لم تكن مفاجأة صدور قرار إقالة أحمد حسام ميدو المدير الفني للفريق الكروي الأول بنادي الزمالك من منصبه بعد تعادله مع مازيمبي الكونغولي في دوري أبطال إفريقيا, لعدة اعتبارات أبرزها الشعور بإخفاق ميدو في أهم اختبارات الموسم التدريبي الأول له وهو خسارة لقب بطل الدوري الممتاز وتراجع النتائج في دور المجموعات لدوري الأبطال. وأصبح أحمد حسام ميدو إسما للتاريخ داخل نادي الزمالك من بين عشرات الاسماء تعاقبت علي تولي منصب المدير الفني لفريق الكرة خلال السنوات العشر الأخيرة. وبرحيل ميدو وقدوم مدرب جديد, فالزمالك مقبل علي ثامن مدير فني له بعد ثورة25 يناير2011, وكذلك المدير الفني رقم23 الذي يتولي المسئوليةفي آخر10 سنوات, مع الأخذ في الاعتبار أن من بين20 مديرا فنيا هناك من تولي المسئولية مدربين لأكثر من ولاية مابين ولايات كاملة أو بشكل مؤقت فالزمالك الذي فشل في احراز أي القاب كبري مثل الدوري الممتاز منذ عام2004, أصبح مقبرة للمدربين يستهلك ارقاما قياسية, فهو منذ ثورة25 يناير علي سبيل المثال,استهلك7 مديرين فنيين كان أولهم حسام حسن الذي تسلم المهمة في اواخر عام2009, ومن أصحاب التجارب الشهيرة جدا في الزمالك حسن شحاتة المدير الفني الذي تولي المسئولية ونال عقدا يكاد يكون هو الأكبر بين أقرانه سواء من حيث المدة الزمنية أو الراتب الشهري عندما تسلم المهمة في صيف عام2011 عقب خسارة الزمالك لقب بطل الدوري الممتاز لموسم2011/2010. وجاء حسن شحاتة إلي الزمالك بقرار من مجلس إدارة معين برئاسة المستشار جلال ابراهيم في ذلك الوقت وهو المدير الفني الاشهر للمنتخب الوطني الذي حقق لقب بطل كأس الأمم الإفريقية3 مرات متتالية. وتولي حسن شحاتة المسئولية مع جهاز فني معاون ضم اسماعيل يوسف مدربا عاما واسامة نبية مدربا مساعدا وأحمد سليمان مدربا لحراس المرمي وهو عضو مجلس الإدارة الحالي. ونال حسن شحاته عقدا لمدة موسمين كاملين وفي الوقت نفسه وصل راتبه الشهري الي200 ألف جنيه خالصة الضرائب, وحاز المدير الفني علي صلاحيات كاملة في إدارة ملف التعاقدات الجديدة طوال مدة توليه. ولكن لم تستمر تجربة حسن شحاتة في الزمالك أكثر من عام واحد فقط, حيث ألغيت مسابقة الدوري الممتاز موسم2012/2011 في منتصفه بسبب مذبحة بورسعيد الشهيرة في الأول من فبراير عام2012, وبقي شحاته يستكمل عقده ويقود الفريق في دوري أبطال افريقيا حتي خسر اللقاء الشهير امام الاهلي في الجولة الثانية للمجموعة بهدف دون رد سجله وقتها لاعبه المفضل في المنتخب محمد أبو تريكة, ليدخل بعدها شحاته في خلافات سريعة مع ممدوح عباس رئيس النادي الذي عاد لتسلم المهمة بدلا من مجلس جلال ابراهيم ليتقدم شحاتة بإستقالته من منصبه ويرحل قبل عام كامل من موعد انتهاء عقده مع الزمالك ودون أن يحقق أي بطولات, وكانت أبرز نتائجه هي بلوغ الدور النهائي لمسابقة كأس مصر قبل ان يخسر من إنبي بهدفين لهدف في المباراة النهائية. وخلال العام الذي تولي خلاله شحاتة المسئولية, تعاقد الرجل مع عدد كبير من اللاعبين الجدد من بينهم أحمد حسن كابتن المنتخب الوطني ونجم وسط الأهلي وإسلام عوض ونور السيد ورزاق أوديمونيسي وصلاح سليمان واستعار أحمد الشناوي حارس مرمي المصري البورسعيدي لمدة موسم واحد. وعندما رحل حسن شحاته من تدريب الزمالك