توجيهات مهمة من وزير التعليم العالي للجامعات بشأن امتحانات نهاية العام    الدكتور خالد عامر نقيباً لأطباء أسنان الشرقية    وزارة التموين: خفض أسعار زيت الطعام 36% والألبان 20%    صندوق النقد الدولي: مصر ملتزمة باستكمال رفع الدعم عن الطاقة    توريد 14 ألف طن قمح لشون وصوامع بني سويف حتى الآن    باحث في الشئون الروسية: التصعيد العسكري الأوكراني سيقابل برد كبير    مصر تواصل أعمال الجسر الجوي لإسقاط المساعدات بشمال غزة    تشكيل فرانكفورت أمام بايرن ميونيخ.. عمر مرموش يقود الهجوم    نجما جنوب أفريقيا على أعتاب نادي الزمالك خلال الانتقالات الصيفية    بالصور| "خليه يعفن".. غلق سوق أسماك بورفؤاد ببورسعيد بنسبة 100%    وزير التعليم ومحافظ الغربية يفتتحان معرض مخرجات ونواتج التعلم    ال دارك ويب أداة قتل طفل شبرا الخيمة.. أكبر سوق إجرامي يستهدف المراهقين    النقض: إعدام شخصين والمؤبد ل4 آخرين بقضية «اللجان النوعية في المنوفية»    بعد 24 عاما على إصدارها.. مجلة rollingstone الأمريكية: "تملي معاك" ل عمرو دياب أفضل أغنية بالقرن ال21    ما حكم الحج عن الغير تبرعًا؟ .. الإفتاء تجيب    قافلة طبية مجانية لمدة يومين في مركز يوسف الصديق بالفيوم    بيريرا يكشف حقيقة رفع قضية ضد حكم دولي في المحكمة الرياضية    مكتبة مصر العامة بالأقصر تحتفل بالذكرى ال42 لتحرير سيناء.. صور    الإمارات تستقبل دفعة جديدة من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان    جامعة القاهرة تناقش دور الملكية الفكرية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة    وزير التعليم ومحافظ الغربية يفتتحان معرضًا لمنتجات طلاب المدارس الفنية    غدًا.. قطع المياه عن قريتين ببني سويف لاستكمال مشروعات حياة كريمة    وزيرة التضامن: فخورة بتقديم برنامج سينما المكفوفين بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير    علي الطيب يكشف تفاصيل دوره في مسلسل «مليحة»| فيديو    رئيس جامعة جنوب الوادي: لا خسائر بالجامعة بسبب سوء الأحوال الجوية وتعطيل العمل غدًا    أهمية وفضل حسن الخلق في الإسلام: تعاليم وأنواع    قائمة باريس سان جيرمان لمباراة لوهافر بالدوري الفرنسي    الصحة: فرق الحوكمة نفذت 346 مرور على مراكز الرعاية الأولية لمتابعة صرف الألبان وتفعيل الملف العائلي    كرة اليد، موعد مباراة الزمالك والترجي في نهائي بطولة أفريقيا    «شريف ضد رونالدو».. موعد مباراة الخليج والنصر في الدوري السعودي والقنوات الناقلة    السيسي يتفقد الأكاديمية العسكرية بالعاصمة الإدارية ويجري حوارًا مع الطلبة (صور)    وزير الري يشارك فى فعاليات "مؤتمر بغداد الدولى الرابع للمياه"    هيئة شئون الأسرى الفلسطينيين: الوضع في سجون الاحتلال كارثي ومأساوي    وسط اعتقال أكثر من 550.. الاحتجاجات الطلابية المناهضة لإسرائيل بالجامعات الأمريكية ترفض التراجع    سياحة أسوان: استقرار الملاحة النيلية وبرامج الزيارات بعد العاصفة الحمراء | خاص    تحرير 134 محضرا وضبط دقيق بلدي قبل بيعه بالسوق السوداء في المنوفية    قوافل بالمحافظات.. استخراج 6964 بطاقة رقم قومي و17 ألف "مصدر مميكن"    استمرار حبس عاطلين وسيدة لحيازتهم 6 كيلو من مخدر البودر في بولاق الدكرور    مستشار الرئيس الفلسطيني: عواقب اجتياح رفح الفلسطينية ستكون كارثية    رئيس البرلمان العربي يكرم نائب رئيس الوزراء البحريني    أبو الغيط: الإبادة في غزة ألقت عبئًا ثقيلًا على أوضاع العمال هناك    بسبب البث المباشر.. ميار الببلاوي تتصدر التريند    وزيرة التضامن توجه تحية لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير بسبب برنامج المكفوفين    خبيرة: يوم رائع لمواليد الأبراج النارية    الليلة.. أحمد سعد يحيي حفلا غنائيا في كندا    الدلتا للسكر تناشد المزارعين بعدم حصاد البنجر دون إخطارها    «السياحة»: زيادة رحلات الطيران الوافدة ومد برنامج التحفيز حتى 29 أكتوبر    «بيت الزكاة» يستقبل تبرعات أردنية ب 12 شاحنة ضمن حملة إغاثة غزة    متصلة تشكو من زوجها بسبب الكتب الخارجية.. وداعية يرد    رئيس جهاز العاصمة الإدارية يجتمع بممثلي الشركات المنفذة لحي جاردن سيتي الجديدة    محافظة القاهرة تكثف حملات إزالة الإشغالات والتعديات على حرم الطريق    طلب إحاطة يحذر من تزايد معدلات الولادة القيصرية    أفضل دعاء تبدأ وتختم به يومك.. واظب عليه    خبير أوبئة: مصر خالية من «شلل الأطفال» ببرامج تطعيمات مستمرة    وزير الخارجية يتوجه إلى الرياض للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي    إشادة دولية بتجربة مصر في مجال التغطية الصحية الشاملة    "كنت ببعتله تحياتي".. كولر يكشف سر الورقة التي أعطاها ل رامي ربيعة أثناء مباراة مازيمبي    عمل نفتخر به.. حسن الرداد يكشف تفاصيل مسلسل «محارب»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عريس كفر الشيخ عاقب عروسه بالذبح لأنها فقدت بكارتها !
قتل عروس و اغتصاب أخري وربة بيت تسمم ابنتها وعريسها ليلة الزفاف!

ينتظر الشاب ليلة العمر لكى يطوى صفحة من صفحات الماضى ويبدأ صفحة جديدة، ليقول فيها نقطة ومن اول السطر معا لنبنى حياتنا، معا سنعيشها بكل الحب، هذه الكلمات مشاعر كل شاب وفتاة حينما يرتبطا ببعضهما، وهما في طريقهما إلى عش الزوجية وتبدأ مسيرة العمر، لكن فى هذه الليلة "الدخلة" تحدث أحيانا جرائم،ويغض البعض الطرف عنها نظرًا لحساسيتها؛ منها زوج يقتل زوجتة بعد أن يتضح له انها باعت شرفها فى لحظة ضعف، وآخر ينتحر لعجزه عن القيام بمهامه الزوجية، وعروس تترك عش الزوجية وتطلب الطلاق بعد ان اكتشفت ان زوجها" مابيعرفش" وجرائم اخرى تحدث فى هذا الإطار من اغتصاب عروس امام زوجها فى ليلة الزفاف وسرقتهما، والثأر بقتل عريس.
جرائم كثيرة هى وإن لم تصل الى مستوى الظاهرة لكن" أخبار الحوادث" ترصدها وتسلط الضوء عليها، لتدق ناقوس الخطر وتوجه رسالة تحذيرية لكل عروسين..
( 1 )
عريس كفر الشيخ عاقب عروسه بالذبح لأنها فقدت بكارتها !
