أعباء وهموم جديدة تضاف إلى حياة المصريين ألا وهى كارثة نقصان الدواء وغلاء أسعاره وعدم الرقابة عليه بإعتبارها من عدة مشاكل كثيرة تقابل مرضى السكر والكبد وغيرها من الأمراض التي تحتاج الأدوية بصفة مستمرة وملحة.ويلجأ المريض للبحث عن البدائل ولكن الكارثة تكون أكبر حينما لايتوافر هذا ولاذاك ولكن مسئولي نقابة الصيادلة أوضحوا أسباب تعذر الشركات في ذلك.. مؤكدين أن شركات الأدوية التابعة للقطاع العام نفسها ضحية لظروف اقتصادية ومادية لأنها تعاني من أسباب خارجة عن إرادتها . فى البداية تروى والدة الطفلة فاطمة ناصر محمد 9 سنوات مأساة ابنتها في رحلة البحث عن البنسلين والذي وصفه لها الطبيب لعلاج الروماتيزم الذى وصلت نسبته إلى 500، فتضيف قائلة : تحولت رحلة البحث عن الدواء بصيدليات الجيزة إلى البحث عن السراب، لذلك نصحونى الأقارب والغرباء بالبحث عن الدواء خارج نطاق المحافظة لعلى أجده قبل اقتراب الموعد الذي حدده الطبيب لها، حتى تستقر حالة فاطمة وتنخفض نسبة الروماتيزم لديها". وتستطرد حديثها أنها تسعى للبحث عن البنسلين المستورد بشتى الطرق ؛ لأنه أكثر فاعلية من المصري، مضيفة أن حالة فاطمة الصحية تدهورت عندما اضطرت إلى إعطائها البنسلين المصري بعد فشلها في عملية البحث عن المستورد؛ حيث ظلت نسبة الروماتيزم بجسدها ثابتة وتظهر بعض المضاعفات عليها بمجرد مرور موعد الدواء، أو تناوله النوع المصري مثل اصفرار الوجه والدوخة والألم بالقدمين واليدين، كما لو كانت تتعاطى المخدر. وتشير إلى أن الطبيب أكد لها أن البديل المصري لن يساعد في انخفاض النسبة ولكنه سيعمل على تثبيتها، موضحة أن سعر الأصلي منه 20 جنيهًا أما البديل فلا يتعدى 5 جنيهات. كما توضح والدة الطفل محمد عبد المنعم 10 سنوات معاناته مع البنسلين التي بدأت منذ 4 أشهر، وهي فترة اكتشافهم لمرض ابنها؛ حيث عانت من خلال هذه المدة من نقص البنسلين بالأسواق وسط تكذيب وزارة الصحة التي تدعي أن الكميات الموجودة بالسوق كافية، على الرغم من معاناة أغلب مرضى الروماتيزم في الحصول عليه.
وأضافت أخشى كثيرًا على ابني من تدهور حالته وإصابته بمضاعفات صحية تؤثر على القلب، وتؤثر عليه طيلة حياته، كما أنه يتعب كثيرًا إذا مر موعد الدواء دون تناوله، فيصاب باصفرار الوجه والدوخة واختلال التوازن؛ مما يؤثر على دراسته".
