لاحظت ظاهرة خطيرة في مجال بيزنس كرة القدم ونهب المال في ماسبيرو وأقصد هنا الاستديوهات التحليلية لمباريات كرة القدم. لاحظت مؤخرا ظهور شخصيات تقود الاستديوهات التحليلية, وتلك الشخصيات تركت ماسبيرو منذ سنوات ولهثت وراء الفضائيات العربية الكروية والرياضية, وحصلوا علي الملايين وبعد أن أغلقت تلك الاستديوهات عاد هؤلاء لماسبيرو وبحجة الخبرة وهؤلاء ليسوا علي قوة اتحاد الإذاعة والتليفزيون بل مجرد رموز وكيانات للشركات المهيمنة علي بيزنس كرة القدم في مصر, ويتم فرضهم علي ستديوهات ماسبيرو. عموما أنا ضد هيمنة هؤلاء وضد بيزنس وكلاء اللاعبين الذين يحللون المباريات, وضد أنصاف المدربين واللاعبين الفاشلين ليوجدوا في تلك البرامج.. وتلك المنظومة هي الأسوأ في المنظومة الكروية المصرية لأنهم ينهبون الكثير ويقفون عثرة أمام وجود كوادر في ماسبيرو, وأعتقد أن زمن الهيمنة انتهي!. تابعت مباراة منتخب الأوليمبي أمام كينيا, ولم أجد أي فنيات في المباراة وفزنا بفارق الخبرة لمهاجمينا, وأيضا التحكيم وليس للمدير الفني دور في الفوز ولا أعرف تهليل شلة المحللين له, وحسام البدري مجتهد, ولكن فنياته قليلة ونحكم عليه أكثر في المواجهات الصعبة وليس أمام كينيا!. ما هي مبررات دخول عضو مجلس إدارة اتحاد كرة الملعب في مباراة المنتخب الأوليمبي وكينيا وإصراره علي التحدث لمراسلي القنوات من أرض الملعب.. ومن حسن فريد لحمادة المصري يا شامي لا تزعل. ومن هنا أقول لشلة الجبلاية لا تلوموا رؤساء الأندية الذين يقتحمون الملاعب ويخطفون الميكروفونات ويتمركزون أمام الكاميرات, وعيب أن توقعوا عليهم عقوبات وأنتم متخصصون في الشو!. الذين يصرخون لعودة الدوري ومتخوفون من ضياع السبوبة أنصحهم بإصلاح الملاعب وتهيئتها أمنيا وتنفيذ مقترحات الداخلية من الناحية الأمنية. مازال النادي المصري البورسعيدي ضحية السماسرة وشلة المنتفعين التي مازالت تحاصر أي مجلس إدارة من أيام سيد متولي, وتلك الشلة لم تجد فرصة للابتزاز أو فرض لاعبين علي فريق الكرة فبدأت في التخطيط لتغيير مجلس الإدارة. ولابد أن يعرف البورسعيدية أن استمرار مجلس إدارة في النادي المصري مرهنون بترضية تلك الشلة الفاسدة, والمعروف أفرادها لكل أبناء بورسعيد وقريبا سنكشف هؤلاء الأفراد.