الأهلي يعيش في جلباب الحرس القديم

لم يجبر النقص العددي الحاد في صفوف الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي الإسباني خوان كارلوس جاريدو المدير الفني للفريق علي اللجوء لقائمة اضطرارية قبل مواجهة سموحة اليوم في الجولة ال12 من عمر منافسات مسابقة الدوري الممتاز.
ورغم غياب أكثر من لاعب مؤثر عن الفريق مثل المصابين( أحمد عادل عبد المنعم وحسام غالي وصبري رحيل) بجانب عمرو جمال والموقوف وليد سليمان فأن المدير الفني تعامل مع مواجهة اليوم بثقة شديدة وغلب علي القائمة التي أعلنها للمباراة الطابع التجريبي للاعبين غير المقيدين في القائمة بعد أن استبعد المدير الفني محمد نجيب وسعد الدين سمير ثنائي قلب الدفاع للحصول علي راحة إثر تعرضهما لضغط عصبي وإجهاد شديدين نتيجة مشاركتهما في مواجهتي الذهاب والإياب أمام بطل كوت ديفوار واستبدالهما بلؤي وائل وشريف حازم في إطار سعي جاريدو للوقوف بشكل نهائي علي مستواهما قبل تحديد مدي احتياج مركز المساك للاعبين جدد.
بجانب رغبة جاريدو في استعراض قدرات فريقه وإثبات أن لاعبيه الأساسيين والاحتياطيين متقاربي المستوي بالرغم من أنه خرج عقب مباراة النصر في الجولة الماضية من الدوري التي حسمها لمصلحته1/2 بشق الأنفس بعد أن كان متأخرا ممايؤكد أن اللاعبين الاحتياطيين لم يظهروا بالشكل الذي كان يتوقعه.
وجاء اختيار مسعد عوض وعبد الكافي رجب ثنائي حراسة المرمي متوقعا لإصابة أحمد عادل عبد المنعم بالعضلة الأمامية وحاجته إلي6 أسابيع للعودة للتدريبات الجماعية والمباريات وسبقه الحارس الأساسي شريف إكرامي الذي تعرض للإصابة بالركبة.
ويعتمد المدير الفني علي حسين السيد في الجبهة اليسري بديلا لصبري رحيل للمباراة المحلية الثانية علي التوالي بعد أن شارك حسين السيد في مباراة النصر في الجولة الماضية بينما بدت الأمور في الجهة اليمني مستقرة بوجود باسم علي وشريف عبد الفضيل وكلاهما من العناصر الأساسية. ولم يتأثر الجهاز الفني بغياب حسام غالي محور الارتكاز الدفاعي وقائد الفريق بسبب الوفرة العددية في مركز الوسط المدافع بوجود حسام عاشور وأحمد خيري بجانب إجادة الثنائي محمد رزق ومحمود حسن تريزيجيهفي شغل هذا المركز بجانب مركزي الوسط المهاجم وذلك ما ينطبق أيضا علي مركز صانع الألعاب الذي شهد وجود إسلام رشدي والبوركيني موسي يدان ومحمد فاروق ورمضان صبحي الذي شفي من إصابته بالسمانة وعبد الله السعيد العائد لقائمة المباريات المحلية لأول مرة منذ بدء الموسم الحالي بعد شفائه من إصابته بشرخ في وجه القدم بجانب الثنائي محمود حسن تريزيجيه ومحمد رزق..ولم يشهد خط الهجوم أي مفاجآت بوجود عماد متعب وأحمد عبد الظاهر. وأكد وائل جمعة مدير الكرة أن استبعاد بعض العناصر الأساسية من القائمة بقرار من الجهاز الفني لايعني تقليلا من أهمية مباراة سموحة ولكن جاء لعدة أسباب مثل رؤية الجهاز لاحتياجات كل مباراة بالإضافة إلي حصول اللاعبين الذين لم يشاركوا في مباريات الفريق الإفريقية علي الثقة وحساسية المباريات إلي جةانب أن أعضاء الجهاز الفني لديهم ثقة كبيرة في أن الفريق لديه ذخيرة قوية من البدلاء لاتقل قوة عن مجموعة الأساسيين وأشار إلي أن جاريدو يعلم تماما أن سموحة ليس صيدا سهلا و سبق أن التقي الأهلي تحت قيادته بسموحة في دور الأربعة لنسخة بطولة كأس مصر الأخيرة وانتهي اللقاء بفوز سموحة مصحوبا بعرض قوي للفريق السكندري الذي يضم بين صفوفه لاعبين علي أعلي مستوي. وعن مشاركة الإثيوبي صلاح الدين سعيدو رأس الحربة في التدريبات أوضح مدير الكرة أن اللاعب بدأ في التماثل للشفاء من الإصابة ومن الوارد أن يلحق بمواجهة حرس الحدود المقبلة.
