صنعاء أ ش أ: تبدأ لجنة الإعداد والتهيئة للحوار الوطني التي تضم ممثلي السلطة ولمعارضة باليمن جلساتها خلال الأسبوع الأول من شهر نوفمبر المقبل, وذلك استعدادا لبحث التعديلات القانونية والإصلاحات اللازمة لمعالجة العديد من القضايا علي الساحة اليمنية وفي مقدمتها آلية وقواعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة. فقد أقرت ذلك لجنة الثلاثين- المنبثقة عن اللجنة المشتركة للإعداد والتهيئة للحوار الوطني- في اجتماعها الثالث أمس برئاسة نائب رئيس اللجنة المشتركة الرئيس الدوري للجنة عبد الوهاب الآنسي, كما أقرت اللجنة تمديد الفترة الزمنية لفريق التواصل(16 عضوا من الجانبين) المنبثق عن لجنة الثلاثين حتي نهاية أكتوبر الجاري لاستكمال مهامها في إتاحة الفرصة لدعوة المزيد من الفعاليات والشخصيات السياسية ومنظمات المجتمع المدني للمشاركة في الحوار. بينما تعد هذه هي المرحلة الأخيرة من مراحل تنفيذ اتفاق17 يوليو الماضي بين المؤتمر الشعبي العام( الحزب الحاكم) وحلفائه وبين تحالف اللقاء المشترك( المعارضة الرئيسية) وشركائه, والذي يقضي بوضع آلية لتنفيذ اتفاق23 فبراير2009 بين الجانبين. من ناحية أخري نفي نائب رئيس مجلس النواب اليمني أكرم عطية صحة الأنباء التي تحدثت عن تقديم يحيي الراعي رئيس المجلس لاستقالته من المجلس, وقال إنها أنباء عارية عن الصحة تماما. وردا علي استفسارات لأحد النواب خلال جلسة المجلس أمس عن صحة ما تحدثت عنه وسائل إعلامية عن تقدم الراعي باستقالته إلي الرئيس اليمني, قال عطية' هذا غير صحيح, وإذا كان صحيحا فإن المجلس هو المعني بالاستقالة وبالتالي فإنه يجب أن يقدم استقالته للمجلس حسب القوانين المعمول بها. فيما أدانت عدة جهات رسمية وأحزاب سياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية في اليمن, الحادث الإرهابي الذي استهدف أمس الأول إحدي السيارات التابعة للسفارة البريطانية, وبداخلها أربعة من موظفي السفارة أصيب أحدهم إصابة بسيطة. كما أدانت هذه الفعاليات حادث الاعتداء المسلح الذي راح ضحيته مواطن فرنسي يعمل في شركة' أو ام في' النمساوية في العاصمة صنعاء, وقالت الأحزاب والمنظمات- في بيانات لها أمس-' إن مثل هذه الأعمال تسيء لتقاليد شعبنا اليمني وقيم ديننا الإسلامي الحنيف', وطالبت الأجهزة المختصة ملاحقة من يثبت تورطهم في مثل هذه الأعمال الإرهابية وتقديمهم إلي العدالة لينالوا جزاءهم العادل.