بينما تواصل قوات البيشمركة الهجوم الذى تشنه على مناطق جنوبكركوك لتحريرها من تنظيم داعش الإرهابى حيث قامت بتحصين مواقعها الدفاعية على بعد 30 كيلومترا من مركز مدينة الحويجة وثبتت أسلحتها الثقيلة واستقدمت قوات إضافية لشن هجمات على التنظيم، اعتقلت القوات العراقية 17 من عناصر تنظيم (داعش) ضمن محور ديالى صلاح الدين. وجرى اقتياد المعتقلين إلى مركز للاحتجاز والتحقيق, وأن بعضهم أدلى بمعلومات غاية فى الأهمية أبرزها الاستدلال على مقابر ضحايا مجزرة سبايكر التى راح ضحيتها 1700 من منتسبى القوى الأمنية خلال شهر يونيو الماضي. يأتى ذلك بينما نبه رئيس مجلس النواب العراقى الدكتور سليم الجبورى إلى أن عودة النازحين تمثل الجزء المكمل للانتصارات المتحققة على تنظيم (داعش) الإرهابي، ومطلوب من الجميع إتمامه .. مؤكدا أهمية تبنى ثقافة التسامح والتعايش السلمى بين مكونات الشعب العراقي. وقال الجبورى إن مناطق شمال بعقوبة وشمال المقدادية فى ديالى باتت آمنة اليوم بعد تحريرها من داعش ولم يعد مبررا تأخير عودة أهلها اليها. منوها إلى أنه يتابع شخصيا ملف عودة النازحين فى المحافظة بشكل يومى وانه حريص على إغلاق هذا الملف بالسرعة الممكنة وإيجاد حل لمعاناة الاف عوائل المحافظة بالتنسيق مع الجهات المختصة. وأضاف «ان صفحة الإرهاب الأسود فى محافظة ديالى ستطوى تماما باستكمال عودة النازحين الى منازلهم وإعادة اعمار المدن التى دمرتها العمليات العسكرية». ولفت الجبورى خلال لقائه الوفد المسيحى إلى أهمية تبنى ثقافة التسامح والتعايش السلمى بالعراق, منوها إلى أن مجلس النواب يبذل جهودا حثيثة لنبذ ومحاربة كل الأفكار المتطرفة التى تهدد نسيج المجتمع العراقي.