لم تفارق تلك الليلة خيال "عمر.س- 30عاماً" أحلام ليلة العمر التى ينتظرها كل شاب وفتاة، لكنها بالنسبة لعمر، فقد تحولت بالنسبة له ليلة الزفاف أو الدخلة إلى كابوس مفزع يراوده فى منامه بل وفى كل لحظة بحياته، يجلس عمر القرفصاء فى أحد أركان عنبره فى السجن يتذكر آلام تلك الليلة، ومدى قسوتها، يسترجع الماضى الأليم الذي يعتصر قلبه، مشهد عروسه التى تركض وسط بركة من الدماء أمام عينيه، مشهد دامى، كلما استرجعه؛ احْمرت عيناه من كثرة الدموع التى ينزفها حسرة على تلك الليلة التى بدأت بأفراح وزغاريد ملأت الجو مرحا وسعادة، لم ينس عمر مشهد عروسه شيماء حينما ذهب ليحضرها من " الكوافير" فى يوم عرسه وحينما وقعت عيناه عليها ليجذبه جمالها الباهر ومدى سعادته.
ويتوقف عمر بذاكرته بعض الشيء ويسرع بها الى ليلة زفافه ليتذكر تلك الليلة بتفاصيلها الجميلة والمأساوية، مرورا بحفل الزفاف البهيج وسط القرية الصغيرة بمحافظة كفر الشيخ وفرحة أهالى تلك القرية التى كانت ترسم ملامح وجوههم ..ووصلات الرقص وتبادل مشاعر السعادة والفرح بين المعازيم وأسرة العروسين، فى تلك الليلة، لم تكن الفرحة تسع عمر، لكن كان هناك شيء غامض يعكر صفوه بين الحين والآخر وسط حفل زفافه مشاعر القلق المرسومة على وجه عروسه، فحينما يختطف نظره بين الحين والآخر يرى انها ليست سعيدة وان هناك أمر ما يثير القلق داخلها، اعتقد انها قلقة بشان تلك الليلة مثل باقى الفتيات، انقضى الوقت بسرعة رغم ان حفل الزفاف انتهى قرب الفجر، وأخذ العريس عروسه بعد مباركة الأهل والأحباب والأقارب ودخل شقته، لم تنظر العروس إلى عريسها ، أسرعت إلى حجرة نومها، ابتسم عمر معتقدًا انه خجل البنات فى هذه الليلة.. جلس فى الصالة لفترة وجيزة، وبعدها دخل الى عروسه لكنه أصيب بحالة من الدهشة والتعجب، شيماء لاتزال بفستان زفافها، تجلس فوق سريرها جالسة القرفصاء تضع يدها على خدها وهى تبكى بحرقة وألم! رأسها منكسة لأسفل، حاول عمر أن يرفع رأسها لكنها بسرعة تعيدها الى ما كانت عليه وتزداد بكاءً، هنا بدأ القلق والخوف يدخل الى قلب العريس، الأفكار الشيطانية أخذت تتلاعب به، سألها بحسم لماذا تبكين ياشيماء؟، بصوت خافت متحشرج أردفت قائلة: أنا أخطات فى فترة مراهقتي مع شاب فى نفس سني، لكنه هرب وتركنى أواجه مصيري المجهول وعلمت مؤخرا إنه سافر إلى إحدى الدول الأوربية ولم يعد.. حاولت أوصل له رسالة لكنه تبخر أو تحول الى شبح لا أعلم عنه شيئا.
لم يكن عمر ان ليلة دخلته سوف تكون هكذا فعروسه لم تكن غريبة عليه فهى ابنة عمه ومن نفس قريته وبينهما قصة حب تحاكى بها الأقارب وأهالى القرية، هنا رفع رأسه العريس وبرق بعينه وأسرع ناحية المطبخ ممسكا بسكين العروس التى أحضرته ضمن جهازها، واقترب من العروس شيماء وحينما اقترب منها قاومته وأسقطت السكين من يده على الأرض امسك عمر بحبل كان متواجدا بالحجرة ولفه حول رقبتها إلى أن سقطت على الأرض لكنها لم تمت بعد، أمسك بالسكين وظل يطعنها فى أماكن متفرقة من جسدها حتى غرقت وسط بركة من الدماء وفارقت روحها الحياة.
