بعد مناقشات موسعة وافق مجلس الشوري في جلستيه أمس برئاسة السيد صفوت الشريف رئيس البرلمان علي اتفاقية مقر المركز الاقليمي للطاقات المتجددة وكفاءة الطاقة والموقعة بين مصر والمركز الاقليمي للطاقات المتجددة وكفاءة الطاقة ويهدف المركز الي التوسع في تطبيق سياسات وتكنولوجيات ذات فعالية اقتصادية تتعلق بالطاقات المتجددة وكفاءة الطاقة في المنطقة العربية. ووافق مجلس الشوري علي الاتفاقية الموقعة بين مصر وبنك الاستثمار الاوروبي بشأن مشروع محطة كهرباء وشمال الجيزة يتيح بمقتضاها البنك قرضا للحكومة المصرية بمبلغ300 مليون يورو وأكد النائب د. علي لطفي ان الطلب علي الطاقة يتزايد يوميا موضحا ان اتفاقية القرض تتيح لمصر توفير الاحتياجات اللازمة للطاقة عن طريق بناء محطات كهرباء جديدة. ووجه الشكر للوزيرة فايزة أبوالنجا لتقديمها القروض وبشروط ميسرة لمثل هذه المشروعات لاتزيد أعباء جديدة علي مصر موضحا ان الدين الخارجي لمصر في تناقص مستمر. وأشاد النائب محمد فريد خميس بما تقوم به وزارة الكهرباء من توفير مصادر الطاقة موضحا ان ماينتج من الطاقة الجديدة سنويا يفوق ماينتج من السد العالي وأكد قدرة وزارة الكهرباء علي سداد القرض وفوائدة. واكد النائب د. محمد عبداللاه ان اتفاقية المقر تأتي تأكيدا لمكانة مصر الدولية ومكانة مصر في ادارة المشروعات مشيرا الي ان اختيار عشر دول لمصر لتكون دولة المقر يدل علي دور مصر الاقليمي ويرد علي الذين يقولون ان دور مصر ضعف في المنطقة. وأكد النائب المعارض ناجي الشهابي رئس حزب الجيل ان الاتفاقيتتن هما خطوة ايجابية علي طريق زيادة قدراتنا في توليد الكهرباء خاصة في ساعات الذروة مطالبا بتحديد مواعيد للمحلات لإغلاقها حتي يتم ترشيد الكهرباء. وأكد الدكتور فاروق إسماعيل اهمية اتفاقية محطة شمال الجيزة لزيادة القدرة الكهربائية لمواجهة الزيادة علي طلب الطاقة. وأكدت السيدة فايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولي ان مديونيات مصر في الحدود الأمنة وجاءت نتيجة للسياسة الحكيمة التي تتبعها الدولة وفقا للضوابط والمعايير مشيرة الي ان الرئيس حسني مبارك يتابع عملية التفاوض علي اتفاقيات القروض منذ البداية وحتي النهائية وقالت في تعقيبها علي المناقشات ان أغلب القروض لاتتحملها الموازنة العامة للدولة موضحة ان مصر من الدول قليلة المديونية وان نسبة الدين الخارجي انخفضت أخيرا بمعدلات كبيرة حتي وصل الي14.5% في حين كان عام1980 حوالي31%. ومن جانبه قال الدكتور حسن يوسف وزير الكهرباء ان الرئيس حسني مباراة جسم موقع الضبعة لاقامة المحطة النووية الجديدة ورفض ان تقتصر المناقشة علي دوليتن لتوفير عنصر الشفافية, وأشار الي مشاركة كل الدول الراعية يحقق المناقشة وقال ان قطاع الكهرباء انتهي من70%. من الاسلاك المعزولة في شبكات الريف وباقي30% ستنتهي منها خلال السنوات القليلة القادمة وان معظم مناطق الجمهورية تتمتع بالانارة الان ولن تبقي الا مناطق قليلة وأكد يونس قدرة قطاع الكهرباء علي سداد اي قرض يحصل عليها مؤكدا ان الموازنة العامة للدولة لاتتحمل اي شيء من قروض الكهرباء.