لأول مرة بمعرض الكتاب تقيم وزارة الثقافة في هذه الدورة سورا للأزبكية يشارك فيه كل من المركز القومي للترجمة والهيئة العامة للكتاب وصندوق التنمية الثقافية ودار الكتب والوثائق القومية والمركز القومي للمسرح والموسيقي والفنون الشعبية ولكنه سورا مختلفا عن سور الأزبكية الأساسي الذي يقام كل عام بالمعرض وتباع من خلاله كتب نادرة قديمة ومستهلكة وبأسعار رخيصة. ما يميز هذا السور التنظيم حيث أن الكتب موضوعة بشكل منظم يسهل الحصول عليها بشكل كبير والأسعار منخفضة وعليها خصم يصل لأكثر من50 في المائة خاصة الموسوعات وعلي سبيل المثال هيئة الكتاب تعرض تراث محمد حسنين هيكل ب62 جنية بدلا من124 وكتاب صفحات من تاريخ الوطن ب15 جنية بدلا من30 كما أن السور يتناول العديد من الكتب الأخري التي تتراوح أسعارها من واحد إلي عشر جنيهات مثل نقطة النور لبهاء طاهر التراث الفكري عن ثورة يوليو والمرأة في الكتابات والإبداعات المصرية وكشافات القدس كما يقدم المركز القومي للترجمة عدد من الكتب رخيصة الثمن جدا ولهذا نفذت كل كتبه من اليوم الثاني للمعرض وجاري مد المركز بأعداد أخري وكما تحدثنا عن أهم ما يميز سور أزبكية وزارة الثقافة وهو التنظيم وعدم العشوائية يعاب عليه أنه يفتقد لعدد كبير من العناويين لا توجد إلا في السور الأساسي والدائم للمعرض والذي تجد فيه كل ما يمكن أن تتطلبة من الكتب حيث الخبرة والخصوصية في هذا المجال. وفيما يخص إقبال جمهور المعرض علي السور فهناك أعداد كبيرة تتوافد للبحث عن الكتب القيمة ورخيصة الثمن في الوقت ذاته.