أكد المهندس محمد شيمي رئيس شركة بتروجت التابعة لقطاع البترول أنه يجري حاليا تطوير وتحديث الورش التابعة للشركة للمشاركة في إنشاء أول محطة للطاقة النووية بمصر والمخطط إقامتها بمنطقة الضبعة مشيرا إلي أن إيرادات الشركة بلغت العام الماضي5 مليارات و845 مليون جنيه مقابل4 مليارات و626 مليون جنيه عام2013. وقال في تصريحاته ل الأهرام المسائي إن الشركة وضعت هدفا إستراتيجيا يتمثل في أن تصبح ضمن أكبر10 شركات علي مستوي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجال تنفيذ المشروعات والاستشارات الفنية موضحا أن قيمة الأعمال التي تعاقدت الشركة علي تنفيذها تبلغ حاليا8.6 مليار جنيه منها6.7 مليار جنيه تعاقدات داخلية وحوالي2 مليار جنيه تعاقدات خارجية. وذلك مقابل4 مليارات و914 مليون جنيه عام2013 ولدينا حاليا تعاقدات علي مشروعات حتي عام2017. وأشار المهندس محمد شيمي إلي وضع قاعدة بيانات حديثة ومتطورة للشركة بالاستعانة بالشركات المتخصصة عالميا خاصة أن الشركة يعمل بها نحو30 ألف عامل ولديها فروع ومشروعات في حوالي12 دولة عربية وافريقية منها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة, قطر, الأردن, العراق, سلطنة عمان, الجزائر, الكونغو, وموزمبيق, وليبيا, الكويت واليمن. وأوضح أنه يجري تنفيذ برنامج لإعداد وتجهيز مدراء للمستقبل حيث تم إجراء الاختبارات والمقابلات الشخصية لعدد كبير من شباب الشركة وتم اختيار25 شابا يجري تجهيزهم للإلمام بكل جوانب العمل ليصبحوا مؤهلين لتولي مسئولية تنفيذ المشروعات المختلفة التي تقوم بها الشركة كخطوة أولي نحو توليهم مسئوليات أكبر. وحول قدرة الشركة علي المنافسة بالأسواق الخارجية أكد أن الخبرات البشرية والفنية التي اكتسبتها الشركة علي مدار سنوات عديدة تؤهلها للتواجد بقوة في الأسواق الخارجية ونجحت الشركة في الفوز بأربعة مشروعات بقيمة مليار و800 مليون جنيه في سلطنة عمانوالجزائر موضحا أن إيرادات الأعمال الخارجية العام الماضي بلغت ما يعادل مليارا و800 مليون جنيه كما أن حجم أعمال الشركة خارج مصر العام الماضي بلغ32% من إجمالي حجم الأعمال خلال العام وأن حوالي50% من الأعمال داخل مصر هي مشروعات خارج قطاع البترول. وفيما يتعلق بمشروعات الشركة بالعراق قال العراق سوقا واعدة ونستهدف أن تكون أكبر الأسواق الخارجية بالنسبة لنا خلال السنوات الثلاث المقبلة حيث بدأت الشركة أعمالها هناك عام2009 وتم افتتاح فرع للشركة بالبصرة وإقامة مركز يشمل منطقة إعاشة كاملة تستوعب1200 عامل إضافة إلي مجموعة من الورش الخاصة بتصنيع المعدات الاستاتيكية وتصنيع المواسير والهياكل الحديدية وقد فازت الشركة بعقدين بقيمة165 مليون دولار بعد منافسة قوية مع شركات من روسيا والصين وإيطاليا وكوريا. وأشار إلي تنفيذ عمليات تأهيل وتجهيز ورش المعدية لتوفير المرونة الكافية لزيادة عمليات التصنيع المحلي خاصة في ظل عدم استقرار أسواق البترول العالمية وانخفاض الأسعار بنسبة كبيرة مما أثر سلبا علي معدلات تنفيذ المشروعات البترولية المختلفة وبالتالي فإن تطوير الورش يستهدف قيامها بتصنيع السفن البحرية مما يزيد من عوائدها الاقتصادية.