كنت أحلم طوال حياتى باليوم الذى أتزوج فيه حتى أصبح أما خاصة أننى عشت عاطفة الأمومة سنوات طويلة قبل زواجى وأنا أساعد أمى فى تربية أشقائى الصغار. وكان القدر رحيما بى فقد رزقنى بزوج يحبنى وطفل جميل عمره الآن بضعة أشهر وما أن أتى الطفل حتى تحولت سريعا إلى أم وللوهلة الأولى ضاعت خبرتى السابقة فى التربية وبات هناك هاجس يخيفنى من الإهمال فى حق الصغير خاصة أننى ألاحظ عليه دائما المعاناة من المغص والإمساك بالإضافة إلى أننى للاستعانة بالحليب الصناعى لضعف الرضاعة عندى. الأم : ص م القاهرة عرضنا المشكلة على الدكتور مجدى لويس أستاذ طب الأطفال بجامعة جنوب الوادى الذى قال إذا كان طفلك يرضع رضاعة طبيعية،حتى لو كان اللبن ضعيفا لا تتوقفى ولكن زيدى عدد الرضعات حتى تتغلبى على نوبات الإمساك التى يتعرض لها الطفل أما إذا كان الطفل يتغذى بحليب خارجي، حاولى إعطاءه ماء بين الرضعات وبراز الرضيع فى العمر ما بين 6 - 12 شهرا يمكن تليينه من خلال إعطاء الطفل عصائر التفاح أو الكمثرى النقية. كونى هادئة خلال التدريب على التبرز، وتحلى بالصبر سيشعر طفلك بقلقك مما قد يؤثر عليه. علمى طفلك شرب الماء، فالماء يساعد على تليين البراز وتأكدى أن طفلك نشيط ويتحرك فقد يحدث الإمساك بسبب الخمول. بالنسبة للأطفال الأكبر سنا،أقول لكل أم تأكدى من أن غذاء طفلك يشمل الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضراوات، والحبوب الكاملة والخبز والحبوب والعدس والفول. لا تعطِ طفلك مسهلات أو أى أدوية للإمساك من دون استشارة الطبيب. حاولى أن يتعود طفلك على الذهاب إلى المرحاض عدة مرات فى اليوم، بعد الوجبات مثلا، وكذلك التأكد من إعطاء طفلك الكثير من الوقت حتى لا يشعر بالاستعجال. حاولى أن تشجعى طفلك على أكل الفاكهة بعد الوجبات، لتصبح عادة لديه وحاولى أن تعطيه عصائر فاكهة غير مخففة بدلا عن مشروبات الفواكه.