رغم تمسك مرشحي المحظورة في محافظة الغربية برفع الشعارات الدينية لمحاولة المحافظة علي مقاعدهم في البرلمان السابق فإن جماهير الغربية في معظم الدوائر التي يخوض فيها مرشحو المحظورة الانتخابات أعلنوا رفضهم لمرشحي الإخوان وعدم انخداعهم بالشعارات الدينيية التي يرفعها المرشحون ودعوا اللجنة العليا للانتخابات لمنع هذه الشعارات لأنها تؤجج الطائفية, وعبر عدد من الناخبين والمواطنين عن رفضهم لمرشحي المحظورة علي رأسهم سعد الحسيني عضو ما يسمي بمكتب إرشاد الإخوان والذي يعلن عن نفسه بهذا المسمي وسط الناخبين علي المواقع. وأكد محمدي زقزوق من أبناء مدينة المحلة الكبري أن مواطني المدينة العمالية لن ينخدعوا مرة أخري في مرشحي المحظورة ولن ينساقوا وراء الشعارات التي يتسترون خلفها مثلما حدث في الدورة السابقة, وعقب فوزهم اختفوا تماما ولم يعد أحد يري النائب الإخواني عن الدائرة سعد الحسيني إلا في المناسبات فقط مثل عيد الفطر وعيد الأضحي, وبخلاف ذلك لم يكن له وجود. بينما أكد جمال الكوش من أهالي المحلة الكبري أن النائب الاخواني عقب فوزه في الانتخابات السابقة عام2005 افتتح عدة مقار لاستقبال المواطنين وتلقي شكاواهم, ثم عاد واغلقها بعد عدة أيام دون أن يفعل شيئا أو يحل مشكلة واحدة ولم يتبق سوي اللافتات التي تحمل اسم النائب من الخارج فقط للإعلان عن استقبال المواطنين وشكاواهم ولكن الحقيقة أن هذه المقار تحولت لأماكن مهجورة. أما محمود عبدالرحمن أحد مواطني المحلة فيكشف عن سوء أحوال المدينة العمالية الكبيرة في معظم المرافق والخدمات بينما تفرغ النائب الاخواني لمصالحه الخاصة في الأعمال والانشاءات الهندسية وأهمل مشاكل أهالي دائرته. وأضاف المواطن أن النائب الاخواني عاد للظهور هذا الأيام لاقتراب موعد الانتخابات حيث بدأ يتردد علي المساجد ويعقد الندوات داخل بعض النقابات المهنية مرددا كالعادة الشعارات الدينية المعروفة للتلاعب بالمشاعر الدينية للمواطنين, التي أصبحت ترفض هذه الظاهرة شكلا وموضوعا. وأضاف: ندعو لجنة الانتخابات لوقف مهزلة الشعارات. وبعد إعلان نائب المحظورة الحالي عن دائرة بندر المحلة الكبري عن ترشيح نفسه للانتخابات المقبلة لإعادة انتخابه من المتوقع أن تشهد الدائرة صراعا مشتعلا بعد إعلان بعض الشخصيات التي لها شعبية داخل المدينة العمالية سواء كمستقلين أو حزب وطني وعلي رأسهم المهندس محمود الشامي مرشح الحزب الوطني لمقعد الفئات, ومعه رضا الحلوف رئيس المجلس المحلي لمدينة المحلة الكبري, وأحمد الغنيمي عضو مجلس إدارة البلدية, وحسين والي, والأربعة سوف يختار المجمع الانتخابي للحزب الوطني ممثلا واحدا منهم لترشيحه عن الدائرة ليكون منافسا قويا للنائب الإخواني.