كل شتاء تتعرض الإسكندرية عروس البحر المتوسط للعديد من النوات ويطلق علي كل منها إسم خاص بها مثل نوة رأس السنه أو نوة الفيضة الكبيرة أو نوة قاسم ونوة باقي قاسم والسلوم والشمس وغيرهم.. ولكن هذا الشتاء إنتقلت النوة من الإسكندرية إلي النادي الأهلي بالجزيرة ويطلق عليها نوة جوزيه وهي نوة عنيفة مهددة مرعبة أصابت كل المنافسين بالخضة لقدوم هذا البرتغالي العجوز للنادي الأهلي ومعه كتيبة من البرتغاليين لإعادة الحياة من جديد إلي كرة النادي الأهلي.. لقد اصابت و لعل نوة جوزيه ظهرت أول ما ظهرت في مطار القاهرة لدي وصوله في ساعة مبكرة من صباح أمس ومعه جهازه المساعد المكون من البرتغالي بيدرو المدرب العام وفيدالجو مدرب الأحمال واوسكار محلل أداء اللاعبين.. وبعد ساعات قليلة من الخلود إلي الراحة شد الطاقم البرتغالي الرحيل إلي مقر النادي الأهلي بالجزيرة وهناك مبكرا كان أفراد الجهاز الأخرون وهم سيد عبد الحفيظ مدير الكرة ومحمد يوسف المدرب المساعد وأحمد ناجي مدرب الحراس مع كل اللاعبين باستثناء الدوليين بالوطني والأوليمبي والشباب طبعا في الإنتظار كان الكل يترقب لقاء مانويل لقاء الرجل الصعب فهناك من يعشق لقاءه داخل الملعب وفي المدرجات وبين أعضاء النادي. ولعل هذا ظهر في أول مران يقوده جوزيه ومعاونوه في أرض الملعب فقد كان مجرد ظهور جوزيه في أول مران اشبه بالإعصار بل اشبه بنوة قاسم التي غيرت شكل الإسكندريه فقد تغير كل شيء مع أول يوم هبت فيه نوة جوزيه علي أرض ملعب مختار التيتش بالجزيرة فقد تغير شكل اللاعبين في المران وتغيرت روحهم واشتعل حماسهم كان هو بمثابة المنشط السريع له فظهروا وكأنهم عادوا سنوات إلي الخلف.. جاء المران حماسيا واشتمل علي العديد من الفقرات البدنية والفنية وانتهي بتقسيمة شارك فيها كل اللاعبين وظهر المعنويات مرتفعة. وبعد المران توجه جوزيه وجهازه إلي قاعة المؤتمر الصحفي بالمبني الإداري بالنادي الأهلي وهناك أعلن جوزيه المدير الفني الجديد للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي التحدي في بداية مهمته مع الفريق مشددا علي أنه عاد من أجل الأهلي وجمهوره وإدارته وعودته هذه المرة من أجل بناء فريق جديد لهذا الصرح الذي يعشقه ولهذا البلد الذي يحبه فهو يشعر أنه ولد بمصر.. بداية المؤتمر شهدت حضور كل من سيد عبد الحفيظ مدير الكرة وبيدرو المدرب العام ومحمد يوسف المدرب المساعد وأحمد ناجي مدرب حراس المرمي وفيدالجو مدرب الأحمال وأوسكار محلل أداء اللاعبين. في البداية تحدث سيد عبد الحفيظ مدير الكرة موجها الشكر للكابتن عبد العزيز عبد الشافي المدير الفني السابق وكل أعضاء الجهاز الفني مؤكدا أن الكابتن زيزو تحمل المسئولية في ظروف صعبة واجتهد وأخلص في هذه المهمة الي أبعد الحدود.. وقال سيد عبد الحفيظ أنه علي المستوي الشخصي سعيد بالوجود مع مستر مانويل جوزيه وأنه يعد بأنه لن يبخل أحد بنقطة عرق واحدة من اجل تحقيق مكاسب للأهلي والحفاظ علي بطولاته. أما مانويل جوزيه فتحدث قائلا أنه عاد من أجل الأهلي أولا والثاني تجهيز فريق للمستقبل مشيرا الي أن من أسعد لحظات حياته كمدرب كانت داخل النادي الأهلي.. ومن اجل أن تستمر هذه الصورة لابد من الحفاظ علي الانتصارات التي تحققت وأنه بقلبه ومشاعره وافق علي العودة من أجل النادي وجماهيره. وعن الفترة الحالية قال مانويل جوزيه أنه كتاب مفتوح للجميع والوضع الحالي يقول أن هناك فارق6 نقاط بين الأهلي والزمالك لابد من الضغط علي المنافس بالفوز بالمباريات ومع السعي بالفوز بالدوري لابد أن ننظر الي المستقبل بالتعاقد مع لاعبين أكثر ومن قبيل الصدفة يوافق تاريخ1/6 النتيجة الكبيرة التي حققها الأهلي علي الزمالك.. وأنه في ذلك يحترم حسام حسن ويحترم الزمالك ولكن إذا أرادت الفرق الاخري الفوز علي الزمالك عليها بمراقبة شيكابالا. وقال جوزيه: لاعبو الأهلي في حاجة الي ثقة ومعنويات أكبر وسوف يساعدهم هذا في الجانب الفني وهناك مساعدة معنوية ليس منه فقط بل أيضا من جماهير النادي الأهلي.. وأن هؤلاء اللاعبين حققوا الكثير للنادي الأهلي ولا يمكن لأحد أن ينكر ما حققوه ونعم هم كبروا في السن وهذا طبيعي لكل الناس لكنهم ليسوا عواجيز.. وأضاف المدير الفني للاهلي أن الأهلي به أفضل لاعبين في مصر وكل ما يحتاجه الفريق الثقة وهو من أجل هذا... وليس صحيحا انه طلب شراء لاعبين بعينهم لم يطلب هذا الامر علي الاطلاق واذا كان الكلام حول حسني عبدربه أو وليد سليمان او غيرهما فمركز وليد سليمان موجود به ابوتريكة أفضل لاعب في مصر وموجود به اسم كبير في حجم بركات وكذلك لاعب خبرة في حجم احمد حسن وفي مركز حسني عبدربه يوجد بالاهلي لاعبين كبار أمثال حسام عاشور وشهاب احمد وهو في نظري لاعب كبير وممتاز ايضا بالاضافة الي عناصر واعدة في صفوف الناشئين..وانه طوال عمله مع الاهلي اكتشف30 لاعبا منهم من استمر ومنهم من ذهب واستمر ايضا داخل فرق اخري.