أثارت أزمة نقص الأدوية واختفائها من الصيدليات والأسواق مخاوف المواطنين والمرضي, خاصة أدوية الأمراض المزمنة مثل القلب والسكر والضغط, فيما أكدت وزارة الصحة أن هناك بدائل لهذه النواقص بنفس التركيبات. وكشفت جولة لالأهرام المسائي بالصيدليات عن وجود نقص حاد واختفاء ببعض أنواع الأدوية الحيوية والخاصة بمرضي الضغط والسكر والقلب والكبد والمخ والتبويض وألبان الأطفال, منها لاكتيلوز دواء شرب وملين للكبد ويونيتام375 حقن مضاد حيوي للأطفال لعلاج مرضي الربو والحساسية وادينوسين حقن لمنع تصلب الشرايين الخاصة بالقلب وبريجانيل والهيباتكل لعلاج الصفراء وكورتبلس وكورتيجين للقيء وكريمول للتبويض وبريستول للحساسية ونوفلو للبرد والكابورتيل واتاكنت للكبد وبنسلين واتل بن مستورد لعلاج الروماتيزم والأنسولين المدعم وموبيل أمبول مسكن للآلام واوراب فورت لعلاج المخ والأعصاب وكونكور لعلاج الضغط وداينيترا للذبحات القلبية ولبن أطفال بيوميل1 و2 ووهيموسقوب للنزيف وبرادورال استحلاب للحلق والتروكيز لعلاج الغدة وريجاسيف مضاد حيوي للأطفال وايفالكس شراب للمخ والأعصاب وبردرمكر لحساسية الجلد وماترانا فيتامينات للحمل وانوسول لعلاج البواسير وكوردارون لعلاج المخ والأعصاب ووسيراتير500 لعلاج الحساسية وليوميتاسين أمبول مسكن وسينابورت مسكن وكونتراسين لمنع الحمل وفاكتاليا لبن أطفال1 و2 وزانتاك أمبول للمعدة وابيمول وباراستمول وبيرال تميرا شراب للأطفال وسينترام وسينترام سيلفر والارثوبول لمرضي الصفراء. وأكد كمال رمضان, صيدلي علي وجود أزمة حادة بسبب نقص الأدوية واختفائها من السوق خاصة الأنواع الحيوية للأمراض المزمنة مثل المخ والأعصاب والكبد والروماتيزم ولا يوجد لهذه الأدوية بدائل نهائيا. وقال إن مافيا توزيع الدواء علي الصيدليات الكبيرة هم سبب المشكلة وكذلك عزوف الشركات عن تصنيع بعض الأنواع بسبب قلة هامش الربح يضمن تغطية تكلفة الإنتاج وتحقيق مكسب وعدم وجود آليات منظمة لضخ كميات إلي الصيدليات لإنقاذ حياة المرضي. وأضاف أحمد محمد خميس صيدلي أنه يلجأ لتوفير بعض نواقص الأدوية من تاجر الشنطة وشركات الاستيراد خاصة الأدوية الحيوية كالبنسلين والأنسولين المستورد والمباع بالسوق السوداء, موضحا أنه مجبر علي ذلك بسبب تعطش السوق من هذه الأدوية وحاجة المرضي إليها وعدم استجابة وزارة الصحه في توفيرها. وقال جمال فخري صيدلي إن الدولة ملتزمة بتوفير الأدوية لأنها سلعة إستراتيجية وليست رفاهية, مضيفا: علي الوزارة دعم شركات الإنتاج الوطنية من ناحية والخاصة من ناحية أخري ومساعدتها علي التصنيع وفتح المجال للاستيراد بالطرق السليمة وليس التهريب لسد حاجة المرضي. فيما أكد الدكتور طارق سالمان مساعد وزير الصحة لقطاع الصيدلة, في تصريحات خاصة ل الأهرام المسائي عزم الوزارة توفير نواقص الأدوية عن طريق إدارة الشكاوي والنواقص الخاصة بالمواطنين والصيادلة علي حد سواء, مضيفا أن الوزارة تتابع كل شهر بطريقة دورية عن طريق النشرات, الأدوية الناقصة وتتعامل معها وفق مخطط فوري لتوفيرها, وأكد سالمان وجود بدائل لبعض الأدوية من النواقص بنفس التركيبات ونفس المادة الفعالة لافتا إلي أن الوزارة تحكم السيطرة والرقابة علي الأدوية خاصة المستوردة.