أمر الرئيس الأمريكي باراك أوباما برفع الحظر علي إرسال أجهزة كمبيوتر إلي السودان.وذكر راديو سوا الأمريكي امس أن هذه الخطوة تأتي مع اقتراب موعد الاستفتاء علي تقرير المصير في جنوب السودان. وبرر الرئيس الأمريكي قراره هذا بأنه يندرج في إطار مصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة ويعني إلغاء الحظر, حسب مذكرة أصدرها أوباما في هذا الخصوص, السماح بتقديم المساعدة وتصدير أجهزة الكمبيوتر والأجهزة التابعة له التي تمكن الأممالمتحدة من تسهيل إجراء الاستفتاء حول تقرير مصير جنوب السودان. من ناحية أخري أكدت لجنة العودة الطوعية أنها بصدد ترحيل خمسة وثلاثين ألفا من مواطني الجنوب في شمال السودان إلي مناطقهم في أبيي خلال الأيام المقبلة. كانت عمليات العودة الطوعية لأبناء قبيلة' دينكا' إلي أبيي من مختلف ولايات شمال السودان من منطقة جبل أولياء بالخرطوم, قد بدأت أمس الأول تحت إشراف ادارية المنطقة. وقال مسئول الإعلام في لجنة العودة الطوعية, يوحنا أكول مور إن الفوج الأول يتكون من ألف ومائتي فرد, وأوضح أن والي ولاية جنوب كردفان تعهد بتوفير التأمين اللازم للقوافل العائدة علي طول الطريق من جنوب كردفان إلي أبيي. ذكر مور أن ادارية أبيي تتعاون مع بعض المنظمات الإنسانية لتوفير الاحتياجات الأساسية للعائدين. وكانت الإدارية قد شكت من هجرة أعداد كبيرة من أبناء قبيلة' المسيرية إلي المنطقة, واعتبرت أن ذلك سيؤدي إلي توترات عند إجراء استفتاء المنطقة, علما بأن شريكي الحكم الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني لم يتوصلا حتي الآن إلي اتفاق بشأن إنشاء مفوضية للاستفتاء في أبيي المتنازع عليها. يذكر أنه مازالت عمليات التسجيل لاستفتاء جنوب السودان تسير ببطء وتتسم بضعف اقبال الناخبين خاصة في الولايات الشمالية لليوم السادس علي التوالي, وخلت بعض المراكز تقريبا من المواطنين المستهدفين.