استنكرت الأحزاب والقوي السياسية.. الحادث الارهابي الغاشم الذي استهدف إحدي نقاط حرس الحدورد في الفرافرة بالوادي الجديد وراح ضحيته عدد من الجنود المصريين للمرة الثانية في هذا المكان.. مطالبين بالضرب بيد من حديد ضد الارهاب الأسود وتجفيف منابع تمويله والتصدي له بالتقنية الحديثة والتسليح المتطور لمواجهة ترسانة السلاح التي تملكها عناصر الارهاب عقب ثورات الربيع العربي وتشديد الرقابة علي الحدود المصرية مع بعض الدول التي تعاني من التدهور الأمني. وقال حسين عبدالرازق المتحدث الرسمي باسم حزب التجمع.. إن سقوط هذا العدد الكبير من الشهداء يدعو إلي الأسي والحزن.. لكن المهم أن نعرف أسباب نجاح مثل هذه العمليات الإجرامية التي تستهدف القوات المسلحة.. وأعتقد أنه لا تزال قضية انتشار السلاح في مصر خاصة النوعيات المتطورة هي أحد الأسباب الرئيسية وراء نجاح هذه العمليات الارهابية. تابع: السلاح في يد الارهابي متطور عن السلاح في يد جنودنا والحدود المصرية واسعة ومتلاصقة مع دول لا توجد فيها سلطة قائمة مثل ليبيا ودول أخري معادية تساعد الارهاب.. لذلك نحتاج إلي استراتيجية مواجهة شاملة للتصدي لمثل هذه العمليات الارهابية. وأوضح.. أنه لا يمكن إغفال التقصير الأمني علي الحدود لكي تحدث هذه الجريمة البشعة للمرة الثانية في هذا المكان ما يتطلب محاسبة المقصرين في أداء مهامهم لمنع أي عمليات ارهابية والتصدي لها مبكرا. وأكد السفير محمد العرابي.. أن تكرار مثل هذه العمليات الارهابية الغاشمة يعني تزايد الضغط علي مصر من مختلف الجهات.. ما يتطلب يقظة أكثر خاصة أن معركتنا ضد الارهاب لن تحقق الأمن كاملا.. ولابد فيها من خسائر.. ما يعني أننا أمام معركة شرسة.. ويجب التحام الشعب مع قوات الأمن والجيش لمحاربة الارهاب دون تراجع لتحقيق الاستقرار في أقرب وقت. وطالب المستشار أحمد الفضالي رئيس تيار الاستقلال.. القيادة السياسية باتخاذ إجراءات أكثر قسوة مع الارهاب وتأمين الحدود تأمينا كاملا مع زيادة دوريات مراقبة الحدود المصرية.. وقذف الارهابيين دون هوادة لإبادتهم علي حدودنا. وحمل الفضالي الحكومة مسئولية عدم ردع االارهاب وعدم استخدام التقنيات الحديثة لمواجهة مثل هذه الأحداث الارهابية.. قائلا:الجيش ما زال صامدا ضد هذا العدوان الغاشم.. كما أن الشعب يساند قواته المسلحة ضد هذا الارهاب الأسود. وأوضح ناجي الشهابي المنسق العام لتحالف أحزاب التيار المدني الاجتماعي.. أن ما يحدث هو حلقة جديدة من حلقات الارهاب الأسود القادم عبر الحدود الليبية والسودانية والخاضع للتنظيم الدولي للاخوان.. مشيرا إلي أن استهداف جنود صائمين يؤكد طبيعة الارهاب وأنه لا دين له ولا وطن ولم يراع حرمة شهر رمضان. وقال: إن استمرار استهداف الجيش المصري يدل علي أن ما يحدث له علاقة بما يجري في غزة والتنظيمات الارهابية في ليبيا.. وهذا لن يثني الجيش المصري عن محاربته ويجب أن نكون علي أقصي درجات الحذر والحيطة وهذه الحوادث جربناها من قبل وانتصرنا فيها ويجب اتخاذ عدة إجراءات ضد الارهاب الأسود. وطالب الشهابي بضرورة تقديم عناصر الارهاب إلي المحاكمات العسكرية وتجفيف منابع تمويل الارهاب ولابد للحكومة أن تنظر بحرص واليقظة تجاه بعض السفارات الأجنبية في مصر وتأميم مشروعات الجماعة الارهابية وضمها للدولة المصرية لأنه ما زالت هناك مشروعات اخوانية تقوم بتمويل العمليات الارهابية.