انتقل رجال المباحث إلى مكان الواقعة وتبين صحة البلاغ وقام بعاينة الجثة الغارقة وسط الدماء وتم التحفظ على الحبل والسكين وتحرر محضر بالواقعة حمل رقم 881 كفر الشيخ، وتمت إحالة المتهم إلى النيابة التى باشرت التحقيق، واعترف أمامها انه قتل عروسه فى ليلة الدخلة لأنها أخبرته انها أخطأت مع شاب غيره قبل الزواج وفقدت شرفها، وأمرت النيابة بحبسه، ثم أحالته بعد ذلك الى محكمة الجنايات التي قضت بسجنه.
( 2 )
الأم سممت ابنتها وعريسها ليلة الزفاف انتقاما من زواجهما!
تخلت أم عن مشاعر الأمومة والرحمة بعد أن سيطرت عليها مشاعر الانتقام والغضب، لم تفكر فى السنوات التى مضت، لم يرِد بذهنها بعد الجريمة البشعة التى سوف ترتكبها ماذا ستجني؟ كل همها فى تلك اللحظات التى سيطر الشيطان على عقلها وسلبها إرادتها انها تنتقم لكرامتها، ووسط حضور الأهل والأقارب والأصدقاء من المعازيم كانت السعادة تغمر الأم التى استقبلت معازيمها بكل ترحاب تعطى إيحاءً للحضور على موافقتها على زيجة ابنتها من عريسها.
على الجانب الأخر كان العروسان أحمد وعبير تغمرهما السعادة والفرحة تكاد تطير من أعينهما، يتراقصان وسط زملائهم وزميلات العروسه على نغمات الأغانى والموسيقى الشعبية، الى ان مر الوقت وانتهى حفل الزفاف، هنا كانت الأم تستعد لتنفيذ جريمتها،احضرت سائلا ساماً في زجاجة صغيرة ووضعته فى جيبها، صعدت مع ابنتها تحت مسمى انها أمها وتريد ان تطمئن عليها، دلفت المطبخ وأعدت كوب من العصر لكلٍ من العروسين، وتقدمت وهي تمثل السعادة التى رسمتها على وجهها، وأعطتهما العصير، والبسمه على وجهها واضحة لكن ليس لسعادة ابنتها ولكن لأنها نجحت فى خطتها وسوف تنتقم من ابنتها وعريسها الذي أجبرها على الموافقة على الزواج من ابنتها دون إرادتها حينما عصت الابنة كلام امها وأجبرتها على الزواج من هذا الشاب وإلا سوف تهرب معه وتتزوجه دون موافقتها..أعطتهما العصير ولسان حالها يقول بالسم الهارى ياحبايبي الاثنين، زواج سعيد فى الآخرة، وبالفعل مرت دقائق معدودة وصرخت العروس صرخة بسبب ألم فى بطنها وكذلك العريس، لتفارق روحهما الحياة فى مشهد مأساوى، العروسان كلاهما يمسك بيد الآخر مبتسما، وأم العروس تقف على رأسيهما ضاحكة مبتمسة منتظرة الوداع الأخير بينهما، حتى فارقا الحياة وسقطت أيديهما على الأرض فى مشهد حزين ومبكى ومؤثر جعل جميع الحضور يبكى ألما على هذا الحادث البشع.
و تم إبلاغ المباحث التى حضرت الى مكان الواقعة وحررت المحضر اللازم ، ثم تمت إحالتة الى النيابة التى امرت باستدعاء طبيب شرعى للكشف على العروسين لبيان سبب الوفاة، وبمواجهة الأم اعترفت بارتكابها الجريمة وتم إحالتها إلى النيابة التى باشرت التحقيق وأمرت بحبسها على ذمة التحقيق.
( 3 )
عصابة البغدادي ذبحت عريس " السلام" بسبب خلافات مالية!
جريمة بشعة أخرى وقعت ليلة زفاف عروسين.. ستة ذئاب بشرية يتجردون من مشاعر الانسانية والرحمة .. ذبحوا عريس ليلة زفافه، حينما فوجئ العريس بدقات على باب شقته وحينما فتح معتقدا ان والدة العروس جاءت لتطمئن عليها لكنه فوجئ هؤلاء الستة يقتحمون عليه منزله ويقيدون حركته بالحبال .. وظلوا يضربوه بالأسلحة البيضاء فى اماكن متفرقة وحينما حاولت عروسه الأستغاثة أصابوها فى بطنها .. واثناء إطلاق أحدهم النار على العريس أصابوا زميلهم.. فقاموا بحمله واختطفوا العريس ثم استقلوا سيارتهم وفص ملح وذاب.
