سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مفوضية اللاجئين ترحب بانطلاق عملية إعادة التوطين في أوروبا.. والأمم المتحدة تجيز للاتحاد الأوروبي استخدام القوة ضد المهربين.. وولاية ألمانية تهدد ميركل بدعوي دستورية
رحبت المفوضية العليا لشئون اللاجئين ببدء عملية إعادة توطين لاجئين وصلوا إلي أوروبا عن طريق البحر المتوسط فيما اعطي مجلس الامن الدولي أمس الاتحاد الاوروبي الضوء الاخصر لضبط ومداهمة السفن التي تقل مهاجرين غير شرعيين من ليبيا باتجاه اوروبا. وتم تبني القرار بغالبية14 دولة من اصل15 فيما امتنعت فنزويلا عن التصويت. وأعلنت المفوضية علي لسان المتحدثة باسمها ميليسا فليمنج في مؤتمر صحفي عقد امس في جنيف- انطلاق العملية رسميا بوصول19 من طالبي اللجوء الأريتريين بينهم5 نساء إلي السويد قادمين من إيطاليا, وأشارت إلي أن ذلك سيتبعه مغادرة آخرين مطلع الأسبوع المقبل وذلك وفقا للخطة التي وافق عليها المجلس الأوروبي والقاضية بنقل160 ألفا من إيطاليا واليونان إلي بلدان الاتحاد الأوروبي. وأضافت المتحدثة أن دور المفوضية وإلي جانب التعاون مع المفوضية الأوروبية ووكالات الاتحاد والسلطات الوطنية فهي أيضا ستقوم بدور الرقابة في المرحلة المقبلة لضمان أن ذوي الاحتياجات الخاصة لهم الأولوية بمن في ذلك الأطفال غير المصحوبين بذويهم أو المنفصلين عن أسرهم. وقالت فليمنج إن عمليات الترحيل خطوة هامة نحو استقرار أزمة اللاجئين في أوروبا ولكن يجب أيضا القيام بالكثير فيما يخص خطة إعادة التوطين وكذلك ايجاد السبل القانونية لوصول اللاجئين إلي بر الأمان دون التعرض للخطر. وأوضحت المتحدثة باسم المفوضية العليا لشئون اللاجئين أن خطة إعادة التوطين وأن كانت محدودة مقارنة بالاحتياجات الحالية, إلا أن المفوضية لديها أمل أن تسهم في نجاح إدارة تدفق اللاجئين إلي أوروبا من خلال التضامن فيما بين بلدان الاتحاد الأوروبي. ومن جانبها تعتزم هولندا بناء مساكن لعشرة آلاف لاجئ خلال الاشهر المقبلة في أعقاب قرار تم اتخاذه امس في اجتماع أزمة حكومي للتباحث بشأن القضية. من ناحية أخري تهدد ولاية بافاريا الألمانية المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بتحريك دعوي دستورية ضد الحكومة الاتحادية علي خلفية أزمة اللاجئين.