فاز الكاتب السوداني حمور زيادة بجائزة نجيب محفوظ للأدب لعام2014 عن روايته شوق الدرويشالتي تقدمها الجامعة الأمريكيةبالقاهرة سنويا, وقام نائب رئيس الجامعة الأمريكيةبالقاهرة للشئون الأكاديمية د.محمود الجمل بتسليم الجائزة إلي زيادة الذي تم اختياره من قبل أعضاء لجنة تحكيم ضمت د.تحية عبد الناصر, أستاذ الأدب الانجليزي والمقارن بالجامعة الأمريكيةبالقاهرة, ود.شيرين أبو النجا, أستاذ الأدب الانجليزي بجامعة القاهرة, ود.مني طلبة, أستاذ مساعد الأدب العربي بجامعة عين شمس, وهمفري ديفيز, المترجم المعروف للأدب العربي ود.رشيد العناني, أستاذ فخري للأدب العربي الحديث بجامعة إيكستر. وعن حيثيات اختيار رواية شوق الدرويش ذكر أعضاء لجنة التحكيم أن رواية شوق الدرويش رواية تتألق في سردها لعالم الحب والاستبداد والعبودية والثورة المهدية في السودان في القرن التاسع عشر. وأضافوا تتشابك علاقات القوي علي المستويين الإقليمي والمحلي في الرواية منذ اندلاع الثورة المهدية وحتي سقوط الخرطوم, كما تتناول الرواية لوحة متعددة الألوان وواسعة النطاق من الشخصيات والأحداث لترسم صورة لزمان ومكان غير مألوف لمعظم القراء. كما ان أهم ما يميز شوق الدرويش هو هذا الثراء الملحمي الذي يسري بطول السرد لا علي مستوي تعقيد شخصية البطل المأساوي فحسب بل أيضا علي مستوي تعدد مناحي الخطاب اللغوي: إذ تتراوح علي نحو مبهر وغني ما بين السرد والشعر والحوار والمونولوج والرسائل والمذكرات والأغاني والحكايات الشعبية والوثائق التاريخية والترانيم الصوفية والابتهالات الكنسية وآيات القرآن والتوراة والإنجيل وحتي الكتابة عن الكتابة. ففي تصويرها للدمار الذي سببته الانتفاضة المهدية, وهي حركة دينية متطرفة عنيفة, تأتي شوق الدرويش كتجسيد قوي للمشهد الراهن في المنطقة حيث تعم الفوضي نتيجة للتطرف الديني. وفي إطار الفعاليات,اعلنت دار نشر الجامعة الأمريكيةبالقاهرة عن صدور الترجمة الإنجليزية لثلاثة من الأعمال الأدبية لكل من: بهاء عبد المجيد عن روايته خمارة المعبد, ونائل الطوخي عن روايته نساء الكرنتينة, وإبراهيم نصرالله عن روايته قناديل ملك الجليل.