أراء الصيادلة
يقول الدكتور عبدالله محمد، صيدلي، أن النقص في عدد كبير من الأصناف مستمر منذ شهور عدة تزيد عن الثلاثة أشهر، بينما تتعلل الشركات المحلية بإيقاف خطوط إنتاج هذه الأدوية بسبب المشاكل في المادة الخام التي تدخل في تركيب الدواء. ويصف محمد نقص بعض الأدوية الخاصة بالأطفال مثل أتروبين، دوبامين، أدرينالين، أفدرين، بالمأساة وهي خاصة بعلاج أمراض الجهاز العصبي وتستخدم بكثرة في العمليات الجراحية ولا يوجد لها بدائل، هذا بالإضافة إلى سكسبنل كولين، وكلوريد بوتاسيوم، وبيكربونات صوديوم. كما يؤكد الدكتور أحمد حلمى صيدلى أن أغلب الأدوية الناقصة تمثل ضروريات وعلاجات هامة جدًّا للمرضى، كمرضى الحمى الروماتزمية الذين يتعرضون للنقص المستمر في حقن البنسلين، ووقتها يضطرون للجوء إلى شراء المستورد كحل وحيد أمامهم الذي يصل إلى أكثر من 10 أضعاف السعر، مضيفًا أن العدد الأكبر من الأدوية تتسبب في مشاكل خاصة بعمليات الأطفال. ويتعجب حلمى من نفي وزارة الصحة لوجود مثل هذه الأزمة بالرغم من وجودها في الصيدليات الحكومية أيضًا، مؤكدًا أن الحل في أيدي وزارة الصحة، وهي المنوط بها توفير الدواء للمرضى المصريين. ويتفق معه في الرأي الدكتور محمد غالى صيدلى قائلا: من حيث النقص الحاد في أصناف كثيرة من الأدوية، موضحًا أن أبرزها هي حقن "البنسلين"، و"جلسرين" للأطفال الذي يدخل في عدد كبير من عمليات الأطفال، ضاربًا المثل ب"البنسلين" الذي تتوافر منه كميات قليلة على فترات متباعدة. ويؤكد غالى إن السبب الحقيقي وراء هذه الأزمة غير معروف لتعدد الأسباب التي يقولها مختلف الأطراف، من مشاكل في التصنيع بسبب الشركات المحلية، أو ارتفاع الأسعار، موضحًا أن وزارة الصحة لم تقم بالدور المطلوب منها لتوفير الكميات والأصناف التي يحتاجها المرضى.
ويتابع غالى إذا قامت الوزارة بالضغط على الشركات والتعامل معها بحزم ستورد الأدوية للصيدليات، لكن الوزارة تتراخى في متابعة شركات الأدوية؛ حيث زادت مدة نقصان الدواء عن شهرين كاملين ولم تتدخل لتقديم أي حلول لتوفير الأدوية. ويضيف الدكتور محمد عبدالقادر "صيدلي" أن سبب نقص الأدوية في الصيدليات لقلة وجود شركات التوزيع التى لا توجد سوي واحدة وهي المتحدة للصيادلة وباقي الشركات تأتي بأدويتها عن طريق سيارات النقل من محافظات سوهاج وقنا والسويس إضافة إلي عدم وجود فروع للشركة المصرية لتجارة الأدوية مما يؤدي إلي نقص في الأدوية المدعمة من قبل الدولة مثل ألبان الأطفال والأنسولين لمرضي السكر وبعض الأدوية المؤثرة علي الحالة النفسية إضافة إلي وجود نقص في بعض الأدوية علي مستوي الجمهورية. ويشير الدكتور محمد ندا، مدير صيدلية، إلى أن هناك عددًا كبيرًا من الأدوية اختفت من الأسواق خلال ال4 أشهر الماضية، على الرغم من أهميتها مثل "سيفوتاكس" وهو مضاد حيوي هام بعد العمليات الجراحية، و"البنسلين طويل المفعول" لعلاج روماتيزم القلب، "فوليك أسيد" مكمل غذائي للحوامل، و"سيتال" خافض الحرارة للأطفال، و"بانادول المصري" الذي اختفى من الأسواق بشكل نهائي. ويشدد على أن نقص قطرة البروزلين من السوق سبب أزمةً شديدةً نظرًا لشعبية هذا العقار لدى عامة الناس، متهمًا النقابة والوزارة بعدم التحرك لحلِّ هذه الأزمات مع الشركات والمصانع، مشيرًا إلى أن ذلك يؤدي إلى أزمات كبيرة، وخصوصًا مع عدم توفر البدائل الجيدة، فضلاً عن عدم تعميم الوزارة نشرات دورية بنقص هذه الأدوية لدى الأطباء ليستطيعوا التعامل ببدائلها؛ حيث إن عدم توفر هذه الأدوية يسبب أزمة أخرى بين الأطباء والصيدليات لعدم اقتناع الأطباء بنقص بعض هذه الأصناف واتهام الصيدليات بإخفائها. كما