//////////////////
خطة هجومية
كشف الإسباني خوان كارلوس جاريدو المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي عن اللعب بخطة هجومية في مباراة سموحة اليوم في إطار مواجهات الجولة ال12 من عمر منافسات مسابقة الدوري الممتاز.
وركز المدير الفني الإسباني خلال مران الفريق أمس في استاد مختار التتش بالجزيرة علي زيادة قدرات عماد متعب وأحمد عبد الظاهر ومحمد فاروق وعبد الله السعيد الذين يمثلون منافذ التهديف في الفريق علي التعامل مع الكرات العرضية التي لعبها حسين السيد وباسم علي والبوركيني موسي إيدان وشريف عبد الفضيل واختراق دفاعات المنافس وتنفيذ الركلات الحرة المواجهة للمرمي و علي الجانبين.
ولم تتوقف التدريبات المتخصصة عند الشق الهجومي بل نال لؤي وائل وشريف حازم ثنائي قلب الدفاع تدريبات خاصة علي غلق الثغرات والتمركز الجيد في التعامل مع الكرات العرضية للمنافس بعد أن اكتفي سعد الدين سمير المستبعد من القائمة مع محمد نجيب بأداء تدريبات تأهيلية تحت إشراف محمد أبو العلا أخصائي التأهيل بعد أن أخبرهما الجهاز الفني بحصولهما علي راحة من المشاركة في لقاء الفريق السكندري اليوم بعد حالة الضغط العصبي والنفسي التي تعرضا لها قبل لقاء سيوي سبورت الإيفواري في إياب نهائي بطولة الكونفيدرالية الإفريقية.
وشارك في التدريبات الإثيوبي صلاح الدين سعيدو رأس الحربة وظهر بشكل جيد في التقسيمة بعد شفائه تماما من إصابته واستفسر الإسباني خوان جاريدو المدير الفني عن مدي إمكانية لحاقه بمباراة سموحة اليوم, وافاد الدكتور خالد محمود طبيب الفريق بأن اللاعب بحاجة ل72 ساعة من التأهيل ليكون جاهزا للحاق بمباراة حرس الحدود المقبلة.
واجتمع المدير الفني مع اللاعبين المستبعدين مثل: عمرو وردة ومحمد حسن ومحمد هاني, ووعدهم بالحصول علي فرصة للمشاركة في مباريات الفريق المقبلة وطالبهم بالانتظام في التدريبات والتمسك بفرصة وجودهم ضمن صفوف الفريق الأول.
/////////////////////
المدير الفني الإسباني:
أرض الفراعنة مفاجأة ممتعة
أكد الإسباني خوان كارلوس جاريدو المدير الفني للفريق الاول لكرة القدم في تصريحات خاصة لوكالة الانباء الاسبانية أنه وافق علي القدوم إلي مصر لأن فريق كرة القدم بالنادي الاهلي هو الأفضل علي مستوي قارة إفريقيا.
وأوضح جاريدو قائلا: الوضع في مصر مؤخرا لم يكن إيجابيا للغاية, أدي هذا إلي بعض الشكوك, لكن حينما تعيش هنا تجد أن الأمور أفضل بكثير مما تبدو عليه من الخارج, معترفا بأن أرض الفراعنة أصبحت مفاجأة ممتعة منذ وصوله في يوليو الماضي.
و أكد جاريدو أنه يشعر بالحفاوة وحسن المعاملة في النادي الأهلي, الذي توج بلقب نادي القرن ال20, والذي فاز السبت الماضي ببطولة كأس الكونفيدرالية الافريقي وهي أول بطولة دولية يحققها الفريق المصري تحت قيادة المدرب الإسباني. وعن المباراة النهائية والهدف الذي أحرزه المهاجم عماد متعب قبل ثوان معدودة من نهاية عمر اللقاء قال: كان الوقت ينفد بسرعة, لكننا كنا نقاتل وهذا هو الأهم خاصة أن الفوز جاء من اللعبة الأخيرة, لذا فقد كانت فرحتنا طاغية نظرا للكفاح الذي قمنا به.
