تواجه قرية الضبعية بالإسماعيلية العديد من المشكلات في النواحي الخدمية لعل أهمها مياه الشرب والصرف الصحي فضلا عن عشوائية السوق الاسبوعي وعدم توافر الخبز المدعم بشكل كاف وضرورة إجراء عملية إحلال وتجديد للمحولات الكهربائية لتغطية احتياجات السكان وزرع أعمدة إنارة منعا لوقوع الحوادث وتشديد الرقابة علي الوحدة الصحية ودعمها بالمعدات الحديثة والكوادر البشرية المدربة وإزالة التعديات علي الأراضي الزراعية و إنشاء مدارس للتعليم الزراعي وإعادة النظر في المزلقانات الموجودة بالقرية. يقول السيد عبد الحليم تاجر ان الجانب الغربي من القرية والقري المجاورة وأقربها عين غصين أزماته كثيرة مع مياه الشرب منها ضعف ضخ المياه في الشبكات الأرضية فضلا عن حاجة الشبكات لإحلالها بمواسيرC.v.p المطابقة للمواصفات وأما بشأن الصرف الصحي فلا وجود له ونعتمد علي البيارات المنزلية التي تطفح علي الشوارع نظرا لعدم كفاية سيارات الكسح في تغطية توابع قريتنا ونطالب بسرعة دخول الصرف الصحي رحمة بنا. وتضيف سوسن غريب ربة منزل أن سوق الاثنين الاسبوعي بقرية الضبعية يحتاج للرقابة التموينية والصحية للحد من طرح السلع المنتهية الصلاحية والرديئة التي تصنع تحت بير السلم لكي نحافظ علي صحة المواطنين بدلا من طرح البضاعة السيئة خاصة المشروبات والمأكولات الصناعية وأما بشأن الخبز البلدي لابد من تقديم تسهيلات من خلال المنظومة الجديدة لتوزيعه حيث لا يحمل بعض السكان البطاقات الذكية ويجب منحهم حصصا من رغيف العيش حتي يتمكنوا من استخراجها ولابد من التوسع في إنشاء أفران جديدة تغطي مختلف التوابع وعدم قصرها علي أماكن بعينها. ويشير محمود عبد الله مدرس إلي أنه يجب علي المسئولين وضع حد لظاهرة سرقة المحولات الكهربائية بقرية الضبعية في مناطق الصولي والضبعية الغربية ومطحنة عبده المصري والحاج همام حتي لا ينقطع التيار الكهربائي عن المنازل مع الوضع في الاعتبار إحلال وتجديد الأسلاك الهوائية وعزلها وزيادة أعمدة الإنارة في الطرق الداخلية خاصة الموازية لترعة السويس والتي تتحول للظلام الدامس مع غروب الشمس وتكثر بها الحوادث والسرقات المختلفة. ويوضح أشرف التابعي عامل أن مشكلة الوحدة الصحية بقرية الضبعية أن العمل بها غير منتظم مما يضطر الأهالي للتوجه للمستشفي الجامعي والعام بالإسماعيلية للعلاج هناك وهذا يكبدهم أعباء مادية لا يستطيعوا تحملها وكل ما نحتاجه أن يكون لدينا أطباء متخصصون وليس ممارسا عاما نظرا لوجود مصابين بأمراض القلب والكلي ويجب التنبيه علي الوحدة الصحية في منطقة أبو بلح الالتزام بمواعيد الفتح والغلق مع رقابة الأطقم الطبية والتمريض التي تشرف عليها للحد من ظاهرة تأخرهم أو غيابهم في أوقات كثيرة من الأسبوع. ويؤكد أسامة رزق مزارع أن التعديات علي الأراضي الزراعية بقرية الضبعية كثيرة ولابد من مواجهتها كما يجب تطهير المصارف للقضاء علي ظهور المياه الجوفية وتبطين حواف ترعة السويس لكي لا تتأثر عند إجراء أعمال التكريك داخلها فضلا عن توفير الأسمدة الأزوتية في الجمعيات الزراعية ومراقبة توزيعها من أجل القضاء علي أي تجاوزات قد تحدث. ويطالب عبد الهادي علي موظف بإنشاء ويناشد محمد عبده أعمال حرة المسئولين ضرورة مراقبة أسعار وسائل المواصلات التي تعمل في محيط قرية الضبعية لأنها في زيادة مستمرة خاصة في أوقات الذروة من قبل بعض سائقي الميكروباص الذين لا يلتزمون بالتعريفة المقررة وأما بخصوص محطة السكة التي نستخدمها ولا يوجد بها سوي رصيف واحد ونضطر للنزول عندما يكون القطار قادما من الاسماعيلية علي السلالم الخاصة به وينتج عن هذا حرج للفتيات والسيدات وكبار السن ومطلوب إحلالها وتجديدها وغلق مزلقان عزبة العشوائي حتي لا نفاجأ بحوادث وأما بشأن الشوارع أصبحت مليئة بالمطبات العشوائية التي أقامها السكان أمام منازلهم دون مراعاة لأبسط قواعد المرور ومطلوب إقامة كوبري مشاة لربط الجانب الغربي الذي يوجد به مدرسة إعدادية ومعهد أزهري ومساكن بالشرقي. ومن جانبه قال اللواء أحمد زهرة السكرتير العام لمحافظة الإسماعيلية أنه لا يوجد تلاعب في حصص الأسمدة الزراعية بقرية الضبعية أو تعديات علي الأراضي حاليا وأن حملات الإزالات تنفذ وفق برنامج معد بالتنسيق مع الشرطة وهناك تعليمات لدي الأجهزة المعنية بالإبلاغ الفوري عن أي تعديات تحدث علي أملاك الدولة. كما تعمل الشركة القابضة علي حل المشاكل في بعض الأماكن التي ينقص فيها ضخ المياه وقد أجريت عمليات إحلال بنسبة04% للمواسير واستبدالها بنوعية الC.V.P وأما بشأن الصرف الصحي تبرع الأهالي بثلاث قطع أراض وتم إدراجها ضمن الخطة العامة فور توفر الاعتمادات المالية اللازمة. وأكد أن المسئولين عن قطاع الكهرباء قاموا بإحلال وتجديد المحولات الكهربائية والأسلاك الهوائية وزيادة قدرات الأخري منها مع زرع أعمدة الإنارة في مختلف توابع قرية الضبعية. وعن محطة السكة الحديد قال زهرة أنه تم اعتماد4 ملايين جنيه لرفع كفاءتها من جانب وزارة النقل والمواصلات وطالبنا بضرورة غلق مزلقان عزبة عزت العشوائي نظرا لصعوبة تجهيزه للعمل لوجود مشاكل فنية وهذا حسب تقرير أعد مسبقا بشأنه.