لم يستسلم الإسباني خوان كارلوس جاريدو المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي لحالة القلق التي سيطرت عليه مع أعضاء جهازه المعاون قبل مواجهة وادي دجلة غدا علي ستاد30 يونيو بالتجمع الخامس في اللقاء المؤجل من الأسبوع الثاني لمسابقة الدوري الممتاز بعد أن أصبحت فرصة وليد سليمان صانع الألعاب في اللحاق بالمباراة ضعيفة إثر إصابته بنزلة برد حادة منعته من المشاركة في مران الفريق أمس الذي أقيم علي ستاد مختار التتش بالجزيرة ليبدأ المدير الفني الفني الإسباني في إعداد البدائل للاعب مثل محمد فاروق ومحمود حسن تريزيجيه والبوركيني موسي إيدان وإسلام رشدي بجانب رمضان صبحي الذي أصبح من المؤكد وجوده في قائمة المباراة بعد التزامه في التدريبات الأخيرة واعتذاره لأعضاء الجهاز الفني عن تأخره عن المشاركة في مران الفريق الذي سبق مواجهة حرس الحدود في الجولة الماضية التي حسمها الأهلي لمصلحته بالفوز3/ صفر. وأدت الوفرة العددية في مركز الوسط المهاجم إلي زوال حالة الاضطراب داخل الجهاز الفني بشكل سريع وذلك ما ينطبق علي مركز محور الارتكاز الدفاعي الذي يشهد جاهزية محمد رزق وحسام عاشور بعد عودتهما للمشاركة في التدريبات الجماعية أمس وغاب الثنائي عن المران الأول عقب لقاء حرس الحدود لشعورهما بالإجهاد بجانب وضع أحمد خيري في وضعية الاستعداد للعب كأساسي وامتلاك محمود حسن تريزيجيه فرصة اللعب في الوسط المدافع ليصبح غياب حسام غالي المصاب غير مؤثر في لقاء الغد. ومن المنتظر أن يعلن جاريدو قائمة مباراة دجلة اليوم بعد أن واجه صعوبة في تحديد ملامحها بسبب المنافسة الشديدة في بعض المراكز خاصة في الهجوم بعد أن ظهر الإثيوبي صلاح الدين سعيدو منافسا قويا لعماد متعب وأحمد عبد الظاهر, بالإضافة إلي أن طموحات الحارس الصاعد عبد الكافي رجب ارتفعت في المشاركة في التشكيل الأساسي علي حساب مسعد عوض استغلالا لغياب المصابين شريف إكرامي وأحمد عادل عبد المنعم. وأكد الدكتور خالد محمود طبيب الفريق أن شريف إكرامي سيكون قادرا علي المشاركة في التدريبات الجماعية نهاية الشهر الحالي بعد إجرائه عملية غضروف الركبة في ألمانيا مشيرا إلي أن حسام غالي شفي من الإصابة بالعضلة الأمامية وغيابه عن لقاء دجلة جاء لحاجته لفترة أطول من التأهيل قبل المشاركة في التدريبات الجماعية. وفي سياق متصل, قرر جاريدو نقل تدريبات الفريق إلي ستاد30 يونيو بالتجمع الخامس اليوم ليتأقلم اللاعبون علي أجواء الملعب, الذي لم يؤد الفريق مبارياته عليه منذ فترة طويلة, بالإضافة إلي رغبة الجهاز الفني في غلق التدريبات تماما بعد أن تعذر ذلك بسبب صعوبة تنفيذه في ستاد مختار التتش بالجزيرة, لاختراق حالة الحظر التي فرضها المدير الفني الإسباني علي الفريق ورغبة جاريدو في تجربة بعض الجمل الخططية بعيدا عن الأعين علي حد وصفه لذلك حصل أفراد الأمن في ستاد30 يونيو علي تعليمات بعدم حضور أي فرد من خارج الجهاز الفني واللاعبين التدريبات.