لبس الثعلب يوما ثياب الواعظين فقال للديك أنا لك من الناصحين ولن تجد مثلي مخلصا أمينا. أخبرني بالله عليك يا ديك أين المبيت حتي اتفقدك ليلا وأهش عنك الطامعين. فلما اخبره الديك بمكان عشته انتظر حتي جن الليل والتهم الديك وقبل ان يقضم الثعلب رقبة الديك قال له امهلني ايها الناصح الامين فقال له الثعلب اصدقت ايها الساذج هذة هي نهاية من صدقني وانا ارتدي ثياب الواعظين. هذة الحكاية التراثية من كتاب كليلة ودمنة تصدق علي موقف تابعتة في محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي في قضية التخابر مع قطر وتهريبه كثيرا من الاسرار والمعلومات التي تمس الامن القومي المصري اثناء السنة السوداء التي حكم فيها مصر. الموقف كان في جلسة فض أحراز القضية حيث رأي المستشار محمد شيرين فهمي رئيس المحكمة ان هناك بعض الاحراز التي تحوي اسرارا خطيرة لا يجب عدم افشائها ولا يطلع عليها المحامين المدافعين عن المتهمين. ويأتي قرار رئيس المحكمة حرصا علي الامن القومي المصري. الغريب أن جميع المحامين استقبلوا قرار رئيس المحكمة بوطنية صادقة إلا واحدا هو المحامي منتصر الزيات اعترض وطالب رئيس المحكمة بالاطلاع علي جميع احراز القضية وما فيها من اسرار الامن القومي المصري الذي كان يهربها الي قطر لتسربها بدورها الي امريكا واسرائيل. وإني اتساءل ألا يعلم هذا الرجل تاريخه المشرف عندما كان ضيفا دائم التردد علي مكتب اللواء أحمد رأفت نائب رئيس جهاز أمن الدولة السابق رحمه الله ؟ ألا تخجل يا رجل وانت ضيف الارهابي الخائن لبلدة محمد ناصر علي قناة مصر الآن هذا الارهابي الذي يبث سمومه من قناة يمولها الارهابي التركي اردوغان. وجمع فيها انصاف الموهوبين ليبثوا الدعايات المغرضة ضد بلدهم. كفانا يا متر لعبا بالبيضة والحجر هل تأتمنك المحكمة علي اسرار الأمن القومي وأنت رحال علي قنوات الارهابيين في تركيا بحثا عن المال والنضال الوهمي ؟ كيف يا متر ايها المدافع عن الحق تجلس أمام مذيع ينتمي لجماعة ارهابية حرض علي الهواء مباشرة الارهابيين علي قتل ضباط الشرطة والجيش وتذهب لتجلس اليه في تركيا ويحاورك باعتبارك المناضل المدافع عن اعضاء الجماعة الارهابية حقا لبس الثعلب يوما ثياب الواعظين.