علي مدار الأيام الثلاثة الماضية غاب علاء عبد الصادق مدير قطاع الكرة بالنادي الأهلي, عن القلعة الحمراء, ولم يظهر في تدريبات الفريق الأول لكرة القدم كما هو معتاد بشكل آثار تساؤلات الجميع داخل النادي, وتسبب في انتشار الأقاويل حول وجود أزمة طاحنة بين عبد الصادق الرجل الأول في الكرة والمهندس محمود طاهر, رئيس النادي, علي خلفية الأخطاء الإدارية التي شهدها القطاع في الفترة الأخيرة أبرزها أزمة عقود نجوم الفريق الأول التي رفض اتحاد الكرة توثيقها.. وذكر عبد الصادق نفسه مبررات لغيابه في اليوم الأول بمرض ابنه شفاه الله ثم في اليوم الثاني وفي اليوم الثالث أمس اختفي التواصل معه تماما وأغلقت تليفوناته الخاصة وخرجت كلمات من داخل الفريق الأول تتحدث عن وجود أزمة لعبد الصادق مع إدارة النادي قد تنتهي برحيلة. وتزايدت الروايات داخل قطاع الكرة, حول صدام عبد الصادق مع طاهر الغاضب بشدة من سقوط جهاز الكرة في هذا الكم من الأخطاء الإدارية الساذجة, في العديد من الملفات سواء عقود ال8 لاعبين أو أزمة قيد الألماني هيندريك الوافد الجديد أو مشكلة مستحقات البوركيني موسي يدان. في الوقت الذي يؤكد فيه مسئولو النادي أن السر الحقيقي وراء غياب عبد الصادق هو مرض نجله الشديد خلال تلك الأيام, ووجوده في المستشفي في حالة صحية حرجة, تسببت في غياب رئيس قطاع الكرة لمدة ثلاثة أيام متواصلة.. والمؤكد أن الساعات المقبلة ستكشف عن السر الحقيقي في غياب عبد الصادق هل هو مرض ابنه فقط أم وجود خلافات كما تتناثر الأقاويل داخل النادي.