نشأ محمد الشهير بلقب برشامة في أسرة بسيطة ليس بينها أي عنصر إجرامي إلا أنه أهمل دراسته وكون تشكيلا عصابيا مع اثنين من رفاقه لممارسة السرقة بالإكراه برصد تحركات الضحايا في المناطق الهادئة وتهديدها باستخدام السلاح الأبيض لسلب متعلقاتها الشخصية وحقق من وراء ذلك مكاسب مالية لا بأس بها أنفقها مع شريكيه في تعاطي المواد المخدرة وقضاء السهرات الماجنة وصادفه حظه العثر ذات مرة قبل ثلاثة أعوام عندما قام مع عصابته باستهداف عامل بأحد المصانع يسير مترجلا علي مقربة من مبني الإرشاد التابع لهيئة قناة السويس ليلا واعترضوا طريقه وأشهروا سكينا حادا في وجهه واجبروه علي إخراج أمواله وعندما رفض قام برشامة بطعنه في صدره ليموت في الحال ويلوذ هاربا مع رفاقه واتفقوا علي تجميد نشاطهم لفترة زمنية خشية سقوطهم في قبضة الأجهزة الأمنية وبعد أن هدأت عملية البحث عن قتلة المجني عليه عادوا مرة أخري لمزاولة السطو المسلح علي المواطنين في أماكن عدة وتضخمت جيوبهم بالمال الحرام وأثناء جلسه للمزاج تعاطوا خلالها المواد المخدرة أقر برشامة في حديثه مع صحبته بالجريمة التي نفذها وعلي ضوئها تمكن رجال مباحث الإسماعيلية من الإمساك به وزميليه ليعترفوا جميعا بالوقائع التي ارتكبوها ومن بينها إزهاق روح العامل وتحرر المحضر اللازم لهم وتولت النيابة العامة التحقيق. وكان اللواء منتصر أبو زيد مدير أمن الإسماعيلية قد عقد اجتماعا مع اللواء محمد جاد مدير إدارة البحث الجنائي لفحص المعلومات الواردة لهما بشأن وجود عناصر إجرامية كونت تشكيلات عصابية فيما بينها لسرقة الممتلكات الخاصة والعامة الأمر الذي يمثل خطورة علي المجتمع ويجب استهدافهم وتقديمهم للمحاكمات العاجلة للقصاص منهم. علي الفور تم تشكيل فريق بحث بإشراف العميدان أحمد الشافعي رئيس مباحث الإسماعيلية وإيهاب لمعي مأمور قسم أول ضم المقدم ياسر عبد الرحيم مفتش المباحث الجنائية والرائد أحمد الشناوي رئيس مباحث أول ومعاونيه النقباء أمير الألفي ومحمد إبراهيم وأمجد مجدي ودلت تحرياتهم أن محمد الشهير بلقب برشامة20 سنة يعمل في كافيتريا.. وعقد اتفاقا مع زميليه مصطفي وشهرته الخولي20 سنة عاطل وسيد المعروف باسم ربيع19 سنة عاطل كونوا تشكيلا عصابيا لسرقة المواطنين تحت تهديد السلاح الأبيض قبل ثلاثة أعوام وأن مسرح عملياتهم تم تحديده داخل حدائق الملاحة تم استصدار إذن للقبض علي المتهمين الثلاثة وأعد ضباط المباحث أكمنة ثابتة ومتحركة للإمساك بهم ونجحوا في الإمساك بهم الواحد تلو الآخر.