يرى الدكتور محمد احمد - "صيدلي" أن صناعة الدواء تواجه مشكلة عامة وهي عدم توافر المواد الخام في مصر عامة حيث يتم استيراد المواد الخام من الخارج ومع ارتفاع سعر الدولار ارتفعت سعر هذه المواد وبالتالي امتنعت الشركات المستوردة عن استيرادها وهو ما نتج عنه خلو الصيدليات من هذه الأدوية. ويقول الدكتور ياسر عبدالرحمن - صيدلي ويضيف أن نقص الأدوية تسبب في الكثير من المشاكل والمصادمات مع الجهات الحكومية المتعاقدة مع الصيدليات حيث يصعب إقناع تلك الجهات بنقص الأدوية وفي حالة عدم توافر الأدوية يتم رفض البديل بالرغم من أن صرف البديل من صميم اختصاص الصيدلي ويجوز صرفه دون الرجوع للطبيب. يقول الدكتور وائل هلال، الأمين العام المساعد لنقابة الصيادلة، إن الرقابة على الأدوية تخضع لأكثر من نوع من الرقابة،منها الرقابة داخل المصنع حيث يتم سحب عينات من الدواء وإذا ثبت صحتها يتم إرسال العينة إلى الهيئة القومية للرقابة والبحوث الدوائية، وإذا اثبت صلاحيتها ومطابقاتها يتم طرحها في الأسواق،وحتى بعد ذلك فإنه يتم سحب بعض العينات من الأسواق لإخضاعها للرقابة مرة آخرى وإختبار ماإذا كانت مطابقة أم لا. وأضاف هلال أن الأدوية المستوردة بالطرق الشرعية، من بعض الدول الأجنبية كأمريكا وأوربا وغيرها من الدول المتقدمة، في صناعة الدواء خاصة الأدوية ذات التقنية الحديثة، يتم إخضاعها لنفس خطوات الرقابة السابقة،هذا بجانب أنه قبل دخولها مصر، يتم سحب بعض العينات للتأكد من مطابقتها قبل دخول الدولة. وأضاف أن 90% من إحتياجات الشعب المصري من الأدوية يتم إنتاجه محلياً وتابع هلال أما بالنسبة للأدوية المهربة بطرق غير شرعية والتي غالباً ماتكون من الهند والصين وليس لاسرائيل اى دخل بهذا الموضوع ، فهذا ما نعانى منه بشدة لذا فنحن نحتاج إلى تكاتف كل الاطراف وبذل الجهد للقضاء على تلك الكارثة وذلك بدءً من الجمارك الى التفتيش الصيديلي ووزارةالصحة ومباحث التموين وكل الجهات المسئولة عن ذلك، من أجل الحفاظ على صحة المواطنين المعرضين للخطر بسبب استخدامهم لتلك الانواع من الادوية الغير خاضعة لأى نوع من أنواع الرقابةوالتي غالباً ماتكون منشطات جنسية، أو أدوية خاصة بالتخسيس وغيرها من الأدوية الوهمية الغير خاضعة للتفتيش. وتابع هلال اما بالنسبة للزيادة فى أسعار الدواء ففي الفترة السابقة زادت بعض أنواع السلع الدوائية الدواء وهذا راجع الى بعض شركات قطاع الادوية التابعة لوزارة الصحة، وكانت مضطرة إلى ذلك لتفادى نسبة الخسارة حيث أن اسعار المادة الخام زادت بالفعل فى الفترة الاخيرة وبسؤالة عن أزمة الأنسوليين أكد على الانسولين فى مصر مقسم إلى جزئين فمنه مدعوم من الدولة والاخر حيث يتم توزيعه على الصيدليات بكميات معينة تحددها الوزارة أما الانسولين المستورد فهو متوفر فى الاسواق بشكل موفر
وأشار هلال ،أن أسباب نقص الأدوية في السوق عديدة فيعود هذا على الشركات المصنعة، حيث تتوقف خطوط الانتاج لأى لأسباب نقص المواد الخام او ارتفاع سعرها مثلا ، واحيانا تلجأ بعض شركات الادوية الى تعطيش السوق لنوع معين من الدواء، لإحتكاره هذا بجانب أنه في بعض الاحيان تكون تكلفة الدواء مخسرة للشركة، خاصة شركات قطاع الاعمال، ولكن بعض شركات الأدوية المحتكرة لنوع معين من الادوية تكون هى المستورد والموزع الوحيد، لهذا النوع فبالتالى هو يهتم باتاحته فى السوق والأهم من ذلك انه يوجد لدى الادارة المركزية، نظام يسمى بالبوكسات، وبالتالى توجد بعض الشركات تدخل تلك البوكسات ثم تمتنع عن انتاج الدواء، فيشعر المواطن ان الدواء غير متواجد داخل الاسواق وهذا نوع من انواع منافسة الشركات مع بعضها البعض.
