قالت له( مش هاقدر اكمل معاك.. بابا مصمم يجوزني عريس جاهز) هكذا قالت الفتاة لحبيبها بعد قصة حب دامت عدة اشهر حاولت الفتاه خلالها تحفيزه علي الزواج لكن ماباليد حيلة فقد كانت امكانياته ضعيفة و مطالب الزواج كثيرة, طلب منها الزواج دون موافقة ذويها لكن رفضت فقد خافت علي والديها و خافت منه و حاولت ان تروي لأمها قصتها لكن لسانها عجز عن الحكي فقد كانت من أسرة ميسورة الحال و بالطبع فان الرد معروف مسبقا فقد كانت علي علم برد والدتها و بدأت تحضيرات الزواج بعد ان خطبت لاحد( الشباب الجاهز) و علي مر الايام نسيت الفتاة حبيبها السابق و انشغلت بالتحضير للخطبة مع والدتها و لكن كان ما يعكر صفو حياتها بعض الرسائل التي كانت تردها منه مطالبا اياها بانتظاره و ترك خطبيها و تارة اخري مهددا اياها اصيبت بحالة من الخوف و الهلع و لاحظت والدتها ما اصيبت به ابنتها و وسط دموع التوتر و القلق و الخوف روت لوالدتها قصة حبها لزميلها و التي انتهت بمجرد خطبتها و لم تستطع الام ان تتمالك نفسها فقد كانت ابنتها مثالا للفتاه الملتزمه و لم تتصورارتباطها سرا باحد الشباب. ولكنها طمأنتها مؤكدة لها انه لن يستطيع ايذائها و ان الحياة ستكون وردية و لكن قلب الأم لم يكن بحال افضل من ابنتها و تكتمت علي الأمر فلم تخبر زوجها و مرت الأيام سريعة الي ان حان حفل الزفاف و في نفس الوقت كان العاشق الولهان يخطط لافشال خطبة حبيبته و لكنه لم يتمكن من تنفيذ مخططه فقد كان خطيبها دائما علي سفر لظروف عمله و قرر ان يقوم بمعاقبتها ليلة زفافها و بالفعل جمع رفاقه و قرر الذهاب الي الفرح و افساده و لكنه وجد امام منزلها سيارة الزفاف المجهزة و هنا خطرت بباله فكرة احراق سيارة الزفاف لتقف العروس و عريسها امام النيران المشتعلة في حالة ذهول فلم تكن العروس تتوقع ان تفاجئ بتلك المصيبة ليلة زفافها و حاول العاشق الهروب لكن المعازيم حاصروه و قبضوا عليه كان اللواء سعيد شلبي مدير أمن الدقهلية قد تلقي اخطارا من اللواء السعيد عمارة مدير المباحث الجنائية بورود بلاغ من الرائد محمد مطر رئيس مباحث دكرنس بورود بلاغا من بعض الاهالي بحريق سيارة عروسان ليلة زفافهما.