عقب خسارته الشهيرة امام الأهلي جاء الدور علي ابن آخر من أبناء الزمالك وصاحب تاريخ حافل بالبطولات كلاعب في الثمانينيات والتسعينيات ليتولي المسئولية, وهو إسماعيل يوسف الذي جري تصعيده من منصب المدرب العام إلي المدير الفني للفريق, وكانت النية في بادئ الأمر تتجه إلي استمرار يوسف مديرا فنيا للفريق خاصة في ظل غموض موقف استئناف منافسات الدوري الممتاز لموسم2013/2012 ووجود تظاهرات مستمرة من روابط الألتراس ترفض اقامة أي مسابقات محلية قبل القصاص في قضية بورسعيد الشهيرة. وكان مفترضا أن يستكمل إسماعيل يوسف المشوار في بطولة كأس دوري الأبطال الأفريقي, وبدأ الرجل العمل سريعا ولكن تجربته لم تدم أكثر من شهر حيث خسر وقتها الزمالك أمام مازيمبي الكونغولي بهدفين مقابل لا شيء في الجولة الثالثة واصبح لديه3 هزائم متتالية في المجموعة, وتعرض ممدوح عباس رئيس النادي لضغط جماهيري كبير يدعوه إلي الاستقالة من منصبه ورحيل مجلسه, فما كان منه سوي محاولة تهدئة الرأي العام من خلال استقطاب مدير فني جديد اجنبي هذه المرة لتولي المسئولية. والمثير ان اسماعيل يوسف كان شقيقه الأكبر الراحل يوسف نجم الكرة في الثمانينيات عضوا بمجلس الإدارة وأحد نجمين مارسا الكرة مع حازم امام في مجلس الادارة وكان الجميع يتوقع حصوله علي الدعم الكامل ولكن ممدوح عباس انفرد بالقرار وذهب لاستقدام مدير فني جديد يتولي المسئولية في مرحلة الاياب لدور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا, بخلاف منافسات الدوري الممتاز في موسم2013/2012. وهنا يبرز اسم آخر لم يستمر سوي موسم واحد أيضا وكان بطل حدث مثير وفريد من نوعه في الزمالك باتخاذه هو قرارا بعدم تجديد عقده مع النادي لخلافات مع مجلس الادارة برئاسة ممدوح عباس حول بنود العقد وميزانية فريق الكرة وصاحب هذه السطور هو البرازيلي جورفان فييرا المدير الفني الحالي للمنتخب الكويتي والذي تولي تدريب الزمالك في ثاني تجاربه المصرية بعد قيادة الاسماعيلي في اواخر التسعينيات, والذي وقع عقدا لمدة موسم واحد, واتي بمساعد برازيلي هو ماركو ليسانده في مهمته داخل ميت عقبة. وبالفعل قاد جورفان فييرا الزمالك خلال دوري أبطال افريقيا بالاضافة إلي بطولة الدوري الممتاز لعشرين أسبوعا قبل ان يجري الغاء الدوري قبل اسبوع واحد من انتهاء دوري المجموعتين بقرار من اتحاد كرة القدم, وكان اداء الزمالك مع فييرا رائعا, تطور خلاله مستوي عدد كبير من اللاعبين في مقدمتهم محمد إبراهيم وعمر جابر وحازم امام الصغير ومحمد عبدالشافي والبوركيني عبدالله سيسيه,, وكانت ابرز نتائج فييرا نجاحه في الوصول بالزمالك إلي دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا نسخة2013, ولكنه رفض تمديد عقده مع الزمالك بعد إلغاء الموسم ونشبت بينه وبين ممدوح عباس خلافات كبيرة بسبب غضب المدير الفني من تأخر صرف مستحقات اللاعبين والاخفاق وقتها في تجديد عقود لاعبين بارزين بالنسبة له مثل ابراهيم صلاح محور ارتكاز الفريق وهروب آخرين مثل اليكس موندومو وعبدالله سيسيه لعدم الحصول علي مستحقاتهم المالية المتأخرة, واختار فييرا عدم تجديد عقده مع الزمالك خاصة بعد تلقيه عرضا ماليا أكبر للعمل مديرا فنيا للمنتخب الكويتي وترك منصبه والطريف انه خلال ولاية فييرا وتحديدا