بدأت مصانع الملابس الجاهزة استعداداها للموسم الشتوي, لضمان بدء امداد المحلات بالبضائع الشتوية في أواخر شهر سبتمبر المقبل وفقا لما أكدته جمعية منتجي الملابس. وأشارت الجمعية إلي ان الموسم الصيفي هو الاسوأ حيث لم تصل نسبة المبيعات منذ بدايته حتي الآن بين20 و30% من اجمالي المنتجات الموجودة بالاسواق, الامر الذي ينذر باسترجاع نحو40% من اجمالي البضائع المتبقية التي لن يستطيع الاوكازيون الصيفي تصريفها. وقال يحيي زنانيري, رئيس جميعة منتجي الملابس ونائب رئيس الشعبة العامة للملابس باتحاد الغرف التجارية, إن المصانع بدأت في الاستعدادات للموسم الشتوي من خلال شراء الاقمشة والتفكير في الموديلات الجديدة التي سيتم انتاجها لضمان تصريفها. وأشار الي ان اسعار المنتجات الجديدة ترتفع عن اسعار العام الماضي بنسبة تتراوح بين10 و20% نتيجة زيادة معدلات التضخم وارتفاع اسعار مستلزمات الانتاج, الامر الذي يؤدي الي زيادة تكلفة المنتج النهائي. وأوضح ان المصانع ستبدأ في امداد محلات الملابس بالبضائع الشتوية بشكل تدريجي بدءا من أواخر شهر سبتمبر المقبل, حتي اكتمال البضائع في الاسواق خلال شهر اكتوبر, علي ان يتم في الوقت نفسه استرجاع البضائع الصيفية التي لم يتم تصريفها في الاوكازيون. وتوقع زنانيري امكانية تصريف نحو60% من اجمالي البضائع الموجودة بالاسواق من الملابس الصيفية خلال فترة الاوكازيون الذي يبدأ رسميا يوم الأثنين المقبل, علي ان يتم استرجاع المصانع نحو40% من البضائع الراكدة. وأشار الي ان نسبة الخصومات ستتراوح بين30 و50%, مشيرا إلي إمكانية ارتفاع تلك النسبة الي70% بالنسبة للبضائع التي ليس عليها اقبال لتشجيع المواطنين علي شرائها. وفيما يتعلق بحالة السوق, أكد, زنانيري, ان الموسم الصيفي لهذا العام هو الاسوأ خاصة ان العيد لم يستطع تحريك المياه الراكدة- علي حد وصفه-, مشيرا الي ان نسبة المبيعات لم تتجاوز ال30% من اجمالي البضائع منذ بداية الموسم وحتي الآن.