قبل أقل من ثلاثة أسابيع من موعد لقاء منتخبنا الوطني مع نظيره بالنيجر10 أكتوبر المقبل في ستاد العاصمة نيامي في الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس الأمم عن المجموعة السابعة تسببت نتائج وأداء الفرق المصرية ببطولتي دوري الأبطال الإفريقي وكأس الكونفيدرالية في حالة من القلق للجهاز الفني بقيادة حسن شحاتة, لأنه في الوقت الذي تألق فيه فريق الإسماعيلي وعناصره أعضاء المنتخب الوطني أمثال المعتصم سالم ومحمد صبحي وأحمد علي, كان الأهلي وحرس الحدود علي موعد مع مزيد من الإخفاق وتراجع المستوي للاعبي المنتخب الوطني أمثال محمد ناجي جدو و أحمد فتحي وشريف عبد الفضيل وأحمد عيد عبد الملك وأحمد مكي, أضف لذلك خسارة الجهاز الفني لجهود لاعب في حجم أحمد حسن لظروف الإصابة وكذا هناك قلق حول الإصابة التي تعرض لها جدو في لقاء الإسماعيلي والتي أكدت التقارير بشأنها ابتعاد اللاعب عن الملاعب لمدة أسبوعين. فالجهاز الفني للمنتخب الوطني كان وضع في حساباته ولظروف مشاركة الفرق المصرية في بطولات الأندية الإفريقية أن مباريات الكونفيدرالية ودوري الأبطال الإفريقي هي أفضل إعداد للمنتخب الوطني قبل أسبوع من مباراة النيجر في العاصمة نيامي, حيث لن يكون متاحا أمام حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب الوطني إلا الفترة من3 حتي10 أكتوبر للعمل علي الاستعداد لهذه المباراة المهمة في تصفيات كأس الأمم الإفريقية والتي لابد فيها من تحقيق الفوز حتي يواصل المنتخب الوطني مشوار التصفيات بالمجموعة السابعة بمزيد من الهدوء بعيدا عن ضغوط الخروج من المنافسة علي بطاقة التأهل لنهائيات كأس الأمم الإفريقية2012 في ظل الصراع المتوقع مع منتخب جنوب إفريقيا المتصدر للمجموعة السابعة بعد فوزه في الجولة الأولي علي منتخب النيجر بملعبه2/ صفر. ولعل هذا القلق لدي الجهاز الفني والحالة التي عليها الكثير من عناصر المنتخب الوطني في الوقت الحالي هو ما قد يفتح الطريق أمام تراجع الجهاز الفني عن سياسة التأديب والتهذيب والإصلاح التي أتبعها في المعسكر الأخير قبل مباراة سيراليون عندما أستبعد الثلاثي شيكابالا وعمرو زكي من الزمالك وأحمد عيد عبد الملك من حرس الحدود, لتأديب ثنائي الزمالك علي ما قاما به من قبل من اعتذار عن الوجود بصفوف المنتخب الوطني بداعي الإصابة. ولهذا فالجهاز الفني يراقب عن كثب أداء ثنائي الزمالك خلال الجولة المقبلة خاصة أن فكرة الاستعانة بهما قائمة وبقوة لحاجة المنتخب الوطني للخبرة الهجومية والتهديفية في لقاء النيجر الذي سيخوضه الفريق من أجل هدف تحقيق الفوز ومثل هذا اللقاء لن تكون فرص التهديف فيه كثيرة ومن الصعب أن يكون الاعتماد فيه علي مهاجمين ليس لديهم الخبرة الكافية للتعامل في مثل هذه المباريات ومثل هذا الضغط العصبي أمثال أحمد علي لاعب الإسماعيلي وأحمد حسن مكي لاعب الحرس وكذا أحمد عبد الظاهر لاعب إنبي, بل إن الأمر قد يصل للاستعانة بلاعبين علي شاكلة محمد فضل مهاجم الأهلي ودودي الجباس مهاجم ليرس البلجيكي في حال تألقهما في الفترة المقبلة القصيرة.