على الفور أسرعت العروس سهام سيد 19 سنة بفستان زفافها الى قسم شرطة السلام ثان وأبلغت عن قيام مسلحين مجهولين باختطاف عريسها كريم عبد الفتاح 25 سنة عامل رخام فى ليلة الزفاف.. وتم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الجريمة وبتكثيف التحريات واعداد الأكمنة وردت اشارة من مستشفى القصر العينى باستقبالها احمد ابراهيم وشهرته حماده 28 سنه سماك مقيم بالبساتين ومصاب بطلق نارى اعلى القدم اليسرى بفتحة دخول وخروج وتوفى فور وصوله.. وتبين انه أحد شركاء المتهمين فى عملية اختطاف عريس النهضة وبتكثيف التحريات تم القبض على الستة الآخرين وهم محمد سيد ويوسف احمد ومحمود عبد القصود وشهرته صرصار ومحمد سيد ابراهيم وشهرته سيد الابيض وأشرف جمعه وشهرته الحداد وحمدى البغدادى وتم ضبط الاسلحة النارية والبيضاء التى بحوزتهم وكانت بمنزل شقيق القتيل.
بمواجهتهم اعترفوا بتفاصيل الهجوم واختطافه وقتله ثم دفنه، حيث اصطحبوه الى منطقة مهجورة تبعد 2 كيلو عن مدينة الرحاب طريق القاهرة السويس الصحراوى واعتدوا عليه بالسنج والمطاوى ومزقوه ومثلوا بجثته ثم دفنوه فى الصحراء وبرروا قتلهم له انه كان بينهم خلافات قديمة نتيجة تعاملات مالية .
( 4 )
عريسي هرب مني في المطار بالخليج لأنني سمينة!
أراد سمير ان يتزوج ويستقر بعد معاناة مع الغربة والكفاح لطيلة سنوات عديدة، أرسل لشقيقة رسالة عبر البريد الإلكترونى يطلب منه أن يبحث له عن فتاة جميلة وتتميز بالأخلاق العالية، وبالفعل بدأ شقيق سمير يسعى بجدية فى موضوع زواج أخيه، كانت هناك فتاة تسكن بالقرب من منزلهم، شقيقه سأل عليها وعن احترامها واكد الجميع أن أخلاقها فوق الممتازة، حصل شقيق العريس على صورة لها حينما شرح لوالدها القصة ووافق الأب على إعطائه صورة نظرا للمعرفة وصلة الجيران، وبالفعل أرسلها الصورة الى شقيقة، كانت الفتاة جميلة بشكل متوسط فى الصورة بالإضافة الى ان شقيقه ظل يمجد فى أخلاقها في رسالته الى أخيه المغترب وأقنعه، وبالفعل تم عقد القران ووافقت الفتاة بعد ان رأت هى الأخرى صورة العريس، وسافرت العروس الى عريسها الذي انتظرها فى مطار الدولة الخليجية التى يعمل بها واثناء انتظاره لمح العروس قادمة من على بعد وحينما تقترب يشعر بالصدمة إلى ان تاكد انها عروسه فهرع هاربا من أمامها حينما شاهدها ذات حجم ضخم ووزن ثقيل، تعجبت الزوجة وظلت تقول زوجى ..عريسي، هربت ليه؟!
ولكن أمسكت به الشرطة واكد العريس لهما انه زوجها وهذه ليلة زفافنا وكذلك ايضا اكدت العروس صحة كلامه ، لكنها انتابت بحيرة وقلق نتيجة موقف عريسها وأقامت دعوى طلاق رغم انها لم تتزوج من هذا العريس وتتضمنت الدعوى على أن الزوج أرسل إلى شقيقه راغبا في الزواج، وبعد أن طلب منه البحث له عن عروس، وأرسل شقيقه صورة الفتاة إليه، وافق عليها العريس، مطالبًا أخيه بإتمام إجراءات الزواج بعد أن أرسل إليه توكيل أمور زوجية، ليكون وكيلا عنه ويزوج له العروس، ومازالت القضية متداولة أمام محكمة أسرة بلبيس.
