يناقش المجلس التصديري للحاصلات الزراعية غدا بالاسكندرية مستقبل تصدير الارز للخارج ووضع المصدرين, ووضع الارز حاليا علي مستوي السوق العالمية. يأتي ذلك علي خلفية ارتفاع سعر طن الارز التموين الي2500 جنيه رغم قرار المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة بمد حظر التصدير حتي اكتوبر من العام المقبل. ومن المقرر ان يناقش المجلس في اجتماعه بحضور جميع اعضاء شعبة الارز الحفاظ علي توازن سوق الارز من خلال تصدير ما يعادل طن ارز مصري مقابل استيراد طن ونصف للاستفادة باسعار الارز المصري الذي يتم تصدير للخارج وتصل اسعاره الي1100 دولار بما يعادل نحو6500 جنيه مصري. وقال الدكتور شريف البلتاجي رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية انه لابد من الحفاظ علي سوق الارز المصرية في الخارج, والوجود ولو بكميات قليلة, بما يجعل الدول الاخري تتهافت عليه. وأكد البلتاجي ان التقلبات التي تحدث في اسعار الارز بين الارتفاع والانخفاض تجعل المنتجين يحجمون عن زراعته, ويتجهون الي زراعة محاصيل اخري, وهو مايساعد في استمرار الازمة. من جهته وصف رجب شحاتة رئيس شعبة الحبوب سياسة الحكومة مع المزارعين بانها جائرة بالنسبة للمزارع.. مؤكدا ان الحكومة تشتري المحصول من المزارع عند انخفاض سعره, وتتخلي عنه عند ارتفاع السعر عالميا. مشيرا الي وصول سعر الارز المصري عالميا الي1100 دولار في حين لايتعدي سعره داخل مصر2500 جنيه.