رفض قادة عدد من الأحزاب دعوة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية للمصالحة بين الدولة وجماعة الإخوان الإرهابية وشنوا هجوما عنيفا ضد كل من يطالب بالمصالحة مع الجماعة الإرهابية التي سفكت وساهمت في قتل أبناء الشعب المصري مبررين ذلك بعدم رضاء الجماعة بأي مصالحة دون الوصول لسدة الحكم. وقال الدكتور رفعت السعيد رئيس المجلس الاستشاري لحزب التجمع:نرفض المصالحة مع جماعة الإخوان الإرهابية المجرمة شكلا وموضوعا فكل يوم بعد الآخر تكشف الجماعة عن وجهها القبيح وتسيل دماء أبناء الوطن في الشمال والجنوب بسبب رغبة قياداتها في الوصول إلي سدة الحكم. من جانبه قال الدكتور ياقوت السنوسي أمين عام حزب الدستور, إن الحزب وضع بنودا للمصالحة مع فصيل الإخوان وغيرهم من الفصائل التي تورطت في عنف وتخريب للبلاد, مشيرا إلي أن أول تلك الأسس هو ضرورة محاكمة كل من تورط في تحريض أو سفك دماء وأن يخضع للمحاسبة إضافة إلي الاعتذار عما بدر من الجماعة خلال الفترة الماضية. وقال اللواء سفير نور نائب رئيس حزب الوفد إن الحزب يتخذ خطا قاطعا في هذا الأمر وهو أنه لا مصالحة مع كل من أفسد الحياة السياسية وبالأخص مع التيارات الإسلامية المتشددة. وقال النائب حمدي الفخراني عضو مجلس الشعب السابق ل( الأهرام المسائي): إنه لا يجوز التصالح مع الإخوان الإرهابيين و أن الشعب المصري هو صاحب الحق في إجراء مصالحة مع تلك الجماعة من عدمه. وقال النائب البدري فرغلي, عضو مجلس الشعب السابق وعضو المكتب السياسي بحزب التجمع إن أي محاولة للمصالحة مع جماعة الإخوان الإرهابية المحظورة مرفوضة وعفا عليها الزمن, وذلك بعد إصرار تلك الجماعة علي إراقة دماء المصريين والتأثير علي الاقتصاد بسبب الاستمرار في تظاهراتهم التخريبية.