كلف السيد صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري لجنة الإعلام والسياحة والثقافة بالمجلس بدراسة مناقشة التوصيات التي صدرت عن مؤتمر الوحدة الوطنية والتصدي للفتنة الطائفية الذي عقدته نقابة الصحفيين وشارك فيه رؤساء تحرير الصحف و40 من الشخصيات العامة صرح بذلك ل الأهرام المسائي, مشيدا بالتوصيات والاقتراحات التي صدرت عن هذا المؤتمر. وقال إن اللجنة ستناقش هذا الملف من مختلف أبعاده بعد أن بدأت فتحه خلال الأسبوع الماضي وستدعو الوزراء المختصين للاستماع الي رؤيتهم في هذا الموضوع المهم مؤكدا أهمية العمل علي دراسة توصيات المؤتمر خاصة انها مهمة وتكفل القضاء والتصدي للفتنة الطائفية. وأكد الشريف أهمية توصية المؤتمر التي أكد فيها إصدار قانون يجرم الخطاب الطائفي وأهمية الالتزام بتطبيق القانون بصرامة في مواجهة الجرائم الطائفية. وأكد الكاتب الصحفي صلاح منتصر وكيل لجنة الثقافة والإعلام والسياحة بمجلس الشوري أهمية هذه التوصيات الصادرة عن المؤتمر, مشيرا إلي أن أي تشريع تكون له ظروفه المحيطة به. ووصف ما حدث في الآونة الأخيرة من أحداث بأنه نوع من أنواع التسيب في بيت أسرة الوطن وبين أفرادها مما تسبب في اختلاط الحابل بالنابل مؤكدا أن الوقت يتطلب وقفة ولنطلق عليها وقت طوارئ نحتاج فيها التشدد في اليقظة. والتنبية والتوعية. وقال أنا أقدر كل التقدير المنطلق الذي انطلقت منه توصيات هذا المؤتمر لأنه من الممكن استخدام الأدوات بسوء نية وطريق مفروش بالنيات الحسنة لهدم وضرب الأسرة المصرية. وقال صلاح منتصر أنا مع وجود تشريع يجرم الخطاب الطائفي في الصحافة وأجهزة الإعلام والتعليم وفي المساجد والكنائس لأن هناك احساسا في فترة من الفترات تبين أننا نواجه خطرا وعلينا أن نلتف لمواجهة الخطر حتي ولو كان بإصدار التشريعات.