بعد4 أشهر فقط من تسلمه المهنة رحل المدرب البرازيلي لنحو شهر كامل عن الزمالك بسبب ازمة في اقامته بالامارات, وانطلق الدوري الممتاز وخاض الفريق3 مباريات في غياب المدير الفني كان فيها المدير الفني المؤقت هو أسامة نبيه الذي شغل منصب المدرب العام برفقة فييرا, والطريف إن مجلس ادارة الزمالك ناقش تعيين أسامة نبيه مديرا فنيا للفريق وكاد أن يصدر القرار الرسمي له قبل ان يعود فييرا من الامارات لاستكمال عقده مع الفريق ويستأنف نبيه مشواره في منصب المدرب العام الذي انطلق منه للانضمام بعدها للعمل مدربا مساعدا لشوقي غريب في الطاقم الفني للمنختب الوطني. وبرحيل جورفان فييرا من تدريب الزمالك في صيف عام2013 كان الموعد مع اسم كبير تولي لأول مرة في تاريخه منصب المدير الفني للفريق الكروي الأول بعد ولايات سابقة له كمدير عام للزمالك, وهو حلمي طولان الذي أسند له ممدوح عباس منصب المدير الفني, علي ان يقود الفريق في بطولة كأس مصر بالاضافة إلي استكمال المشوار في دوري ابطال افريقيا عند بدء منافسات دور المجموعات وتولي حلمي طولان تدريب الزملك في ظروف صعبة وبعد رحيل عدد كبير من اللاعبين عوضهم بتعاقدات أخري واستقدم محمد أبو جبل حارس مرمي انبي وعرفة السيد مهاجم الجونة وياسر ابراهيم مدافع المنصورة وعمر جمال صانع العاب اهلي طرابلس الليبي وأحمد علي هداف الاسماعيلي ومؤمن زكريا صانع ألعاب إنبي, ولم يوفق الزمالك مع حلمي طولان في دوري أبطال افريقا وفشل في بلوغ الدور قبل النهائي من عمر البطولة ليودع المنافسات من دور المجموعات. ولكن في مسابقات كأس مصر كان الوضع مختلفا حيث نجح حلمي طولان في قيادة الزمالك للفوز بالبطولة ووقتها كان هناك مجلس ادارة جديد تولي المسئولية بالتعيين برئاسة الدكتور كمال دوريش, ونجح طولان في الفوز بلقب نهائي مثير فاز فيه علي وادي دجلة بثلاثة أهداف مقابل لا شيء, واهدي الزمالك أول لقب له بعد5 سنوات عجاف واستمر طولان في منصبه مع بدء الدوري الممتاز لموسم2014/2013 ونال عقدا لمدة موسم وتنازل عن الكثير من مستحقاته المالية المعتادة في ظل الازمة المالية الضخمة التي كان يعاني منها النادي, ولكن تجربة طولان في الدوري لم تستمر سوي لمنتصف الدور الاول فقط حيث كانت هناك خلافات طاحنة بينه وبين مجلس كمال دوريش أسفرت في نهاية المطاف عن رحيله من تدريب الفريق وتعيين أحمد حسام ميدو بتوصية من أيمن يونس عضو مجلس الادارة مديرا فنيا للفريق وهو في الثلاثين من عمره. وبحسبة بسيطة نجد أن الزمالك استهلك بعد ثورة25 يناير2011 أي في أقل من4 أعوام7 مديرين فنيين ولكنه يعد رقما عاديا جدا مقارنة بالدراما الحقيقية التي يعاني منها الزمالك منذ آخر تتويج له علي عرش مسابقة الدوري الممتاز كبطل لموسم2004/2003 تحت قيادة البرتغالي نيلو فينجادا وقتها. وبالعودة إلي الماضي أي قبل10 سنوات كان الزمالك علي موعد مع إنجاز كبير يتمثل في الفوز ببطولة الدوري الممتاز لموسم2004/2003 مع فينجادا المدير الفني وكانت ثالث بطولة دوري ممتاز له في اخر4 سنوات,, ورغم سيطرته المحلية الا ان الانهيار دب سريعا في دولة كرة القدم الزملكاوية,, ففي هذا التاريخ رفض نيلو فينجادا بعد خلافات له مع كمال درويش رئيس النادي وقتها تجديد عقده لموسم ثان وترك منصبه بسبب الاختلاف حول