البغدادي سقطت من ذاكرة الأقصر

مجمع المصالح الحكومية بمنطقة البغدادي جنوب الأقصر كلف الدولة مليونا و006 ألف جنيه, ومنذ أكثر من عشر سنوات تحول إلي مأوي للثعابين والفئران, والحشرات والعناكب
, وعلي بعد أمتار في الجولة وجدنا مصنع تدوير مخلفات القمامة بقرية الحبيل مغلق ايضا وعلي بعد خطوة تقع مدرسة البغدادي الابتدائية التي مازالت بدون دورات مياه والتلاميذ يقضون حاجتهم في الشوارع رغم وجود المسئولين بإجراء عمليات صيانة لها, ومساكن حي الزهور بالحبيل تغرق في مياه الصرف الصحي كل هموم ومشاكل قري الحبيل والبغدادي تجاهلها المسئولون عن هذه القري.
يقول حمدي قاسم موظف أحد أبناء قرية البغدادي ومجمع
المصالح الحكومية تم إنشاء منذ أكثر من عشر سنوات كلف الدولة مليونا و006 ألف جنيه, والمبني مكون من أربعة طوابق, ولم يستغل حتي الآن, ورغم مناشدة المسئولين افتتاح المبني ليضم جميع المصالح الحكومية لخدمة أهالي البغدادي بدلا من تركه مأوي للثعابين والفئران والحشرات والعناكب رغم أنه مجهز جميع المرافق ولاينقصه شيء وسوف يكون نقلة حضارية لأبناء قري البغدادي والحبيل البالغ عددها أكثر من41 نجعا وقرية.
حيث إننا نعاني من التشتت في قضاء المصالح الحكومية بمركز ومدينة البياضية, ويضيف محمد علي أحمد مزارع من البغدادي بمدرسة البغدادي الابتدائية التابعة لإدارة البياضية التعلمية منذ بداية العام الدراسي ودورات المياه مغلقة والمدرسة, وبدون دورات مياه مما يضطر الأطفال لقضاء حاجتهم في الشوارع ورغم قيام أولياء الأمور بمناشدة الإدارة التعلمية لإجراء صيانة لدورات المياه بالمدرسة, ولكن كان الرد بأن صيانة المدارس الجديدة تتبع الأبنية التعلمية, ومابين الإدارة والأبنية التعلمية الكارثة مستمرة لعدد007 تلميذ وتلميذة في مدرسة مشتركة, ولايستطيعون دخول دورات المياه, وليس هناك استجابة من المسئولين.
ويقول محمد علي خير المعاش من سكان حي الزهور نعاني من وجود أخطاء في تنفيذ مشروع الصرف الصحي بالمساكن والأدوار قاربت علي الانهيار وهجرها ساكنوها نتيجة طفح المجاري حولت حياة الأهالي إلي جحيم لايطاق بعد أن غمرت المياه الشقق وأتلفت الأثاثات.
ويشير علي حسن عبد المجيد مزارع من البغدادي إلي أن مقابر القرية بدون أسوار, وليس هناك حرمة للموتي والكلاب الضالة ترعي وسط القبور, والأهالي يلقون القمامة في محيط المقابر, وليس هناك تحرك من الجهات المعنية لإنشاء سور لجبانة البغدادي المعرضة لإهدار حرمة الموتي, ويوضح يوسف العريني مدرس أن مصنع تدوير مخلفات القمامة بقرية الحبيل كلف الدولة الملايين وهو الآن مغلق, ولم يستغل رغم حاجة المزارعين للسماد الذي كان ينتجه المصنع من المخلفات, ولاندري سبب إغلاق هذا المصنع الذي كلف الدولة الملايين, وأصبح طاقة مهدرة ويمثل إهدارا للمال العام.
ومن جانبه أكد العميد أيمن المدني رئيس مركز ومدينة البياضية أن مشكلة المبني الخدمي تم عرضها علي اللواء طارق سعد الدين محافظ الأقصر تمهيدا لتخصيصه مقرا فرع ثقافة الأقصر, وخاصة بعد وجود مجمع للخدمات بمركز البياضية المصالح الحكومية, أما بالنسبة للجبانة فتم صدور قرار إلغاء هذه الجبانة بعد تخصيص مساحة أخري في الظهير الصحراوي بعد ظهور المياه الجوفية بها, وفيما يتعلق مشكلة حي الزهور تمت إحالة الشكوي من الأهالي الي شركة المياه, والصرف الصحي لاصلاح العطل ولم يصلنا رد منهم حتي الآن, وهذه المشكلة سوف تختفي بمجرد الانتهاء من تنفيذ مشروع الصرف الصحي بقرية الحبيل التي انتهي08%من بالنسبة لمصنع تدوير مخلفات القمامة فهو تحت التطويره.