دارت معارك عنيفة في مدينة عين العرب السورية الحدودية أمس شملت للمرة الاولي منطقة المعبر الذي يصل المدينة الكردية بتركيا, في وقت رات دمشق ان غارات التحالف الدولي لم تضعف بعد تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان انتحاريين من تنظيم داعش يقود احدهما سيارة مفخخة فجرا نفسيها في منطقة المعبر الحدودي بين كوباني وتركيا ثم اندلعت اشتباكات عنيفة مع مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية. واضاف هذه المرة الاولي التي تدور فيها معارك بين الجانبين عند المعبر. من جهته, قال مسئول محلي في كوباني لفرانس برس ان تنظيم داعش صعد هجماته في محيط المعبر, ووقعت هجمات عنيفة فجرا قرب هذا المعبر الذي لا يزال تحت سيطرة وحدات حماية الشعب. واكدت هيئة الاركان التركية في بيان وقوع تفجير بسيارة مفخخة عند المعبر, نافية في الوقت ذاته ان تكون السيارة قد عبرت من الاراضي التركية نحو عين العرب المعروفة باسم كوباني. وإلي جانب احداث المعبر, ذكر المرصد السوري في بريد إلكتروني ان معارك طاحنة درات أمس في جنوب ووسط المدينة وعند اطرافها الشمالية شملت تفجير مقاتلين جهاديين نفسيهما, في ظل عمليات قصف من قبل تنظيم داعش شملت اطلاق اكثر من100 قذيفة علي مواقع للاكراد.