كتبت هنا بالأمس طرفا من شهادتي علي ما نراه ونلمسه جميعا من إنجازات مبهرة للفريق أحمد شفيق وزير الطيران المدني. وبالمصادفة كنت أبحث في أرشيف مجلة الأهرام الاقتصادي عن الموضوعات التي سبق أن تناولت مشكلة خصخصة محال عمر أفندي.. فوقع أمام عيني عدد ممتاز من المجلة.. فتحته وجدت كلمة الافتتاحية بقلم الأستاذ عصام رفعت رئيس التحرير السابق عن أحمد شفيق.. وجدت اتفاقا عجيبا وغير متصور بين ما كتبه رئيس التحرير السابق.. وما يكتبه رئيس التحرير الحالي.. اتفاقا يكاد يكون حرفيا علي جدارة وكفاءة الفريق أحمد شفيق. الأستاذ عصام رفعت كتب ما يلي: ما هي حكاية هذا الرجل بالضبط؟ هل علمته القوات المسلحة النجاح الخاطف؟ هذا الرجل هو الفريق أحمد شفيق وزير الطيران المدني.. خلال سنوات طويلة سمحت لي الظروف بالاقتراب منه.. عرفته عن قرب.. عرفت له خصائص فريدة.. خلقا رفيعا وكفاءة عالية.. احتراما للصغير قبل الكبير.. تفكيرا هادئا وعميقا.. وضوحا للرؤية وإخلاصا كاملا في العمل من أجل الوطن. وعندما تولي مسئولية الطيران المدني توقعت منه الكثير في هذا المجال الذي كان ينتظر رجلا مثله يقدم له الفكر الجديد لانطلاقه. بدأ الفريق أحمد شفيق بتطوير مطار القاهرة ليصل به إلي المستوي العالمي.. وأعلن المطار عن نفسه.. ومن ثم فإن البنك الدولي أسهم في مشروع المطار الثالث بمبلغ350 مليون دولار. أعاد الفريق أحمد شفيق هيكلة قطاع الطيران بأكمله ولم يكن هذا سهلا.. كان يواصل العمل مع رجاله ليلا ونهارا.. وكان يبدأ عمله في الموقع منذ السادسة صباحا. هذا هو الفريق أحمد شفيق الذي يعمل في صمت ويعرف ماذا يفعل.. وما هي أهدافه.. وما هي رؤيته.. وليس لديه سوي حل واحد هو النجاح الخاطف.. هذه شهادة عصام رفعت قبل أربع سنوات.