وتابع هلال أما عن الحلول المقترحة للحد من تلك المشكلة على المستوى الاستراتيجى، هو إنشاء ما يسمى بالهيئة المصرية للدواء، أو الهيئة العليا للدواء على غرار "ُE.d.A" الامريكية لكى تتولى الإشراف على تصنيع وإنتاج وتوزيع الدواء، وذلك من بداية فكرة الدواء إلى أ، يتم تقديمه للمريض، وتم بالفعل تقديم هذا المشروع لمجلس الشورى،هذا من ناحية ومن ناحية اخري لابد على وزارة الصحة والادارة المركزية أن تتبنى مايسمى بالإنتاج التعاقدى بمعنى " أن الشركة التي ترغب بإنتاج نوع أوأى صنف معين من الأدوية يتم التقدم إلى الوزارة لإعلامها بكمية الإنتاج خلال السنة". واخيراً يؤكد هلال لابد من فصل الانتاج، عن التصنيع أو التوزيع عن الاستيراد "لكى آلا يكون المستورد هو الموزع الوحيد"، ولابد أن يكون هناك أكثر من موزع للدواء على الأقل أن يكون من بينها الشركة المصرية للأدوية. التابعة للحكومة بجانب إعادة النظر فى البدائل والمسائل، وهو صندوق البوكس للإدارة المركزية وتسجيل وكتابة الدواء بالأسم العلمي لكي يساعد فى مشكلة النواقص. ويشير الدكتور سمير محمود صديق رئيس شعبة تجار ومصنعي الأدوية بالغرفة التجارية بالأسكندرية أن مشكلة نقص الأدوية فى مصر مجرد شو إعلامى فمصر كأى دولة فى العالم بها نقص فى الأدويه التى لها علامات تجارية مميزة فقط ولكن فى نفس الوقت متوفرأكثر من بديل فى السوق ,فعلى سبيل المثال يعانى سوق الدواء المصرى من نقص حاد فى أكثر من 500 صنف دوائى و على الرغم من ذلك فإن لهذه الأصناف أكثر من بديل فعال ,ولكن معظم الأطباء يرتبطون نفسيا بالصنف الأساسى وليس البديل وكذلك المواطن , وأضاف صديق أما عن إرتفاع أسعار الأدوية فى مصر فهو مرتبط إرتباطا شديدا بإرتفاع سعر الدولار أمام الجنية المصرى فبإرتفاع الولار ترتفع معظم الأسعار بما فيها اسعار الأدوية ,وعلى الرغم من ذلك فإن أسعار الدواء فى مصر تعتبر ثابته إلى حد ما,فى الوقت الذى يعانى مصنعى الدواء فى مصر من خسائر بسبب تكلفة الإنتاج الباهظة وعدم تحريك أسعار الدواء فى مصر . وأضاف صديق أما عن طبيعة تعاون الشعبة مع الأدوية المهربة فيؤكد صديق أن الشعبة تبذل قصارى جهدها فى محاربه هذة الظاهرة مشيرا إلى أن الشعبة رصدت خلال الشهر الماضى فقط أكثر من 150 صنف دوائى مهرب غير مطابق للمواصفات القياسية بما فى ذلك أدويه مخدرة تتفاوت من التامول إلى الترامادول المهرب وغير مطابق لمواصفات وزارة الصحة. ومن جانبة أكد د.