يواجه أهالي قرية عين غصين بالإسماعيلية بالكثير من الأزمات في حياتهم المعيشية المتعلقة بالنواحي الخدمية و في مقدمتها نقص الأدوية والتخصصات الطبية بالوحدتين الصحيتين الموجودتين داخلها فضلا عن انقطاع التيار الكهربائي علي فترات بسبب ضعف المحولات وعدم استكمال تغطية الأسلاك الهوائية بخلاف تأخر تنفيذ مشروع الصرف الصحي واعتماد السكان علي البيارات المنزلية وحاجتهم للحصول علي الخبز المدعم طبقا للمواصفات القياسية التي أقرتها وزارة التموين بدلا من صغر حجمه وانخفاض وزنه وهناك مطالب ضرورية بتغطية المدارس بالتخصصات العلمية المختلفة وتشييد منشأتين تعليميتين للثانوي العام والصناعي وتطهير المصارف المغطاة والمساقي والقضاء علي مافيا أصحاب سيارات الأجرة الذين يستغلون أوقات الذروة لرفع أجرة الركوب وحتي نقف علي المشاكل في صورها الحقيقية التقينا شرائح مختلفة من المواطنين. يقول فرج عبد الهادي- أعمال حرة- إن الوحدتين الصحيتين بقرية عين غصين يؤديا الدور المطلوب منهما في حدود الإمكانات المتاحة للقائمين عليها لكن نحن بحاجة لأطباء استشاريين للتردد عليهما مرة في الأسبوع علي الأقل لتوقيع الكشف الطبي علي المرضي الذين يضطرون للذهاب للعلاج بالمستشفي العام والجامعي في ظل ظروف اقتصادية صعبة. ويشير محمود عبد الرءوف أعمال حرة إلي أن الشركة القابضة قامت بتغيير مواسير الإسبستوس الضارة بصحة الإنسان بقرية عين غصين واستبدلتها بأخريP.V.C وفجأة توقفت عن استكمال عملها بدون أسباب مقنعة فضلا عن ضعف مياه الشرب في بعض الأماكن وحاجتنا بزيادة ضخها وأما بخصوص الصرف الصحي لم تدخل هذه الخدمة بعد ونعتمد علي البيارات المنزلية التي تمتلئ بين الحين والآخر وتخرج ما بداخلها في الطرقات وتتكون البرك التي ينتشر فيها الباعوض والحشرات الضارة وحقيقة طال انتظارنا للوعود التي أطلقها المسئولون في عهود سابقة بتحقيق هذا المطلب المهم الذي يعد أقل شيء تقدمه الدولة لنا ولا بد من تشديد الرقابة علي بعض سيارات الكسح الخاصة التي تقوم بنزح البيارات ودائما تلقي حمولتها في المساقي المائية.ويؤكد مصطفي دسوقي- محاسب- أن العام الدراسي الجديد استقبله أبناؤنا بوجود عجز في بعض مدارس قرية عين غصين بالنسبة للتخصصات العلمية المختلفة وتم تغطية جزء منها ومازلنا ننتظر الدعم من القائمين علي العملية التعليمية لكي يستطيع التلاميذ والطلاب استذكار دروسهم في المرحلتين الابتدائية والإعدادية معا علي حد سواء لإنشاء مدرستين للتعليم الثانوي العام والصناعي لاسيما وأنه يوجد العدد الكافي لشغلهما حتي نرحم أولادنا من الترحال يوميا ما بين محل إقامتهم للالتحاق بالمنشآت التعليمية الموجودة علي مسافات ليست بالقليلة من قريتنا. ويتابع السيد سليم- موظف بالمعاش- أن مشكلة المواصلات بقرية عين غصين تتمثل في توقف حركة الميكروباصات التابعة للوحدة المحلية مع غروب الشمس ونضطر لاستقلال سيارات الميني باص الصغيرة وهي تعمل علي الخطوط الداخلية والخارجية بكثافة وما نخشاه حوادثها المتكررة فضلا عن التوك توك وسيارات الربع نقل التي لا تصلح مطلقا للاستعمال الآدمي لأنها تؤذي مشاعر الفتيات والسيدات في أوقات الذروة حيث يتكدسن بداخلها في مظهر غير حضاري بالمرة, وأما بشأن محطة السكة الحديد فالمعاناة فيها تكمن في وجود قطارات متهالكة نوافذها مهشمة ومواعيدها غير دقيقة ويجب تحديثها وندعو القائمين علي هذه المصلحة أن يوفدوا لجانا لكي يشاهدوا علي الطبيعة سوء حالتها. جانبه صرح محمد عبد العزيز رئيس قرية عين غصين بالإسماعيلية أن الوحدتين الصحيتين يتوافر داخلهما الخدمات العلاجية علي أكمل وجه وأطقم الأطباء والتمريض القائمين عليهما يحرصون دوما علي فتحها وغلقها في مواعيدها وهذا بناء علي متابعات شخصية من جانبنا فضلا عن الدور الجيد الذي تؤديه القوافل الطبية القادمة من جامعة القناة للأهالي. وأضاف أنه ستتم زيادة قدرة محطة مياه الشرب الكبري بعين غصين ل200 لتر/ ثانية لتغطية المناطق المحيطة بالقرية والمجاورة لها في قري الضبعية وسرابيوم والمنايف وأما بخصوص إحلال مواسير الإسبستوس نفذنا70% بأخريP.V.C. وأشار رئيس قرية عين غصين بالإسماعيلية إلي أنه تم اعتماد10 ملايين جنيه للصرف الصحي من ميزانية العام المالي الحالي2015/2014 ويبدأ المقاول المنفذ للمشروع في العمل قريبا ولا صحة لإلقاء مياه المجاري في المساقي المائية. وأكد أنه تم تغطية العجز للتخصصات المختلفة بعدد تسع مدارس للمرحلة الابتدائية وثلاث للإعدادية وهناك مذكرة مرفوعة أمام محافظ الإسماعيلية بشأن مطالبة أهالي عين غصين بضرورة إنشاء مدرستين للثانوي العام والصناعي. وأشاد رئيس قرية عين غصين بالإسماعيلية بالخدمات التي يقدمها مركز المعلومات في تدريب الشباب وتوجيهه لسوق العمل ونجحنا في تخريج60 فردا بإشراف أساتذة من جامعة قناة السويس وهناك دفعة جديدة سيتم قبولها بعد اشتراكنا مع وزارة الاتصالات. وعن التعديات علي أملاك الدولة والأراضي الزراعية بقرية عين غصين قال محمد عبد العزيز أنه تم تسيير حملة مكبرة تصدينا فيها لمحاولات الاعتداء علي131 فدانا بمنطقة طوسون فضلا عن قيامنا بتغطية ألف و300 متر من المساقي المائية وسط الكتل السكنية حتي لا تتعرض لإلقاء المخلفات فيها ومياه الصرف الصحي.