( 5 )
أشقياء شبرا الخيمة اغتصبوا العروس حقدًا على هدية العريس الذهبية لها!
كادت الفرحة أن تقفز من عيني تاجر الأسمنت بشبرا الخيمة بمحافظة القليوبية فى ليلة زفافه على عروسه الجميل .. وسط " الكوشه" تجمع الأهل حول محمود جاد وعروسه نرمين .. فى سعادة غمرت الجميع.. وانتهى حفل الزفاف بسرعة .. رحل الجميع وصعد العريس مع عروسه وبخطى بطيئة .. ونظرات سعادة .. وابتسامات كست الوجهين مع حمرة الخجل التى كانت تغطى وجه العروس .. وسط مشاعر ممزوجة بالفرحة والخجل .. لم يكن يعتقد العروسين ان هناك أرجل خفية تحسب خطاهم .. تراقبهما .. تعد عليهما الأنفاس .. ثلاثة لصوص لا يعرفون معنى كلمة ضمير .. او رحمة انقضوا على العروسين بالأسلحة النارية والبيضاء وقيدوا حركة العريس وهددوه بقتله وقتل عروسه اذا قاوم.. وقف العريس فى صمت اكتفى بتوجيه التحذير لهم اذا اضروا بعروسه.. فتح باب شقته .. كمموا فم العريس بشريط لاصق ثم تناوبوا الاعتداء على العروس امام زوجها الذي اصابته حالة من الهيستيريا الجنونية وأثناء مقاومته طعنه احد اللصوص بسكين فى بطنه فسقط وسط بركة من الدماء ثم قاموا بسرقة ذهبها وفروا هاربين كما سرقوا اربعة الاف جنيه.
وما إن انصرفوا حتى تحاملت العروس على نفسها واستنجدت بالجيران الذين قاموا بابلاغ الشرطة. واستطاعت العروس الادلاء بأوصاف المتهمين. وكثفت المباحث تحرياتها حتى تم القبض على العاطلين الثلاثة وهم م.ح.س، 32 عاما، وح.ع. 30 عاما، و ز .أ، 30 عاما.
وأمام النيابة اعترف المتهمون بجريمتهم مؤكدين عدم سابق معرفتهم بالمجني عليه وزوجته وأنهم دبروا لجريمتهم يوم الحادث حينما شاهدوا الفرح الذي أقامه المجني عليه وسمعوا عن الهدية الذهبية التي أهداها لعروسه، فأمرت النيابة بحبسهم على ذمة التحقيق.
( 6 )
رسالة كامل بعد انتحاره ليلة عرسه: سامحيني رجولتي لم تساعدني!
داخل حجرة نومهما، جلست العروس تنتظر دخول عريسها، الوقت طال ولم يأت العريس، تعجبت العروس سهام،خرجت الى الصالة تلقى نظرة على كامل زوجها وبصوت هامس يشوبه بعض الخجل قامت بالنداء عليه، لكن لم يرد أحد، ازدادت حيرتها فعريسها لم يوجد بالصالة ولا بحجرة نومها كما ان الحمام والمطبخ ألقت عليهما نظرة ولم تعثر عليه، أخذ عقل العروس ينتابه الشك ان زوجها خرج إلى والدته نظرا لزيادة تعلقه بها ذاهبا اليها فى منزلهم القريب من شقته.. لم يتبق سوى حجرة واحدة لم تبحث فيها الزوجة حجرة الأطفال ولكنها لم تعتقد ان زوجها داخلها فكل متعلقاته داخل حجرة النوم، لكن فور أن خطت أولى خطواتها داخل الحجرة لمحت مشهد غريب، جعل قدمها تتسمر فى مكانها، عريسها فى ليلة الدخلة غارقا فى النوم ببدلة زفافه، ضربت كفا بكف، اقتربت منه، سحبت اللحاف الموضوع فوق السرير وغطت زوجها ولم تستطع الكلام ، وقبل ان تغادر قدماها حجرة الأطفال انتفض العريس من النوم ونادى عليها أريد ان أبلغك شيئا ؛ انا مذنب فى حقك، لم أشعر برجولتى يوما حتى تأكدت اليوم رغم المحاولات المستميتة ان اتغلب على هذا الإحساس، إلاّ اننى اكتشفت انى غير قادر على إعطائك حقوقك الزوجية.
