ماذا يريد كل من يسمون أنفسهم وينتمون إلي التيار السلفي سواء الدعوة السلفية وجماعة أنصار السنة المحمدية وحزب النور ؟ هذا السؤال إجابته بسيطة للغاية فكل من ينتمون لهذه الجهات ليس لديهم أي هدف سوي الوصول إلي سلطة الحكم لأنهم يعتبرون أنفسهم البديل الشرعي لتنظيم الجماعة الإرهابية وأنا أقول هذا الكلام بمناسبة التخبط داخل من ينتمون للتيار السلفي خاصة أن صلاح عبدالمعبود عضو المجلس الرئاسي لحزب النور كان قد أطلق تصريحا أكد فيه أن أنصار السنة المحمدية جمعية تابعة للدعوة السلفية بالاسكندرية وحزب النور وإذا بالشيخ عادل السيد الذي يقال عنه إنه يشغل موقع مدير إدارة الدعوة والاعلام بجمعية أنصار السنة المحمدية يرد علي عبدالمعبود ليكذبه ويؤكد أنه لا علاقة لأنصار السنة المحمدية من قريب أو بعيد بحزب النور أو الدعوة السلفية بالاسكندرية وأن أنصار السنة لا علاقة لها بالأحزاب أو الجماعات السياسية وتتبرأ إلي الله من كل حزبية تخالف الاسلام وأقول وبكل أمانة وتجرد إن هذه الكيانات وغيرها من الكيانات الأخري بالمجتمع عليها أن تقوم بتوفيق أوضاعها طبقا لدستور2014 كما أنني أحذر وبشدة جميع أجهزة الدولة المختصة من وجود أي كيانات غير دستورية وتمارس العمل السياسي ثم هناك مجموعة من التساؤلات التي تحتاج إلي إجابات حاسمة وقاطعة وأول هذه التساؤلات أتوجه به إلي الدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف وأقول له هل هناك مساجد في مصر حاليا تابعة لما يسمي بالدعوة السلفية أو جماعة أنصار السنة المحمدية ؟ وما هو موقف كل من ينتمون للتيار السلفي خاصة حزب النور من السياسة الحاسمة لوزارة الأوقاف بعدم اعتلاء أي شخص لمنابر المساجد إلا إذا كان لدية تصريح من الأجهزة المختصة ؟ وهناك سؤال أوجهه للدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي وأقول لها هل جمعية أنصار السنة المحمدية تخضع لاشراف الوزارة وما هي مصادر تمويلها ؟ وهناك سؤال أوجهه للجنة شئون الاحزاب وأقول لها ما هو موقفك من جميع الاحزاب الحالية القائمة علي أساس ديني وفي مقدمتها حزب النور السلفي ؟ وأما السؤال الأخير فأنني أوجهه لكل من ينتمون لحزب النور وأقول لهم هل ضميركم مرتاح وأنتم تواصلون وتستمرون في الحياة السياسية دون أن يتم توفيق أوضاع حزبكم طبقا لدستور2014 ؟!