اعتقلت القوات العراقية 17 من عناصر تنظيم(داعش) ضمن محور ديالي- صلاح الدين.. بينما تواصل قوات "البيشمركة" الكردية الهجوم الذي تشنه على مناطق جنوبكركوك لتحريرها من تنظيم(داعش) الإرهابي، وقامت بتحصين مواقعها الدفاعية على بعد 30 كيلومترا من مركز مدينة الحويجة وتثبتت أسلحتها الثقيلة واستقدمت قوات اضافية لشن هجمات على التنظيم.وذكرت مصادر محلية بديالي، أن قوات أمنية مدعومة بقوات "الحشد الشعبي" الشيعية اعتقلت خلال الأيام العشرة الأخيرة عناصر داعش خلال عمليات تحرير مناطق حمرين والدور والعلم والبو عجيل وصولا إلى تكريت، وقالت: أن الإرهابيين اعتقلوا خلال هربهم من ساحة المعركة متنكرين في زي نسائي.وأشارت إلى أن المعتقلين جرى اقتيادهم إلى مركز للاحتجاز والتحقيق، وأن بعضهم أدلى بمعلومات غاية في الأهمية أبرزها الاستدلال على مقابر ضحايا مجزرة سبايكر التي راح ضحيتها 1700 من منتسبي القوى الأمنية خلال شهر يونيو الماضي.وقالت مصادر كردية إن "البيشركة" وصلت إلى منطقة "وادي النفط" التي تبعد 18 كيلومترا فقط عن قضاء الحويجة.. مشيرة إلى أن القوات تسيطر على المرتفعات التي تطل على مناطق جنوبكركوك، وقد ثبتت قواعدها في مرتفعات حوض الحويجة.وأشارت قيادات البيشمركة إلى انعدام مخاطر داعش على كركوك، وأكدت على أهمية ابعاد تنظيم(داعش) بشكل نهائي من حدود محافظة كركوك.. وقالت: إن مرتفعات حوض الحويجة قلعة دفاعية للبيشمركة ساعدت في شن هجمات متواصلة تم من خلالها استعادة العديد من القرى والبلدات من داعش.وفرضت قوات "البيشمركة" حصارا من ثلاثة محاور على المناطق التي تخضع لسيطرة تنظيم داعش، ولم يبق سوى ممر واحد لفرار مسلحي التنظيم نحو مدينة الموصل.
