير لقطاع الأمن الوطني, بالتنسيق مع رجال العمليات الخاصة في توجيه عدة ضربات أمنية استباقية استهدفت القيادات الوسطي لتنظيم الإخوان الإرهابي والموالين لهم حيث تم ضبط13 من المتهمين في قضايا التعدي علي المنشآت العامة والخاصة والمشاركين في الأعمال العدائية والتحريض عليها علي مستوي المحافظات. كما تم ضبط6 من أعضاء لجان العمليات النوعية بتنظيم الإخوان الإرهابي التي تستهدف قوات الجيش والشرطة والمنشآت المهمة والحيوية وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال جميع العناصر الإرهابية والعرض علي النيابات المختصة.