رامي عياش: أحلم بدويتو مع محمد منير وفؤش.. وانتظروا تعاونى مع أحمد سعد

كشف النجم اللبناني رامي عياش عن تفاصيل ألبومه الغنائي الجديد، مؤكداً طرحه كاملاً خلال الأسبوعين المقبلين، بعد تأجيل طرحه لظروف استثنائية مرت بها لبنان، مشيراً إلى أن الألبوم يضم مفاجآت فنية من العيار الثقيل، أبرزها دويتوهات غنائية تجمعه بالفنان المصري أحمد سعد والفنان السعودي "قصي".
جاء ذلك خلال لقاء خاص فى " في برنامج "صباح جديد" المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، حيث فتح "عياش" قلبه للجمهور وتحدث عن كواليس أعماله الفنية ومشروعاته المستقبلية.
"وبترحل".. 8 سنوات من الوجع
وعن النجاح الكبير لأغنيته الأخيرة "وبترحل"، كشف رامي عياش عن قصة مؤثرة وراء هذا العمل، موضحاً أنها تجسد واقعة حقيقية لوفاة صديق مقرب له. وقال "عياش": "بقيت 8 سنوات غير قادر على غنائها، كنت أحجز الاستوديو كل أسبوع وأذهب للغناء، لكنني كنت أغص بالبكاء وأعجز عن استكمالها". ووصف تمكنه من تسجيلها مؤخراً ب "المعجزة"، لافتاً إلى صعوبتها الفنية لما تحتويه من مقامات وطبقات صوتية متعددة.
حلم الدويتو مع "الكينج" و"فؤش"
وفي سياق متصل، أعرب "البوب ستار" عن إيمانه الشديد بفكرة "الديو الغنائي" لما تحققه من دمج بين الجماهير والأسواق المختلفة. وعن أمنياته الفنية، قال: "أحب محمد فؤاد جداً وهو الأقرب لأسلوبي الغنائي وأتمنى الغناء معه، كما أحلم بتقديم عمل مشترك مع الكينج محمد منير".
الطرب الشعبي.. ملعب رامي عياش
ورداً على سؤال حول الألوان الغنائية التي يفضلها، أكد رامي عياش تمسكه بلون "الطرب الشعبي" الذي تميز به في أغاني مثل "الناس الرايقة" و"يا مسهر عيني"، واصفاً إياه ب "ملعبه" الذي يجيد اللعب فيه.
رسالة لصناع الأغنية
واختتم رامي عياش حديثه بتوجيه رسالة حول حال الأغنية العربية، مؤكداً أن الأعمال "التجارية" قد تحقق نجاحاً لحظياً لكنها سرعان ما تُنسى مع انتهاء "الموضة"، بينما يبقى الفن الأصيل والكلاسيكي خالداً، مشيراً إلى وجود مخاوف مشروعة لدى الموسيقيين من تقنيات الذكاء الاصطناعي، لكنه رهان خاسر أمام الموهبة الحقيقية التي لا تدوم إلا بالصدق الفني.
https://www.youtube.com/watch?v=L1klykWOr4Q