بعض وسائل الإعلام الأوروبية والأمريكية وثيقة الصلة بإدارات بلادها وبدوائر النفوذ الصهيوني تمارس دورا تحريضيا ضد مصر بمناسبة الانتخابات البرلمانية وتروج للتزوير وخلافه من شهور في محاولة لمحاصرة مصر دوليا والضغط عليها, وإظهار الدولة المصرية في هيئة الدولة الفاشية, والهدف إما الاستجابة لمخطط هذه الدول فيما يتعلق بمستقبل الشرق الأوسط, أو مواصلة الحصار والضغط عليها. البيت الابيض الأمريكي ووزارة خارجيته زعلانين جدا لأن المعارضة المصرية تم منعها من الوصول إلي وسائل الإعلام في الانتخابات, طبعا يقصدون الإعلام الرسمي, وطبعا المعارضة التي يتحدثون عنها هي جماعة الإخوان المحظورة لأنها الوحيدة التي لم يظهر مرشحوها في الإعلام الرسمي, بالمناسبة الجميع عدا الإخوان أشادوا بتمكينهم من وسائل الإعلام الرسمية.. أمريكا لا تعرف من المعارضة في مصر ولا تدافع سوي عن الجماعات الانقلابية لأنها تحقق لها أهدافها الفوضوية في المنطقة. بعض الصحف الخاصة المصرية قررت منح محرريها في الشئون السياسية المصرية استراحة من البحث والتحليل, ونقل ما يتعلق بالشأن المصري من صحف أوروبية وأمريكية, والاعتماد علي محللين من معاهد بحثية في هذه البلدان, كل ذلك انطلاقا من أن بعض صحفنا الخاصة منبر من لا منبر له, وأنتم عارفين ان كل هذه الصحف وهؤلاء المحررين لا يجدون من يقرأ لهم في بلادهم, فقررت صحفنا الخاصة أن تعطف عليهم وتمنحهم الفرصة للانتشار. قادة من أحزاب المعارضة المصرية قالوا إنهم غرر بهم في الانتخابات, بالمناسبة' غرر بهم' مصطلح له دلالته الأخلاقية عند المصريين ولا يجوز استخدامه في السياسة لأنه مسيء جدا, بالمناسبة من الذي غرر بمن؟ الحقيقة أن المعارضة غررت بنفسها حين قررت خوص الانتخابات علي أساس وهم الصفقة, وليس علي أساس قوة مرشحيها ونفوذهم الشعبي في دوائرهم. مرشد جماعة الإخوان المسلمين المحظورة بالدستور والقانون قال إن مجلس الشعب مطعون في شرعيته, وأن جماعته تخوض الانتخابات متمسكة بالشرعية والدستور والقانون!!!!! هو مين اللي شرعي ومين اللي مش شرعي؟؟ دستور يا سيادنا. 'البلد دي بقي فيها حاجة غلط' [email protected]