نظرت العروس، وقالت كلمات جارحة فى حقه واضافت "ليه تزوجتني، حطمت مستقبلي، ثم تركته وذهبت لتنام
استيقظت الزوجة فى الصباح وهى حزينة، عابسة الوجه، وبمرور الوقت لم يخرج العريس، دلفت لتوقظه من نومه، لكنها اكتشفت انه قتيل، وإلى جانبه ورقة صغيرة مكتوب فيها " سامحينى ياحبيبة قلبي، زوجك المخلص كامل" لمحت الزوجة بطرف عينها علبة حبوب زرقاء فارغة فاكتشفت انه انتحر بها حينما تجرعها كاملة.
أبلغت العروس أهل العريس، وتم إبلاغ الشرطة والتى حررت محضرًا بالواقعة وتم إخطار النيابة التى انتدبت الطب الشرعى لمعرفة سبب الوفاة.
( 7 )
خلل اجتماعي و نفسي وراء هذه النوعية من الجرائم
وحول تكرار جرائم القتل التى تشهدها ليلة الدخلة، تقول الدكتوره نادية رضوان أستاذ علم الاجتماع بجامعة القاهرة : انه برغم من ان ظاهره قتل الازواج فى ليله الزفاف ظاهره عامه الا انها ظاهرة نادرة الحدوث وتحدث في فئات معينة تميل أغلبها إلي الانتقام.. أو الحصول علي مزايا من وراء ذلك.. لكنها بالطبع تشير إلي خلل في القيم والأخلاق وضعف الوازع الديني داخل تلك الفئات.. بالإضافة إلي ذلك فالمرأة المصرية مظلومة بالفعل.. فهي تعاني من قهر مستمر يبدأ في بيتها وينتقل أشد عنفا إلي بيت زوجها كما أنه من الملاحظ أن هناك حالة من الفراغ الأخلاقي التي انتشرت داخل الأسرة المصرية وهو ما يحتاج إلي المزيد من الاهتمام من خلال إجراء الأبحاث والدراسات وتفعيل دور المرأة الاجتماعي، ومن ناحية أخري قد يؤدي تقصير الرجال في مراعاة شعور المرأة وعدم القيام بواجباتهم الأسرية والاجتماعية واستمرارهم في الضغط النفسي والقهر الاجتماعي إلي دفع المرأة لارتكاب جرائم القتل، جريمة قتل تكون الزوجة هى الضحية الأولى فيها، ومن الملاحظ أن ضرب الزوجة يزداد خلال شهور الصيف، ولجوء الرجل إلى ضرب زوجته تعبير واضح عن حالة العنف داخل الأسرة و التى بدأت تزداد فى العالم كله نتية لعدة عوامل ترتبط بالمجتمع بنظمه وثقافته وقوانينه المطبقة والظروف الإقتصاديه التى جعلت كثيرا من الأزواج يعانون من البطالة فيضربون زوجاتهم كنوع من تحقيق الذات وتعويض النقص الذى يشعر به وتفريغ الكبت والضيق من المجتمع وتلعب بعض المفاهيم الموروثة مثل تحقير قيمة المرأة و النظر إلىها باعتبارها مخلوقة أدنى من الرجل أو أن العنف وسيلة لإثبات الرجولة دوراً كبيراً فى إنتشار هذه الظاهرة للأسف نظرة كثير من المجتمعات الشرقية للمرأة تجعل المناخ مهيئًا لمعاملتها بقسوة وتزداد هذه القسوة بتزايد ضغوط الحياة وفى معظم الحالات ما يكون عنف المرأة ضد زوجها لإضطهاده لها أو عنفه تجاهها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.