الراتب الشهري. ولم يجد كمال دوريش سوي الاستمرار في المدرسة الأجنبية وقرر التعاقد مع مدرب ألماني من أصول يوجوسلافية وهو دراجوسلاف ستيبي, أول مدير فني في عقد السقوط ومذبحة المديرين الفنيين للزمالك. وتولي دراجوسلاف المسئولية في صيف عام2004 وسط انتقادات لاذعة لإمكاناته التدريبية التي وجدها الكثيرون في الزمالك منذ اليوم الاول متواضعة وطالبوا بإبعاده عن منصبه قبل بدء موسم2005/2004 دون جدوي. وبعد أسابيع قليلة من منافسات الدوري وتقديم عروض هزيلة كان آخرها السقوط أمام أسمنت السويس بهدفين مقابل هدف,, قرر مجلس ادارة النادي اقالة دراجوسلاف من منصبه وإعادة البرازيلي كارلوس كابرال لتدريب الفريق بعد عام ونصف العام من الغياب وبرفقته أحمد رفعت مديرا للكرة. واستكمل كارلوس كابرال الموسم مع الزمالك والذي خسر خلاله الفريق لقب بطل الدوري الممتاز, ليقرر مرتضي منصور رئيس النادي الجديد وقتها في صيف عام2005 اقالته من منصبه قبل موسم كامل من عقد المدرب البرازيلي لفشله في مهمته واختار الألماني ثيوبوكير مديرا فنيا بديلا له. وبدأ بوكير العمل سريعا في الزمالك مع انطلاق فترة الاعداد لموسم2006/2005 وكانت أول مشاهد ظهوره في بطولة دوري ابطال افريقيا حيث دخل الزمالك في مجموعة الموت برفقة الترجي والنجم الساحلي وحقق نتائج جيدة في بداية المشوار ولكن مع منافسات الدوري الممتاز, سقط الزمالك في أول مباراة ليقرر منصور اقالة بوكير خاصة وانه قبلها كانت هناك خلافات للمدرب الألماني مع الادارة بسبب نفوذ زوجته داخل فريق الكرة والشعور بسيطرتها عليه وعين الزمالك محمد صلاح مديرا فنيا مؤقتا للفريق, ولكنه لم يستمر طويلا بعد ان رفض صلاح وقتها فكرة العمل مدربا عاما مع أي مدير فني أجنبي يتولي المسئولية, والطريف ان صلاح عاد للمنصب نفسه عندما عمل مع أحمد حسام ميدو في أواخر الأسابيع الاخير في ميت عقبة.ورحل محمد صلاح عن تدريب الزمالك وحل محله, فاروق جعفر الذي واصل العمل في بطولة الدوري الممتاز بعقد لموسم كامل, ولكن ساءت النتائج مع فاروق جعفر الذي صعد فقط لنصف نهائي دوري أبطال إفريقيا عام2005, قبل الخسارة أمام الأهلي ذهابا وإيابا, ودارت خلافات بينه وبين مرتضي منصور ليتم إقالة جعفر الذي بدوره رفض القرار خاصة بعد حل الجهة الإدارية لمجلس مرتضي منصور بعد صدور قرار إقالته من تدريب الفريق, وتعيين عبد الرحيم محمد قائما بأعمال المدير الفني المؤقت, ولم يقد عبد الرحيم محمد أي تدريبات للزمالك, وجاء مجلس إدارة معين برئاسة مرسي عطا الله, الذي كانت أول قراراته تعيين جهاز فني جديد تصدره في ذلك الوقت أحمد رمزي مدربا عاما, ومديرا للكرة, ثم استكمل تشكيله بالتعاقد مع البرتغالي مانويل كاجودا لاستكمال ما تبقي من عمر موسم2006/2005, وأتي كاجودا إلي الزمالك واستكمل الموسم بشكل طبيعي, وحاز علي وصافة الدوري الممتاز وخسر نهائي كأس مصر أمام الأهلي بثلاثة أهداف مقابل لا شيء, وتم توقيع عقد لمدة موسم واحد معه, وتدعيم صفوف الفريق بلاعبين مثل عمرو زكي, وأسامة حسن وعمرو الصفتي. ولكن مع بدايات موسم2007/2006, كانت بداية الزمالك سلبية للغاية وخسر محليا وعربيا وإفريقيا ليقرر ممدوح عباس الذي تسلم رئاسة النادي بالتعيين, وإقالة كاجودا وعين أحمد رمزي مديرا فنيا مؤقتا, قبل أن يرحل هو الآخر.