وقال جاريدو: النجاحات هي ثمرة العمل الجماعي, لكنها أيضا تمنحني شعورا بالرضاء علي المستويين العملي والشخصي. هذه المرحلة مؤثرة للغاية.
وبعد خمسة أشهر أمضاها المدرب الإسباني, الذي ينحدر من إقليم فالنسيا, اعترف جاريدو بموهبة لاعبيه لا سيما وأن المجتمع المصري يعشق كرة القدم.
وأكد: حينما يلعب الأطفال كرة القدم, فإنهم يصبحون لاعبين محترفين, الأمر يتلخص في صقل هذه الموهبة وتحويلها إلي عادة وعمل, لكنه عاد واعترف بأن الدوريين الإسباني والإنجليزي هما الأفضل في العالم وأنهما علي مستوي من الاحترافية لم يبلغه أي دوري آخر. جاريدو, الذي سبق له تدريب ريال بيتيس وفياريال في الدوري الإسباني, اكد أنه سعيد بمستوي الأهلي حيث كل شيء منظم ومبذول فيه قدر كبير من الجهد, مثلما يحدث في بقية الأندية المحترفة. و كشف المدرب أن العامل الأبرز الذي يحاول نقله إلي لاعبيه هو العمل يوميا خلال التدريبات أمر أساسي من أجل الوصول لمستوي جيد, وقال: هكذا اعتقد أنا, وأشعر بالسعادة تجاه ما نحققه, إنها الروح القتالية التي منحتنا لقبين حتي الآن في اشارة للقب كأس السوبر المصري ثم الكونفيدرالية. ورغم النجاح الذي تحقق حتي الآن, فإن المدرب الإسباني لا يزال يشعر بوجود عقبة وحيدة وهي منع الجمهور حتي الآن من دخول ملاعب كرة القدم في البطولات المحلية, والتي تقام مبارياتها بدون جمهور.
وعلق جاريدو علي هذه النقطة قائلا: عدم وجود جمهور في الملعب شيء سلبي.. فما يجعل كرة القدم رياضة خاصة هو الجمهور وأن يتمكن عدد كبير من الناس من الذهاب إلي الملعب.
ويتمني المدرب الإسباني أن يتم قريبا السماح بحضور الجمهور أيضا في المباريات المحلية كي يحظي مجددا بتجربة الوجود بين المشجعين خلال فترة وجوده بالنادي الأهلي.
وشدد: أفكر جديا في الاستمرار طيلة الفترة التي ينص عليها تعاقدي وهي عامين, إلا أنه لم يتحدث عن خططه بعد انتهاء التعاقد لأن هدفه الحالي علي حد قوله هو التركيز علي قيادة النادي الأهلي لحصد جميع البطولات التي يخوضها.
////////////////////
أحزان عبد المنعم
حالة من الحزن الشديد ظهرت علي وجه أحمد عادل عبد المنعم حارس مرمي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي بعد تلقيه نبأ غيابه عن التدريبات الجماعية والمباريات لمدة ستة أسابيع من الدكتور خالد محمود طبيب الفريق إثر إصابته بتمزق في العضلة الأمامية بعد أن حصل علي فرصة المشاركة كأساسي لإصابة شريف إكرامي الحارس الأساسي وانعكست هذه الحالة علي كلمات أحمد عادل, وقال عقب مران الفريق: أنا غير محظوظ علي الإطلاق بعد أن عادت لي فرصة المشاركة كأساسي بعد غياب طويل وبالتحديد منذ عام2010 والإصابة اللعينة حرمتني من التمسك بهذه الفرصة وهذا لا يعني أنني كنت سعيدا لإصابة شريف إكرامي, ولكن كانت لدي رغبة قوية في إثبات جدارتي بالدفاع عن مرمي أشهر الأندية في العالم العربي والقارة الإفريقية وعزائي الوحيد أنني شاركت في تحقيق إنجاز الفوز بالكونفيدرالية وسأبذل قصاري جهدي خلال فترة التأهيل والعلاج التي بدأت أمس للعودة بقوة للمشاركة في التدريبات الجماعية والمواجهات الرسمية ولدي ثقة في قدرتي علي اللحاق بمباراة السوبر الإفريقي أمام وفاق سطيف الجزائري.