لم يستطع "شمه" أن ينس تاريخه الإجرامي في تجارة المخدرات فعقب خروجه من السجن حاولت عائلته إصلاح حاله وإيجاد عمل له لكن دون جدوى فسرعان ما عاد إلي عمله المحرم الذي بدأه منذ كان في العشرين من عمره وصارت حياته سنوات بالسجن وشهورا قليلة بين أهله وأسرته. وعلي الرغم من انه صار في العقد الخامس من عمره إلا انه لم يكترث بمن يتعلقون في رقبته من أولاده ولم تنقطع صلته بأباطرة الهيروين عقب ثورة يناير وأغروه بالعمل معهم للحصول علي مكاسب مادية خرافية فاستجاب لهم ووجد نفسه يطيعهم فيما عرضوه عليه بفتح سوق لترويج البودرة بمركز محلة الدمنة التي تعد من أكثر المراكز شهرة في الاتجار بالكيف ويتردد عليها الكثير من التجار والمدمنون لشراء ما يلزمهم من هيروين بأسعار منخفضة ولكن أعين رجال قسم مكافحة المخدرات كانت له بالمرصاد. حيث تجمعت معلومات أمام اللواء محمد الشرقاوي مدير امن الدقهلية من اللواء السعيد عمارة مدير المباحث الجنائية بورود معلومات لضباط وحدة مباحث مركز محلة دمنة أكدتها التحريات السرية بقيام "عثمان ا.ن" 47 سنة عاطل ومقيم بندر محلة دمنة والمسجل خطر فئة ج بالاتجار في المواد المخدرة وبتقنين الاجراءات تم ضبط المتهم حال سيرة ببندر محلة الدمنة وبحوزته 120 تذكرة لمخدر الهيروين وزنت نحو 50 جراما ومبلغ مالي وقدره 4700 وتليفون محمول وبمواجهة المتهم اقر بحيازته المواد المخدرة بقصد الاتجار والمبلغ المالي من متحصلات البيع والمحمول لتسهيل التواصل مع عملائه تحرر عن ذلك المحضر رقم 2104 - 2014 جنايات مركز محلة الدمنة