عن منصبه ويتولي المهمة محمود سعد كمدير فني مؤقت لمباراتين أمام حرس الحدود والأهلي في بطولة الدوري الممتاز. ثم تعاقد ممدوح عباس مع الفرنسي هنري ميشيل لمدة ستة أشهر ليكون مديرا فنيا للزمالك, وقدم الزمالك في النصف الثاني من الدوري الممتاز عروضا قوية, وأنهي الدوري وصيفا كما بلغ نهائي كأس مصر وخسر وقتها من الأهلي بأربعة أهداف مقابل ثلاثة, وحقق أيضا الفوز الوحيد علي الأهلي في آخر10 سنوات عندما فاز الزمالك علي الأهلي بهدفين مقابل لا شيء في ختام منافسات الدوري الممتاز. وتميزت تجربة هنري ميشيل بالخلافات مع المدرب العام, وكانت البدايةمع محمود سعد الذي تمت إقالته من منصب, وأتي أيمن منصور, ولم يستمر طويلا هو الآخر, وترك منصبه, وفي صيف عام2007 جدد الزمالك لهنري ميشيل لموسم كامل, ولكنه ترك فترة الإعداد بعد تلقيه عرضا للعمل مديرا فنيا للمنتخب المغربي, واضطر ممدوح عباس لتعيين مدير فني جديد, وأعاد الهولندي رود كرول لقيادة الزمالك بعد8 سنوات كاملة من رحيله, وبدأ كرول الموسم بصفقات قوية تعاقد عليها قبله هنري ميشيل مثل بشير التابعي, ومحمود فتح الله وأحمد مجدي وشريف أشرف, وبدأ كرول الموسم, وأنهاه أيضا وحاز علي لقب بطل كأس مصر علي حساب انبي ولم يتم التجديد له. وخلال عام لكرول في الزمالك كانت له أيضا خلافات مع المدرب العام, وبدأ مع أيمن منصور, ثم عمل لفترة مع محمد حلمي الذي نجح في إقامة علاقة قوية مع المدير الفني بعد صدامات في البداية. ومع رحيل كرول في صيف عام2008 جاء مدرب أجنبي آخر عمل في مصر, وهو الألماني راينر هولمان الذي تعاقد له الزمالك مع صفقات تخطت30 مليون جنيه مثل ضم أيمن عبد العزيز من طرابزون سبورت التركي, وعلاء كمال ومحمود سمير ثنائي المقاولون العرب, وجونيور أجوجو هداف المنتخب الغاني, ولكن هولمان لم يحتج وقتا طويلا للفشل بعد نتائج هزيلة وخروج مدو من دور المحموعات لدوري أبطال إفريقيا, وافتتاحية سيئة في الدوري لتتم إقالته من منصبه, واختارت الإدارة بدلا منه محمود سعد لتسلم منصب المدير الفني المؤقت, قبل أن يتم التعاقد مع مدير فني أجنبي, وهو ميشيل دي كاستال الذي استكمل الموسم2009/2008, وكاد الزمالك خلاله أن يهبط إلي دوري الدرجة الثانية. والمثير أن ممدوح عباس ومن قبله محمد عامر الذي رأس النادي مؤقتا قررا إبرام عقد لدي كاستال لموسم بعدها.2012/2009, تم تدعيم صفوف الفريق بصفقات قوية مثل ضم أحمد حسام ميدو من ميدلسبره الإنجليزي وإعادة عمرو زكي من ويجان اتلتيك الإنجليزي, ولكن دي كاستال فشل مبكرا في ميت عقبة, وتمت إقالته بعد3 جولات فقط من بداية الموسم لتتم إعادة هنري ميشيل بعقد لمدة موسم كامل, ولكن هنري ميشيل لم يوقف نزيف النقاط خلال7 مباريات تولي فيها المسئولية, وتواصلت العروض السيئة ليقرر ممدوح عباس بضغط من حازم إمام عضو المجلس إقالة هنري ميشيل من منصبه, وتعيين حسام حسن مديرا فنيا للفريق في أواخر الدور الأول ثم تم تجديد الثقة في حسام حسن لموسم كامل2011/2010. والمثير أنه مع كل هذه الأسماء لم تزد بطولات الزمالك في آخر10 سنوات عن3 ألقاب فقط أحرزها عندما توج بطلا لكأس مصر مع الهولندي رود كرول, وحلمي طولان وميدو أعوام2014,2013,2008, وفشل في الفوز ببطولة الدوري الممتاز أو دوري أبطال إفريقيا.