صموئيل طناس ملك، أستاذ مساعد بهيئة الرقابة والبحوث الدوائية، أن استيراد الادوية من الخارج يتم عن طريق الشركة المصرية لتجارة الادوية، حيث تقوم الشركة بإستيراد الأدوية الحيوية التي ليس لها بدائل فى السوق المصرى ولا تنتجها مجموعة المصانع الموجودة فى القطر مثل أدوية القلب والسرطان والربو والحساسية والسكر والأوعية الدموية، ومضادات النزيف وأشهر هذه الأدوية هى الانسيولينات بأنواعها وكذلك ألبان الأطفال وأدوية الانترفيون طويل المفعول لعلاج الإلتهاب الكبدى الوبائى ( سى ) . وأضاف ملك أن توفر الشركة جميع الإحتياجات الخاصة بالمستشفيات لجميع الأدوية وأدوية الرعاية المركزة كما تقوم الشركة بإستيراد الأدوية الخاصة وبدائلها من الخارج ( لعدد 27 شركةأجنبية حيث ئتستورد عدد 255 دواء منها 162 للاستخدام العام ( مطروحة بالصيدليات ) و92 دواء لحساب الأفراد والمستشفيات " استخدامات خاصة ومحدودة " هذا بجانب أن الشركة المصرية لتجارة الأدوية، هي الوكيل والموزع الوحيد لعدد من أكبر شركات الدواء العالمية0 وتابع ملك أماعن إختفاء بعض الأدوية من الأسواق أن هذا يعود للأسباب الأتية ومنها إرتفاع سعر المواد الخام فى ظل ارتفاع سعر الدولار، إرتفاع تكلفة الإنتاج من معدات وتصنيع وعمالة، والأهم من ذلك هو رخص ثمن المنتج النهائى من الدواء لدرجة أنه لا يغطى ثمن التكلفة الفعلية للتصنيع.
وأشار ملك أن الجهة الوحيدة المنوطة بالرقابة على الدواء هى الهيئة القومية الرقابة والبحوث الدوائية، والذي يتمثل دورها في تحليل المواد الخام الوارد الى البلاد، وتحليل بعض التشغيلات من المنتج النهائى من المصانع، بجانب تحليل الأدوية بعد توزيعها إلى المستشفيات والصيدليات هذا بالإضافة إلى التفتيش المفاجىء من ادارة التفتيش الصيدلة بوزارة الصحة، على الصيدليات الخاصة والعامة. و تابع ملك، أما عن أهم الشركات المصدرة للأدوية المصرية والاجنبية، فهى شركة النيل للادوية ،ممفيس للادوية ،وشركة فايزر، وشركة القاهرة للادوية والصناعات الكيماوية ، وجلاكسو ولكام مصر ، وسيكم للمنتجات الحيوية ، بجانب شركة رستول مايزر سكويب مصر، والعربية للادوية والنباتات الطبية "ميباكو"-المصرية للكيماويات والادوية، ايفا ومينا فارم ، وأخيراً نوفارتس فارم
وأخبرنا ملك ، عن بعض الأدوية المستوردة من الخارج مثل : Acyclovir 500mg - Acyclovir Vial - Advil cold & sinus - Ibuprofen + Pseudoephedrine HCL – Caplet - Aspirin protect 100mg - Acetyl salicylic acid – tablet - Bayer – Schering Becozym forte - Vitamin B1+Vitamin B2 - Vitamin B6+Nicotinamide - Bayer – Schering - Menthol+- Methylsalicylate - Calcium D Sandoz Forte Calcium + Vit. D - effervescent tablet - Calcium folinate 15mg _ Calcium folinate - Merck Generiques