حذر علماء الازهر الشريف من خطورة التشهير والتشويه والطعن في الذمم للقائمين علي الأزهر. وارجعوا الحملة الشرسة علي الازهر إلي محاولة التقليل من دوره الريادي وهذا راجع الي عدم فهم البعض طبيعة رسالة الازهر كمؤسسة دينية وعلمية. وقال الدكتور إسماعيل عشب استاذ الفقه بجامعة الازهر وعميد كلية الشريعة والقانون السابق ان التشكيك في مؤسسة الأزهر امر خطير للغاية لأن الهجوم علي تلك المؤسسة هدفه الاساءة لها رغم اعترافه بأن هناك بعض الخلايا النائمة داخل مشيخة الازهر وان تلك الخلايا تحت المراقبة وسيتم استبعادهم في الوقت المناسب. الامر الذي يتطلب من القائمين علي مؤسسة الازهر استبعاد كل من تحوم حوله الشبهات حتي لايساء للمؤسسة العلمية بهذه الطريقة. وتري الدكتورة آمنة نصير استاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الازهر ان مايحدث ضد الازهر لايليق ولكن اذا كان بهدف النقد البناء لهذه المؤسسة العريقة بأصول اداب النقد الذي يحظي لدي اهله بالقبول والرضا وحسن التوجيه فهو مقبول لكن مانراه هو تربص وكأننا نريد ان نقتنص اي خطأ او اي عورة تؤخذ علي بعض المنتسبين لهذه المؤسسة وهوامر لايخلو من سوء القصد والنية ولذلك فعندما يأتي النقد بضوابطه وآدابه وعلي أساس من حب البناء والاضافة للمؤسسة فمرحبا به. واضاف الدكتور احمد كريمه استاذ الفقه بجامعة الازهر ان التشهير والتشويه والطعن في الذمم والتنابذ بالالقاب محرم لقوله تعالي ولاتلمزوا انفسكم ولاتنابزوا بالالقاب وقوله ايضا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم وطالب من يقومون باسداء النصيحة سرالمن يريدون حتي لاتشيع الفاحشة والتي من صورها المذمومة تلفيق الاتهامات وتوهين شخصيات العلماء والتطاول علي الاولياء والتشكيك في مؤسسات لها احترامها كالازهر الشريف ودار الافتاء ويشير كريمة الي ان مايحدث من تناطح وتدابر في المجتمع يدل علي انحدار اخلاقي مروع خاصة اذا كانت الاساءة لمؤسسة كبري مرابطة علي ثغور الاسلام الفكرية.